الفتى الفلسطيني الشهيد
الأراضي المحتلة / رام الله / متابعات :استشهد فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من عمره بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على فتية كانوا يلعبون قرب مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله.وأفادت مصادر رسمية بمجمع فلسطين الطبي في المدينة بأن الفتى وجيه وجدي الرمحي وصل في حالة خطرة بعد إصابته برصاص حي، واستشهد بعد ذلك بوقت قصير.وذكر رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الجلزون محمود مبارك أن الفتى الرمحي وأصدقاءه كانوا يلعبون في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) على المدخل الجنوبي للمخيم، عندما أطلق جنود الاحتلال النار عليهم من مستوطنة بيت إيل المجاورة، ما أدى إلى إصابة الرمحي برصاص حي في الظهر.وأكد مبارك أن الفتية لم يكونوا في حالة اشتباك مع الاحتلال، وأن ما جرى استهداف مباشر لهم.وأضاف أن أكثر من أربعين طفلا من المخيم تعرضوا في الأشهر الأخيرة لإصابات برصاص جنود الاحتلال أثناء خروجهم من المدرسة القريبة من المستوطنة، وبينهم من أصيب بعاهة دائمة وسببت له الإعاقة الحركية، وفق تأكيده.