على هامش اللقاء التشاوري حول أوضاع الأطفال خارج المدرسة.. مدير عام المناهج بديوان جهاز محو الأمية:
أجرى اللقاءات / محمد فؤاداتفق المشاركون والمنظمون في ختام اللقاء التشاوري الذي عقد حول أوضاع الأطفال خارج المدرسة على مجموعة من المخرجات تتعلق بالمشروع الخاص بأوضاع أجهزة محو الأمية ،وتضمنت شرح الصعوبات التي واجهت عمل أجهزة محو الأمية في المحافظات الست المستهدفة من المشروع ،من خلال طرح الحلول المناسبة لها ومناقشة القضايا العالقة لعمل أجهزة محو الأمية في المحافظات المذكورة سلفاً.وعلى هامش الختام التقت صفحة(قوس قزح) بعدد من منظمي المشروع من اليونيسف ومن أجهزة محو الأمية فكانت الحصيلة كالتالي:[c1]اهتمام وتفاعل المشاركين[/c]في البدء التقينا بالأخت بلقيس الضبي مسئولة التعليم بمنظمة اليونيسف فتحدثت لنا حول اهتمام المشاركين وتفاعلهم مع المشروع قضية النقاش (الأطفال خارج المدرسة) معتبرة أن هذا اللقاء الأول من نوعه بين المحافظات المستهدفة من المشروع من خلال التدخل من اجل توفير التعليم غير النظامي للأطفال خارج المدرسة ،مضيفة أن اللقاء اتسم بتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين والمنظمين من اجل الوقوف على أوجه القصور والنجاح الذي تم تحقيقه في الميدان، إلى جانب التوجهات المستقبلية لمنظمة اليونيسف والقائمين على أجهزة محو الأمية بالمحافظات المستهدفة من المشروع.وأشارت الى انه سوف يكون هناك عمل مشترك بين مكتب المنظمة والجهات المعنية بالطفل ، وان المنظمة التمست أن هناك العديد من الأطفال خارج البيئة المدرسية ،داعية في الوقت نفسه إلى ضرورة استقطابهم للتعلم،وأشارت الضبي إلى مجموعة من الأسباب التي تدفع شريحة من الأطفال لعدم خوض التعليم أبرزها الفقر إلى جانب عدم قدرة الأسر على إعالة أبنائها ما يدفع الكثير منهم للانخراط في سوق العمل لتحسين أوضاعهم المادية.. وضعف الجانب الأمني في بعض المناطق ما يدفع أولياء الأمور لمنع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة ومن جهة أخرى فإن ضعف التوعية في المناطق الريفية بأهمية التعليم والتشتت السكاني والبعد المكاني ووعورة الطرقات تلعب دوراً في عرقلة العملية التعليمية لدى الأطفال. [c1]توسيع تجربة المشروع[/c]من جانبه قال الأخ محمد عبد الغني مدير عام المناهج بديوان جهاز محو الأمية أنهم عقدوا هذا اللقاء لمدراء أجهزة محو الأمية وتعليم الكبار في المحافظات المستهدفة من برنامج تعليم الأطفال خارج المدرسة المدعوم من منظمة اليونيسف باعتبارها تمثل المرحلة الأولى وتهدف إلى توسعة التجربة لتشمل بقية محافظات الجمهورية،وتمنى لهذه التجربة النجاح ، واعتبر عبد الغني هذا اللقاء تقييمياً للمرحلة الأولى من المشروع من اجل الوقوف على ما تم انجازه والاتفاق على الخطوط العريضة لمعرفة خطط واستراتيجيات العمل المستقبلية ومناقشة مدى ملاءمة المناهج المقدمة للفئة العمرية من ( اقل من عشر سنوات) الى جانب تعزيز وسائل التوجيه المناسب والبحث عن طلب استيعاب محافظة عدن ضمن مشاريع اليونيسف المستقبلية؟،مشيراً في ختام حديثه إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن نشاط مهم مرتبط بالأمية التي يعاني منها مجتمعنا بنسبة عالية تتجاوز (45,7 %) حسب تعداد عام 2004م وهي تمثل أربعة ملايين ومائتي أمي على مستوى الجمهورية اليمنية.[c1]تعاون وشراكة هادفة[/c]وقد تحدث إلينا الأخ محمد حسن السقاف مدير عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بعدن حول الغرض من انعقاد هذا اللقاء التشاوري والمدعوم من قبل منظمة اليونيسف، إلى جانب التشاور حول أوضاع تعليم محو الأمية في المحافظات المستهدفة من المشروع . وأضاف السقاف في سياق حديثه أنه سيكون هناك تعاون بين الجهاز والمنظمة وقد تم إقناع القائمين على المنظمة مبدئياً لكي تكون محافظة عدن من ضمن مشاريعها المستقبلية باعتبارها لم تكن ضمن مشروعها .وفي ختام حديثه أوضح أن هذا اللقاء كان لمناقشة أوضاع المحافظات من خلال مناقشة المرحلة الأولى من المشروع لمعالجة والوقوف أمام (أطفال خارج المدرسة) لتوفير تعليم غير نظامي لهم. وكان اللقاء تحت إشراف لجنة مكونة من مندوبي جهاز محو الأمية من الأخوة محمد عبد الغني مدير عام المناهج وفيصل الأديب مدير عام التخطيط بديوان الجهاز بصنعاء، وقد تم مناقشة طلب جهاز محو الأمية بعدن حول دعم منظمة اليونيسف لتنفيذ بعض الأنشطة في إطار هذا المشروع أو في إطار أي مشاريع أخرى تدعمها اليونيسف.