[c1]بريطانيا تدرب الجيش الليبي لمواجهة (القاعدة)[/c]أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية أن بريطانيا تقوم حالياً بتدريب الجيش الليبي لمواجهة «القاعدة» والحركات الجهادية، وقالت إن انتشار العنف بعد سقوط الرئيس الليبي «معمر القذافي» جعل الحكومة تلجأ للغرب من أجل المساعدة العسكرية والقضاء على الإرهاب.وقالت، إن الناتو قد عاد ثانية في ليبيا من أجل سد الفراغ الأمني، وبعد تدمير «القاعدة» للجيش الليبي في 2011، وإثارة القلق في العواصم الأوروبية من تزايد العلميات الإرهابية, تكفلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بإعادة بناء الجيش الليبي.ومع حادثة مقتل المدرس الأمريكي في بنغازي, تزايدت مخاوف الغرب من احتمالية سقوط البترول الليبي في أيدي الميليشيات, وسيطرة «القاعدة» على البلاد لتحولها إلى أفغانستان جديدة.كما ذكرت الصحيفة تصريح اللواء «محمد بوزيد» ورؤيته للتدريب على أنه فرصة مهمة تأتي في صالح الجيش الليبي الذي شهد تطورا ملحوظا خلال الفترة السابقة تحت التدريب البريطاني.وأشارت، إلى أن تدريب الجيش الليبي يأتي في وقت تحليق الطائرات الأمريكية في السماء الليبية, مما يؤكد التوافق التام بين الحكومة الليبية والقوات الغربية من أجل مواجهة المتطرفين, وهو ما أثار قلق أعضاء تنظيم الإخوان وممثليهم في البرلمان, واعتبروه تدخلا في الشأن الليبي من قبل الدول الغربية.[c1]دفاع عن سياسة احتواء أميركا لإيران[/c]اهتمت الصحف الأميركية في تقاريرها الإخبارية ومقالاتها بالشأن الإيراني، وتناولت سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه طهران، فدافعت واشنطن بوست عما أسمتها سياسة الاحتواء، وأوردت لوس أنجلوس تايمز تقارير عن الانقسام الداخلي «العميق» في إيران والذي يمكن أن يعرقل سياسة رئيسها حسن روحاني «المعتدلة».ونشرت واشنطن بوست مقالا للمحاضر في العلاقات الدولية بجامعة بوسطن أندرو باسيفتش يقول فيه إن خيارات أميركا في سياستها تجاه القدرات النووية المقبلة لإيران جميعها سيئة، لكن ليس هناك من مفر لأميركا من الاختيار، وإن أقل هذه الخيارات سوءا هو سياسة الاحتواء.ودافع الكاتب عن وجهة نظره بأن التجربة خلال الأعوام الثلاثين المنصرمة في الشرق الأوسط، أثبتت أن الخيار العسكري غير مفيد في إجبار العالم الإسلامي ليكون مثلما تتطلع واشنطن إليه ويتصرف بما يخدم المصالح الأميركية.ودعا إلى القبول بفقدان إيران كصديقة أو حليفة والتعامل معها بصفقات عملية، مثل أن تقبل أميركا بوجود الجمهورية الإسلامية على أن تقبل طهران بعدم التدخل لتغيير الوضع الراهن في المنطقة.[c1]أميركا تعتم على أخبار الإضراب عن الطعام بغوانتانامو[/c]اهتمت بعض الصحف البريطانية بمعتقلي غوانتانامو وعودتهم للإضراب عن الطعام مرة أخرى، وركزت غارديان على المعتقل البريطاني شاكر عامر الذي يشارك في الإضراب رغم تدهور صحته بعد أن قضى 11عاما بالمعتقل، بينما أوردت إندبندنت أن سلطات السجن الأميركية قررت عدم الكشف عن عدد المشاركين في الإضراب.