[c1]أنصار المعارضة والحكومة يملؤون شوارع كييف[/c] كييف / وكالات :شهد الميدان الرئيسي في قلب العاصمة الأوكرانية مظاهرات لأنصار المعارضة من جهة، ولمؤيدي الرئيس فيكتور يانوكوفيتش من جهة أخرى. ونجحت المعارضة في حشد مئات الآلاف من أنصارها غصت بهم شوراع كييف، بينما خرج بضعة آلاف لمناصرة الحكومة.وطالب المحتجون المناهضون للحكومة بتنحي الرئيس فيكتور يانوكوفيتش لرفضه توقيع اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وحمل المتظاهرون -الذين لم تمنعهم برودة الطقس من الخروج- لوحات مؤيدة للاتحاد الأوروبي مرددين النشيد الوطني في ميدان الاستقلال وسط العاصمة.وقال فيتالي كليستشوك أحد زعماء المعارضة الأوكرانية والبطل السابق في الملاكمة للوزن الثقيل «هذه لحظة حاسمة عندما يتجمع كل الأوكرانيين هنا، لأنهم لا يريدون العيش في بلد يحكمه الفساد وتغيب عنه العدالة».من جانبها، قالت يوليا تيموشينكو زعيمة المعارضة المسجونة في رسالة للحشود المتظاهرة «نحن نقف على الخط الفاصل بين السقوط النهائي في هاوية دكتاتورية قاسية وبين العودة إلى مكاننا في المجتمع الأوروبي».وأضافت تيموشينكو -التي تقضي حكما بالسجن سبع سنوات لإدانتها باستغلال السلطة في قضية وصفها الغرب بأنها ذات دوافع سياسية- أن هناك خطرا أكبر للانزلاق إلى دكتاتورية من القرون الوسطى، بحسب تعبيرها.وناشدت زعيمة المعارضة المحتجين ألا يستسلموا، وألا يوافقوا على التفاوض مع من أسمتها عصابة يانوكوفيتش.وقلت الأنباء من كييف إن متظاهرين قاموا بتدمير تمثال للزعيم الروسي فلاديمير لينين وسط كييف.وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن أشخاصا يرتدون أقنعة قاموا بتدمير تمثال لينين، لافتة إلى أنهم كانوا يحملون علم حزب الحرية القومي الأوكراني.وتحركت مجموعة من المحتجين باتجاه مبنى الحكومة، وبدؤوا نصب خيام وإقامة حواجز مستهدفين في ما يبدو النشاط الطبيعي للحكومة هذا الأسبوع.في المقابل، خرج آلاف من مؤيدي الحكومة الأوكرانية إلى شوارع كييف مطالبين بحل سلمي للأزمة السياسية.وذكر أحد المؤيدين -الذين تظاهروا تحت شعار «دعونا نخلق أوروبا في أوكرانيا»- أن المعارضة تحاول زعزعة استقرار البلاد، بينما قال آخر «لا يمكننا تسليم هذه البلاد للفوضى والسماح بسرقتها، ويتعين أن ننتصر».ويعقد منظمو الاحتجاجات الأوكرانية الأمل على مظاهرة الأحد لرفع مستوى الضغط على الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش الذي أقدم قبل أسابيع على التخلي عن اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي، ويسعى لمزيد من التقارب مع روسيا.ويتهم المحتجون نظام الرئيس يانكوفيتش بأنه يسعى «لإعادة عقارب الساعة» إلى الوراء، في إشارة إلى التشدد الأمني الذي كان سمة الحقبة السوفياتية والذي كان سائدا في أوكرانيا في تلك الفترة.وتجري المظاهرات الاحتجاجية في أوكرانيا الجمهورية السوفياتية السابقة منذ أسابيع، وبدأت تثير مخاوف على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد التي تقطنها 46 مليون نسمة.[c1]الرئيس الأفغاني بطهران لمناقشة مشروع اتفاقية مع واشنطن[/c] طهران / وكالات :التقى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في طهران نظيره الإيراني حسن روحاني ضمن وفد مهم لمناقشة القضايا الثنائية، وفي مقدمتها المفاوضات الجارية حول مشروع الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان.وأعلن كرزاي أنه لن يوقع تلك الاتفاقية، تاركا هذه المهمة لمن سيخلفه، على حد تعبيره.وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس الأفغاني سيقابل كذلك -خلال هذه الزيارة التي تستمر ليوم واحد فقط- وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.