الحديدة / أحمد كنفاني: نظمت السلطة المحلية في محافظة الحديدة والمكاتب التنفيذية وعموم مراكز المديريات صباح أمس وقفة حداد على أرواح ضحايا التفجير الإرهابي الذي طال مجمع ومستشفى الدفاع بالعرضي الذين استهدفتهم العناصر الإرهابية الخميس الماضي وهم يؤدون واجبهم الوطني والإنساني النبيل.وفي الوقفة التي نفذت بساحة مركز المعلومات بمبنى المحافظة وتخللها قراءة الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي الغادر عبرت قيادة محافظة الحديدة وكافة أبنائها عن تعازيهم الحارة ومواساتهم الصادقة لكل أسر الضحايا من مدنيين وعسكريين ودعواتهم الخالصة للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل وأدان المشاركون في الوقفة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي أستهدف الأبرياء العاملين في المستشفى.وأكدوا رفض أبناء المحافظة ونبذهم لمثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية الوحشية ووقوفهم صفاً واحداً مع القيادة السياسية والحكومة وأبناء القوات المسلحة والأمن الميامين أمام كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن وعرقلة مسيرة التغيير ومؤتمر الحوار .وأشاروا إلى أن من ارتكبوا هذه المجزرة قد تجردوا من القيم الإنسانية والدينية والوطنية والأخلاقية وأنهم مهما أقترفوا من أعمال شريرة بحق هذا الوطن وشعبه لن ينالوا إلا الخزي والعار في الدنيا والآخرة وطالبوا الجهات الأمنية بضبط من يقفون وراء هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.وفي ساحة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نفذ عمال وموظفو المؤسسة أمس وقفة حداد ترحماً على ضحايا الحادث الإجرامي الإرهابي على مجمع وزارة الدفاع اليمينة الخميس الماضي وما نتج عنه من ضحايا في الأرواح والممتلكات.ووصف موظفو المؤسسة تلك الجريمة بالنكراء والبشعة والتي أدمت قلوب اليمنيين قبل عيونهم وأكدوا في بيان صادر عنهم تلي في الوقفة أن هذه العملية الإجرامية تأتي إمتداداً للنهج الذي تنتهجه القوى الظلامية والتي تريد العودة بعجلة التغيير إلى الوراء وتعطيل المرحلة الإنتقالية وتعطيل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.معتبرين أن الهجوم الإرهابي على وزارة الدفاع يعد إعتداء على السيادة الوطنية ومن يقف وراء تلك الأعمال فاقد للبصر والبصيرة والوازع الديني والمسؤولية الوطنية والأخلاق. وأكدوا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تثني اليمنيين عن مواصلة تحقيق أمالهم وتطلعاتهم في التطوير والتقدم والإستقرار والتنمية.وطالبوا كافة منظمات المجتمع والقوى السياسية في بلادنا الوقوف بمسؤولية أمام هذه الأعمال التي تستهدف الأمن والسكينة والإصطفاف خلف القيادة السياسية ممثلةً بفخامة الأخ المناضل الجسور عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية والتعاون مع الأجهزة الأمنية للقيام بمهامها والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.وأعرب رئيس مجلس إدارة المؤسسة القبطان محمد أبوبكر إسحاق عن تعازي المؤسسة لأسر الشهداء والشعب اليمني كافة وأكد ضرورة الإصطفاف والتلاحم المجتمعي الرافض للعنف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.
