خاطرة
هذا عطاء الحب يقتاد روحي بقيود الوله.هذا قلبي مقيد في صنارة المجانيق لم تعطه هدية للأعداء جميعهم خسروا الرهان أمامي وأنت وحدك من تعطيهم الأمل لماذا يا مقلتي تقتلني بسيوفهم ؟لماذا تداوي الجرح العميق بسهم الرماة على صدري هل مات قلبك الذي يغني من زمن ؟هل مات من وعد بالحياة بعد الضنك ؟هل مات حقا، هل نسي شوق الحنين ؟لماذا تحدق في عيون النار ؟وتعانق الآلام وتنام على الغبار ماذا في وجنتيك ؟ أين اختفى حب الوطن ؟الست موطنك الذي حاربت من أجله الغرباء في السر والعلن !!الحب ذاك الحب ما زال يصرخ في جوفي لا معنى لحب دون قلبك هاأنت تعبد موطنا يهوى الركام فالحشد أصنام تصفق والأحلام اختارت ركنا للنيامها أنت تختلق الأعذار وتوقد الأحزان التي لم تحترق أشعلت في جوفها أشلاء قلبي وتركت بعضها للذئاب تفتت ما تبقى من جسدي من المتعب ها أنت تفتش سهما من تحت الرمادتقطع آخر وريد ينبض باسمك في لحظة الرمق الأخير من للحبيب غير قلبك منفى ؟لو كان بالإمكان !!لكن الرفاق حجبت عنك الطريق فصرت تقتل من أمامك وليس بجوارك سوي تقتلني كأي عابر طريق لسعته أفعى في الصحراء ومات انتهى فصل الربيع فهل سترحل عن ناظري ؟فالى أين تمضي ؟ وقلبك ما عاد صلباً يتحدى المخاطر وحبك قد صار تابوتاً يعشق هوى المقابر !!