وعبرت طهران عن رفضها -في وقت سابق- لما قالت إنه وجود قوات غربية لدى الجار الأفغاني، موضحة أن الاتفاقية الأمنية لا تخدم «على المدى الطويل مصالح الشعب والحكومة في أفغانستان».وجاء سفر كرزاي إلى طهران بعد يوم واحد من زيارة وصفت بأنها «غير معلنة» قام بها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إلى العاصمة كابل، في وقت اتهم فيه أحد كبار مساعدي الرئيس الأفغاني الولايات المتحدة بمحاولة الضغط على أعضاء في الحكومة للموافقة على الاتفاق الأمني الذي سيحدد شكل الوجود العسكري الأميركي بالبلاد بعد عام 2014.وقال المتحدث باسم كرزاي إيمال فيضي «لا مراء في أن بعض الأعضاء داخل الحكومة الأفغانية يواجهون ضغوطا من الولايات المتحدة، لكن هذا لن يحقق شيئا».ورفض المتحدث باسم السفارة الأميركية في كابل روبرت هيلتون الرد، واكتفى بالقول إن التوقيع على الاتفاقية «بسرعة» هو في صالح البلدين.[c1]تراجع المؤتمر الحاكم وتقدم المعارضة بانتخابات الهند[/c] نيودلهي / وكالات :تراجع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الهند في انتخابات الجمعيات التشريعية التي أجريت خلال الشهر الماضي، مقابل تقدم حزب بهاراتيا جاناتا المعارض.ومن المرتقب أن تعلن النتائج بشكل مفصل لاحقا.وذكرت تقارير إخبارية أن حزب بهاراتيا جاناتا تقدم في ثلاث ولايات من أصل أربع نظمت بها الانتخابات، وهي على التوالي كل من راجاستان ومادهيا براديش ودلهي، غير أن الصراع ما يزال محتما بولاية تشاتيسجاره.واستغل الحزب المعارض في حملته ملف الفساد لتوجيه انتقادات لاذعة للحزب الحاكم.وتعد هذه الانتخابات اختبارا لمعرفة درجة شعبية الأحزاب ومدى قدرتها على خوض الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.ويشارك بالانتخابات لأول مرة حزب «آم آدمي» الذي يأتي بالمرتبة الثانية في دلهي، بعد حزب بهاراتيا جاناتا المعارض، ومتقدما على الحزب الحاكم.وعلق عضو اللجنة التنفيذية للحزب آتيشي مارلينا على ذلك بقوله «سواء فزنا أم خسرنا لقد نجحنا في تغيير الخطاب السياسي لهذه الانتخابات» مضيفا أن حزبه قدم أملا للمواطنين.وترأس حزب المؤتمر الحكومات السابقة في دلهي وراجاستان، في حين يشرف بهاراتيا جاناتا على حكومات ولايتي مادهيا وبراديش وتشاتيسجاره.[c1]مقتل (4) مسلحين من طالبان بغارة لإيساف[/c] كابل / وكالات :قتل أربعة مسلحين من حركة طالبان بغارة نفذتها القوات الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) في ولاية كونار بشرق البلاد، وذلك بعد أيام من مقتل قيادي في الحركة بغارة مماثلة نفذتها إيساف في الولاية نفسها.ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة خاما الأفغانية عن مسؤولٍ محلي قوله إن أربعة مسلحين من طالبان على الأقل قتلوا بغارة لإيساف في مقاطعة أسمر.يأتي ذلك بعد أيام على مقتل قيادي في حركة طالبان وأربعة مسلحين آخرين بغارة نفذتها إيساف في الولاية.وكانت طالبان قد تبنت في الثاني من الشهر الجاري هجوما على قاعدة للشرطة بولاية ورداك المضطربة المجاورة للعاصمة كابل، قتل فيه أربعة شرطيين أفغان وأصيب 17 شخصا بجروح.وجاء في تفاصيل تلك العملية -وفق مسؤولين محليين- أن منفذ العملية فجر شاحنة صغيرة أمام مدخل القاعدة الواقعة بمنطقة نرخ جنوب غرب كابل، بينما كان مصلون يتجمعون في مسجد القاعدة للصلاة. ومن بين الجرحى قائد الشرطة المحلية.واستأنفت طالبان نشاطها عام 2005 بهذه الولاية الريفية الفقيرة البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة معظمهم من الباشتون، ووفق مسؤولين محليين فإن أكثر من نصف الأقاليم الثمانية بولاية ورداك تحت سيطرة الحركة.وتشن طالبان بانتظام هجمات على قواعد القوات الأجنبية وقوات الأمن الافغانية منذ أن طردها ائتلاف عسكري بقيادة أميركية من السلطة عام 2001.
حول العالم
أخبار متعلقة