اقترح أن يتم التعريف بالسلاح على مستوى كافة المدارس الحكومية والخاصة وأجهزة الإعلام والتحذير منه وعدم استعماله لغير ما صنع له وعدم ابتزاز الناس والتفاخر به اتركوه للجندي حامي الوطن.لابد من إدراك حجم الخطر الذي يسببه للدولة والمجتمع. العالم من حولنا يصنعه ليدافع به ونحن نحمله للقتل به وإخافة الأخ والصديق، السلاح قضية أرهقت الدولة وأخافة الناس، ونحن نشكر الدولة واللجنة الأمنية التي تقوم بإجراءات من أجل الحد منه ومن حمله وهذه الإجراءات يتفاعل معها من يحب وطنه ويتعارض معها ويعارضها من له أهواء شخصية ومصالح ضيقة.اننا نخشى على وطننا وأنفسنا وأطفالنا وممتلكاتنا من عبث العابثين وما نراه لهو خير دليل على الاستهتار بالأرواح من قبل من يحملون السلاح بتحدٍ واستهبال خارجين على النظام والقانون. معرضين الدولة للخطر ومخوفين المدنية والسلم والحياة والتعايش مسببين فقدان الأمن والأمان، مخربين الاقتصاد، مضعفين السياحة، قاطعين لأرزاق الناس ومعيشتهم.لابد من رفع كل الأسباب التي تدعو إلى انتشاره، لابد من فرض هيبة الدولة ولا يوضع السلاح إلا في مخازن الدولة وفي يدها. لابد من التركيز والاستمرار في محاربة ظاهرة السلاح وحمله وحيازته بكل أنواعه.لست متشائما بل متفائلا بأن تقوم الدولة بواجبها بأمانة من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار. لابد من بناء الدولة الحديثة المدنية والأمن المتعافي والاقتصاد الناجح والمعاملة الصادقة النابعة من قلوب صافية وصادقة.ان الوطن كما ذكرت بحاجة لنبذ هذه الظاهرة الخطيرة واقتلاعها بحكمة وتوعية صادقة من خلال كل الوسائل المتاحة المرئية والمقروءة والمسموعة، ولابد من عقد المؤتمرات هنا وهناك وإيقاف هذا العبث الذي أخذ مساره نحونا وأخذ يخلق الخوف حولنا.هذه الآلة مكانها حدود الوطن وليس أرواح الناس الأبرياء ولا ممتلكاتهم ولا سكينتهم. هذه الآلة مكانها بيد الجندي الأمين والمقاتل الشجاع الذي يحافظ على حدود الوطن.إن الوطن بحاجة لاختفاء هذا السلاح من بين أيدينا لأن حمله هكذا عبثا.لابد من عمل قوانين صارمة لحمله وتراخيص لحيازته. أما هكذا فلن تقوم للوطن قائمة وسوف تظل أرواحنا معلقة في فوهته مرهونة بيد كل عابث لا يعرف للحياة قيمة ولا شعورا جميلا.
|
آراء
السلاح
أخبار متعلقة