أستغرب أن لا يتم تفتيش السيارات التي على متنها نساء في اليمن .. إذا أردت أن تختطف شخصا ما في اليمن فعليك أن تلبسه زي امرأة وتذهب فلن يعترضك أحد .المفارقة العجيبة في اليمن أنه حين تضطرب الأوضاع في صنعاء تستقر في كل المحافظات !! من أبشع وأسوأ ما يردده بعض ممن يعتقدون أنهم يخدمون القضية الجنوبية ويعملون في سبيل الانتصار لها هو استخدامهم لمصطلح او لفظة (عرب 48) في اشارة الى أبناء الشمال الذين قطنوا الجنوب وعدن تحديدا قبل الاستقلال عن بريطانيا.التسمية ممقوتة أولا لما فيها من روح عنصرية ،إذ لا يمكن ان يحدث في أي بلد في العالم ان يعيش أي شخص لأكثر من 60عاما ومع ذلك يأتي من يعتبره غريبا عن هذا البلد الذي ولد وترعرع فيه، بل ان في امريكا وبريطانيا والسويد وكل دول اوروبا تمنح الجنسية لمن يعيش فيها لخمسة أعوام فقط. لماذا لم يتم كشف المتورطين في جريمة العرضي..؟! «يتساءل الناس» ومازالوا منتظرين إجابة شافية وعقاباً رادعاً وإجراءات وقائية في الدفاع والأمن وأماكن أخرى تناسب الجريمة وبحسب الخطر المحدق، حيث إن الجريمة فيها أكثر من طرف وفيها تسهيلات ومعلومات وأطراف؛ ربما تكون هذه الأطراف من القوة بمكان حيث يؤدّي الإعلان عنها إلى تفجير موقف مثلاً؛ وفي كل الأحوال ما سيحصل أخف من بقاء هؤلاء في مراكز الدولة يبتزون الوطن ويهدّونه من الداخل كل يوم.بصراحة مفروض أن يفتح باب النقاش بعد خطبة صلاة الجمعة . لأنه من الغباء أن تستمع لخطيب يهبش و يسب و يشتم و يكفر زيما يشتي و بعدين يقول أستغفروا الله و صلوا و روحوا. هذا ليس من ديمقراطية الغرب و لا شورى المسلمين.إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا .. المساجد للصلاة و الذكر و الموعظة .
للتأمل
أخبار متعلقة