[c1]طوارئ بولايات أميركية بسبب سوء الطقس[/c] نيويورك/متابعات:أعلنت حالة الطوارئ في العديد من الولايات الأميركية بسبب سوء حالة الطقس وهطول كميات غزيرة من الثلوج. وقد تأثرت ولايات أوكلاهوما وأركانساس وتينيسي أمس الأول الجمعة بشدة بالأحوال الجوية ما دفعها لإعلان حالة الطوارئ.واضطرت السلطات في الكثير من المناطق إلى إغلاق المدارس، كما حذرت الهيئة القومية للطقس من تجمع السحب الباردة القادمة من القطب الشمالي مما قد يؤدي إلى عواصف ثلجية.وذكرت شركة أوكور لإمدادات الطاقة أن التيار الكهربي انقطع في دالاس وتكساس عن أكثر من 230 ألف مواطن. وينجم عن الأحوال الجوية السيئة في الولايات المتحدة انقطاع للتيار على نطاق واسع نظرا لمرور خطوط الكهرباء بصورة سطحية فوق الأرض غالبا، ما يعني تأثرها بالأحوال الجوية السيئة خاصة عندما تؤدي العواصف إلى سقوط الأشجار فوق الأسلاك وتهاوي الأعمدة.ولقي شخص في أركانساس حتفه عندما سقطت شجرة فوق سيارة كان بداخلها.وذكرت شبكة سي.إن.إن نقلا عن مسؤولين من الشرطة والإدارات الصحية قولهم إن العواصف تسببت في مقتل أربعة أشخاص على الأقل وحدوث 106 حوادث ذات صلة بالعاصفة وإصابة 116 شخصا سجلت منذ صباح الخميس الماضي.[c1]مقتل كرديين في مظاهرة بتركيا[/c] انقرة/متابعات:قُتل شخصان من عائلة واحدة نتيجة مصادمات بين متظاهرين أكراد وقوات الأمن التركية خلال مظاهرة نظمتها جماعات كردية أمس في منطقة يوكسيك أوفا في محافظة هكاري جنوب شرق البلاد على الحدود مع العراق.وجاءت المظاهرة احتجاجا على تخريب قبور بعض مقاتلي حزب العمال الكردستاني في المحافظة ذات الأغلبية الكردية.وقالت مصادر في المستشفى الرئيسي في هكاري إن المتظاهريْن لقيا مصرعهما نتيجة الإصابة بأعيرة نارية، دون تحديد مصادر النيران. ومن المتوقع أن تشهد المحافظة توتراً أثناء الجنازة المتوقعة اليوم.وذكرت وكالة دوغان للأنباء التركية أن نحو 30 رجلا مقنعا من بين نحو 150 متظاهرا ألقوا قنابل حارقة وقنابل يدوية على قوات الأمن التركية في يوكسيك أوفا، وردت الشرطة بإطلاق خراطيم المياه والغاز المدمع، بحسب الوكالة التي تحدثت كذلك عن تقارير عن إطلاق نار بين المتظاهرين وقوات الأمن.وتعليقا على أن الاحتجاج اندلع بعد تدمير مقابر لمقاتلين من حزب العمال الكردستاني، نفى مكتب المحافظ المحلي قيام أية هيئة حكومية بتدمير المقابر.ويأتي الحادث بعد أشهر من الهدوء بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي أعلن عن هدنة في مارس/آذار الماضي بعد مفاوضات سرية مع جهاز الاستخبارات التركية. إلا أن العملية تعثرت بعد أن أعلن الحزب في سبتمبر/أيلول الماضي تعليق انسحاب عناصره من الأراضي التركية، متهما أنقرة بالفشل في الوفاء بوعودها بالإصلاح.وفي العام 1984 شن حزب العمال الكردستاني -الذي تحظره تركيا ومعظم دول العالم- تمردا سعيا للحصول على الحكم الذاتي في المناطق الجنوبية الشرقية، وقد خلفت نحو ثلاثة عقود من المواجهات نحو 45 ألف قتيل.[c1]أعمال عنف في إفريقيا الوسطى تحصد 300 قتيل[/c] بانغي/متابعات:اعلن مسؤول بالصليب الأحمر أن عدد ضحايا الاشتباكات التي دارت على امتداد اليومين الأخيرين في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي يقترب من 300.وعززت فرنسا قواتها من 450 جندياً إلى 1200 للقيام بدوريات عسكرية بهدف دعم القوة الإفريقية لإعادة الأمن والاستقرار بالبلاد.وبدت بانغي وكأنها مدينة أشباح بعد مجازر حصدت المئات من الأرواح.وغرقت إفريقيا الوسطى في أعمال العنف الطائفي منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي في مارس الماضي، على أيدي مجموعات مختلفة، تدعى تحالف سيليكا المتمرد، بقيادة ميشال جوتوديا.وتجمع سكان بانغي على مقربة من مطار العاصمة، حيث تتمركز القوات الفرنسية مع القوة الإفريقية خوفا من تعرض أحيائهم المجاورة للمطار لتجاوزات المسلحين المعهودة.وقال أحد سكان المنطقة: “هربنا من منطقتنا بسبب الخوف من حركة سيليكا الذين جاؤوا إلى منطقتنا، وبدؤوا يطلقون النار على المواطنين، جئنا للبقاء هنا في المطار”.وتزامنت أعمال العنف مع تصويت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بشأن عمليات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، على قرار يقضي بالسماح للجنود الفرنسيين باتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم القوة الإفريقية لإتمام مهامها.وهو تفويض أممي جعل فرنسا ترفع من عدد قواتها للقيام بدوريات عسكرية سريعة.كما أعطى القرار كذلك تفويضاً لقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في البلاد لحماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جانب تسهيل نقل المساعدات الضرورية لشعب إفريقيا الوسطى.ويرى مراقبون أن ساعة الثأر قد حانت نتيجة تحول غضب السكان تدريجيا نحو الجماعات المسلحة، ما يزيد الخشية من اندلاع مجازر بين المسيحيين والمسلمين وسقوط المزيد من الضحايا.
حول العالم
أخبار متعلقة