القاهرة/متابعات:يا لها من واقعة غريبة ومثيرة فهذه قصة سيدة تدعى سعاد رشاد أوقعها حظها العاثر في قبضة رجال المباحث . لم تكن سعاد تعلم أن سيجارة حشيش تشعلها داخل سيارة الأجرة العائدة بها من إحياء أحد الأفراح بشبرا الخيمة ستكون سببا في دخولها السجن. سعاد سيدة مطلقة ولديها ثلاثة أولاد من زوجها الذي تركها وهرب بعيدا بعد أن قررت في لحظة أن تعيش لنفسها وتلجأ إلى الفن الذي تعشقه منذ الصغر ، حيث ترى أنها مهنة مثل كل المهن . كانت تعرف أن الجميع لا يتركها في حالها وأن سيرتها على كل لسان تعيش مع والدتها المطلقة.وفي التفاصيل فإن سعاد ابنة القاهرة.عاشت حياتها لم تعرف فيها طعما للراحة . تزوجت من رجل يكبرها بسنوات . وبعد خمس سنوات عاشتها سعاد مع زوجها أنجبت منه ثلاثة أبناء . لكن خلال تلك السنوات كان يراودها حلم الشهرة والعمل كفنانة راقصة استعراضية ، ومثلها الأعلى فيفي عبده ونبيلة عبيد . وبعد أن فكرت كثيرا كيف تحقق حلمها وجدت أن زواجها أكبر عقبة في طريق حياتها وسجن كبير أصبح حائلا بينها وبين حلمها لذلك قررت الانفصال أولا لكي تعيش حياتها.وكانت أول خطواتها لطريق الشهرة أنها لجأت إلى والدتها المطلقة لتعيش معها .وبدأت سعاد تخطو أولى خطواتها وتعرفت خلال تلك الفترة على مطرب مشهور تعمل معه وترافقه في حفلاته لتقدم فقرة استعراضية راقصة وهي مقتنعة أنها تقدم فنا هادفا وليس رقصا مبتذلا وأصبح اسمها يتردد كثيرا داخل المناطق الشعبية ووصلت شهرتها إلى محافظات الوجه البحري .
