[c1]تصويت يمهد لولاية ثالثة للمستشارة الألمانية ميركل[/c] برلين / وكالات :أيدت أغلبية ساحقة من أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي الانضمام إلى ائتلاف ثلاثي بين اليمين واليسار بقيادة الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ، ليمهد الطريق بذلك أمام ولاية ثالثة بأربع سنوات للمستشارة أنجيلا ميركل, وذلك بعد مفاوضات استغرقت حوالي ثلاثة أشهر.وأيد 76 % من أعضاء الحزب (وسط اليسار)، الذي يضم حوالي نصف مليون عضو، الانضمام إلى الائتلاف الذي سيضم كذلك الحزب الديمقراطي المسيحي بقيادة ميركل, وحزب المسيحي الاجتماعي.وفاز الحزبان الديمقراطي المسيحي والاجتماعي المسيحي في الانتخابات العامة التي جرت في سبتمبر الماضي، بعدد من المقاعد لا يحقق لهما الأغلبية في البرلمان فاحتاجا بذلك إلى شريك.ورحب الحزب الديمقراطي المسيحي -الذي حصل في الانتخابات على 41.5 في المائة متقدما على الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي نال 25.7 %، بالتصويت, وقال إن من شأنه أن يعجل بتشكيل الحكومة الجديدة.ويعني انضمام الحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة سيغمار غابريال للائتلاف أن الحكومة المقبلة ستنال ثقة مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) بسهولة.ومن المقرر أن يعلن عن حكومة تضم 15 وزيرا, ويتوقع أن يتم توقيع اتفاق في ما بينها، على أن تؤدي حكومة ميركل اليمين القانونية غداً الثلاثاء.ووفقا لتسريبات إعلامية, يتوقع أن يحتفظ بعض أعضاء الحكومة الحالية بحقائبهم, ومن بينهم وزير المالية فولفغانغ شوبله, بينما يتوقع أن يعود وزير الخارجية السابق فرانك والتر شتاينماير (من الحزب الديمقراطي الاشتراكي) إلى هذا المنصب الذي شغله في حكومة ميركل في الفترة بين 2005 و2009, بينما يرجح تعيين أورسولا فون دير لين وزيرة للدفاع.وتعد أنجيلا ميركل ثالث مستشار في ألمانيا، بعد الحرب العالمية الثانية يحكم في ثلاث دورات متتالية.[c1]الرئيس الأفغاني يجدد تمسكه بشروطه لتوقيع الاتفاقية الأمنية[/c] كابل / وكالات :قلل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من شأن الحديث الأميركي عن الانسحاب العسكري الكامل من أفغانستان إذا لم يوقع على الاتفاقية الأمنية بين البلدين التي ستحدد أطر الوجود العسكري الأميركي هناك بعد انسحاب حلف شمال الأطلسي (الناتو) نهاية 2014 من البلاد، ووصف هذا الحديث بأنه «ممارسة لسياسة حافة الهاوية»، مؤكدا أنه لن يتراجع عن شروطه لتوقيع الاتفاقية.وقال كرزاي -الذي يوجد بالهند في زيارة رسمية تستمر أربعة أيام- للصحفيين «لا أعتقد أن أميركا تفكر في الانسحاب الكامل، إنها سياسة حافة الهاوية التي يمارسونها معنا، وحتى إن فعلوا فليكن ما يكون».وأضاف أن واشنطن يجب أن تتوقف عن دهم المنازل الأفغانية، وتساعد على بدء عملية سلام مع حركة طالبان باعتبارهما شرطين ضروريين لتوقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية التي قال إنها «تصب في مصلحة أفغانستان والشعب الأفغاني وافق عليها».وأوضح الرئيس الأفغاني أنه يريد من واشنطن أن تساعده على بدء عملية سلام علنية مع طالبان بدلا من السبل الدبلوماسية السرية التي كانت تتبعها في الماضي، لأن «المحادثات السرية لن تفيد، والولايات المتحدة وباكستان تتمتعان بنفوذ على طالبان يكفي لإعادة إطلاق عملية السلام».
حول العالم
أخبار متعلقة