وذكرت غارديان أن عامر أبلغ منظمة ريبريف -التي تنظم حملة للدفاع عن حقوق المعتقلين بغوانتانامو- أن عدد المعتقلين المشاركين بالإضراب عن الطعام بلغ حاليا 29 بمن فيهم هو، وأن العدد في ازدياد يومي، وأن 19 منهم يخضعون للإطعام القسري.وأوردت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ كتب إلى عامر (44 عاما) الذي يُعتبر آخر معتقل بريطاني بغوانتانامو، واعدا إياه ببذل قصارى جهده لإعادته إلى وطنه.وأوردت غارديان وإندبندنت أن سلطات السجن الأميركية -التي فوجئت بترويج إضراب معتقلي غوانتانامو الصيف الماضي على نطاق واسع بالعالم- اتخذت سياسة جديدة تهدف إلى التعتيم على أخبار الإضراب ألحالي عن الطعام.ونقلت عن المسؤولين بالسجن أنهم لن يعلنوا أي أرقام عن عدد المضربين. وقالت إن آخر رقم أعلن عنه كان الاثنين الأسبوع الماضي الموافق 2 ديسمبر حيث بلغ العدد 15، بعد أن كان 11 منتصف نوفمبر المنصرم.ونقلت إندبندنت عن المتحدث باسم الجيش الأميركي بمعتقل غوانتانامو جون فيولستارت قوله إن الكشف عن عدد المضربين عن الطعام بالمعتقل «لن يكون في صالح الأهداف العملياتية كما أنه يصرف الاهتمام عن القضايا الأكثر أهمية، وهي مصالح المعتقلين وسلامة وأمن القوات الأميركية».وأشارت غارديان إلى أن هناك جهات تعطل الإفراج عن عامر رغم الأمراض العديدة التي يعاني منها وهي: تعفن الأسنان، ضعف النظر وطنين الأذنين والروماتيزم والديدان واضطرابات المعدة، وتضخم البروستاتا الذي لم يعرف بعد إن كان بسبب السرطان أم لا. وقالت إنه لم ير طبيبا طوال العامين الأخيرين.وكشفت عن أن الجهات المسؤولة عن تعطيل الإفراج عنه هي جهازا الأمن البريطانيان (أم آي 5 وأم آي 6).يذكر أن عدد المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن غوانتانامو كان في أوجّه في يوليو الماضي، إذ بلغ 106 معتقلين.وكانت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد أعلنت أنها بدأت في مراجعة مسوغات استمرار احتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بدون اتهامات في معتقل غوانتانامو، بعد أكثر من عامين من إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيهات بمراجعة عمليات الاحتجاز هناك.[c1](78 %) بإسرائيل يرفضون تمويل نفقات نتنياهو وحرمه[/c]كشف استطلاع للرأي أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية ونشره موقع «عنيان ميركازي» العبري أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض تمويل النفقات الشخصية لرئيس وزراء إسرائيل «بنيامين نتنياهو» وحرمه.وأظهر الاستطلاع أن الإسرائيليين على قناعة بأن نتنياهو وزوجته «سارة» مسرفان ومترفان بكل المقاييس ويتمنون توقف خزانة الدولة عن تمويل نفقاتهما من المال العام.وأضاف الاستطلاع أن 78 % من الجمهور بإسرائيل يعتقدون أنه لا يجب تمويل نفقات الفيلا الخاصة لنتنياهو في قيسارية، في حين يرفض تمامًا ما لا يقل عن 59 % مزاعم نتنياهو وحرمه بأنهما بصدد ملاحقة إعلامية.كان مكتب «نتنياهو» قد حاول الأسبوع الماضي إخفاء بيانات نفقات منزل رئيس الوزراء إلا أنه اضطر في النهاية للكشف عن بعضها وكانت النتائج مذهلة، حيث بلغت نفقات منزل نتنياهو 3.2 مليون شيكل في العام 2012 فقط.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة