أن الخطوات التنموية الجاري تنفيذها في تعز جديرة بالاهتمام وتستحق من وسائل الاعلام ان تسلط الضوء عليها التي أعطت مساحة واسعة لقضايا الحوادث والجرائم وكأن تعز غير سائر محافظات الجمهورية فخبر قضية قتل في تعز تثيرها مواقع الانترنت والصحف الورقية ووسائل التواصل الاجتماعي وتأخذ من التحليلات والانتقادات الكثيرة مما تخلق احتقان كبير وتعطي للقارئ في غير تعز انطباع سوداوي عن المحافظة يفزعني ويفزع كل أبناء تعز ولا تعطي هذه الوسائل هذه المساحات لجرائم اكثر خطورة في محافظات اخري ان تعز بحاجة الى اعلام ايجابي وسيجدون هنا العديد مما يمكن ان يتناولوها وتساعد على خلق هدوء نفسي لدى المجتمع واشراقات امل تضيء في مختلف مديريات المحافظة من المشاريع التنموية الجاري تنفيذها في مجال الطرقات والصرف الصحي والتعليم والصحة والادارة المحلية والشرطوية والخدمية المختلفة تبلغ تكلفتها عشرات المليارات نجني ثمارها خلال العامين القادمين بالاضافة الى المشاريع التنموية التي سيتم وضع حجر الاساس لها خلال الايام القليلة القادمة وهي ابلغ رد على ان السلطة المحلية تعمل وتنجز من اجل تعز وأبناءهاان المؤكد تجاوز السلظة المحلية للاحداث العارضة والمفتعلة لانها وضعت اهداف استراتيجية لها لتحقيقها دون الالتفات او التعثر لمحاولات البعض لافقادها وتوازنها ومن الاهمية التطرق الى نقل المحاكم والنيابات للمجمع القضائي الذي كان من المستحيل خلال العامين الماضيين لانتشار الفوضى وانفلات الامني الكبير والخطوات تتعزز في تمكن السلطة المحلية في الحد من انتشار المسلحين والتجول العشوائي بالسلاح والقضاء على عدد من المظاهر والبؤر الاجرامية التي كانت تعشعش في بعض اطراف المدينةان تعز اليوم تعيش وضع افضل ان نظرنا من الناحية التنموية فهناك مشاريع على الارض تنجز منها تصفية الارض الخاصة بمشروع مدينة حمد الطبية وشراء مقلب للقمامة والتفاوض مع بعض الشركات لادارة المخلفات وانجاز تعويضات توسعه مطار تعز والارض الخاصة بمشروع انتاج الطاقة الكهربائية للرياح والمحجر البيطري و ايجاد معدات طبية للمستشفيات الحكومية بمئات الملايين من الريالات لم تتمكن هذه المستشفيات الحصول عليها منذ عشرات السنين ولكنها تحققت بفضل السلطة المحلية الحالية وهناك مشاريع كثيرة لا يمكن حصرها في مقال صحفي وما لا يعلمه الكثير ان مجموعه شركة هائل سعيد انعم قدمت للمحافظة خلال فترة سنة وستة اشهر حوالي مليارين ريال فهل هناك رجل اعمال في اليمن اعطى ربع المبلغ هذا او لنقول الثمن من اجل محافظته او منطقته ممن سخر بعض وسائل الاعلام التي يسيطر عليها على تعزان الاخلاق والمصداقية والامانة الاعلاميه تستدعي من هذه الصحف والمواقع والقنوات النزول الميداني للمديريات والمرافق الخدميه لمعرفة حقيقة ما تحقق من انجازات او اخفاقات ان وجدت بدلآ من التناولات التي تخرب وتضر ولا تساعد على البناء وتحقيق التنميه نعم ان في تعز اشراقات مضيئة من الظلم عدم تسليط وسائلنا الاعلامية عليها لانها تبعث بالامل ان غدآ افضل
إشراقات مضيئة بتعز
أخبار متعلقة