[c1]العراق على شفير الدولة الفاشلة[/c]التحذير من تحول العراق إلى دولة فاشلة بعد مرور عشر سنوات على القبض على الرئيس الراحل صدام حسين، كان أحد الملفات التي تطرقت إليها بعض الصحف البريطانية أمس الأول إلى جانب الأوضاع المضطربة في كل من أوكرانيا وتايلند.فقد كتبت ديلي تلغراف تقريرا تقول فيه إن هذا البلد ما زال ينزف بعد مرور عشر سنوات على القبض على الرئيس الراحل صدام حسين، وقالت إن الذكرى السنوية التي توافق أمس الأول الجمعة تأتي في وقت يكافح فيه العراق تمرد تنظيم القاعدة ويشهد ارتفاعا مضاعفا لمعدل القتلى قبل عقد من الزمن.وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة -التي وجدت في هذه البلاد ملاذا آمنا للعمل فيه- صعدت من ضرباتها المتكررة في مختلف أنحاء البلاد، ليصل معدلها إلى 68 هجمة بسيارة ملغمة شهريا هذا العام.فبعد الفترة ما بين 2009 و2011 التي تراجع فيها العنف، أدى ظهور القاعدة العام الماضي للشعور باليأس في شوارع بغداد حيث بات الشباب لا يفكرون بسوى مغادرة البلاد، وفق تعبير ديلي تلغراف.[c1]المعارضة السورية تعاني الانقسام والتفتت[/c]ألقت مجلة «ايكونوميست» البريطانية الضوء على الإنقسام الجديد في صفوف المعارضة السورية حول تعاونها مع «الجبهة الإسلامية» المنشقة عن الجيش الحر، كما أشارت إلى أن «الجبهة» هي السبب في وقف المساعدات البريطانة والأمريكية المرسلة إلى المعارضة في شمال البلاد بعد سيطرة «الجبهة الإسلامية» على عدة قواعد للمعارضين قرب الحدود التركية.وأكدت المجلة، أن انضمام المتشددين الإسلاميين إلى صفوف المعارضة السورية قد أدى إلى تنحية المعارضين الليبراليين وتخوفهم مع القوى الغربية المؤيدة لهم من مصير المعارضة وصورتها في البلاد.وأوضحت اختلاف رؤى المعارضة الباقية حول تعاونهم مع «الجبهة الإسلامية», حيث أبدى البعض سعادته بالتعاون مع الجبهة لمواجهة الرئيس السوري «بشار الأسد», بينما أبدى البعض الآخر تخوفه من استغلالهم في أعمال عسكرية متطرفة.وأكدت المجلة على عدم جدوى المساعدات التي ترسلها الدول الغربية ودول الخليج للمعارضة السورية, حيث تم تفتيتها ووقوعها في أيدى المتطرفين, إلا أنها ألقت باللوم على المعارضة نفسها لانقسامها ودخولها في صراعات داخلية, وهو ما أدى لتقوية «الأسد».وإزاء القرار اللأمريكي والبريطاني, اتهم بعض السوريين الغرب بأنه يسعى بذلك القرار إلى الدفع بسوريا إلى حرب أسوأ مما هي عليه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة