عدن/ ياسمين:أوضحت السيدة مي نصر المديرة التنفيذية لمنظمة شركاء اليمن للتغيير ان هناك مشروعا يعد جزءاً من مشاريع المنظمة من أجل تعزيز الشراكة للمجتمع والأجهزة الأمنية من خلال تسعة نشاطات لتسع محافظات لتأهيل وتدريب اعضاء من المجتمع المحلي والافراد الفاعلين في المجتمع والمنظمات المحلية والاهالي وجمع من ممثلي الاجهزة اليمنية والشرطة المحلية.وأشارت الى ان الهدف من هذا المشروع هو خلق تفاهم وتواصل من خلال ايصال صوت المجتمع المدني عن الصعوبات والقضايا التي يعانونها كمجتمع وكذا ايصال افكارهم للأجهزة الأمنية الى جانب المشاكل التي تعانيها الاجهزة الامنية تجاه تطبيق القانون في هذه المحافظات التسع المستهدفة من المشروع وهي (عدن، حضرموت، لحج، تعز، أبين، حجة، الحديدة، مأرب وشبوة) والمشروع ممتد لعام.وأضافت ان هذه الورشة هي خلاصة اول فعالية ويجب تواصلها من خلال منتديات وحوارات لكي يخرجوا بادوات وآليات كيفية تمرير وتسهيل الامور على الأرض، والمشروع عبارة عن تطبيق وترجمة مخرجات الحوار الوطني والجهد المبذول من قبل الميسرين والمدربين جهد يمني بحت وتميز بعدم الاستعانة بخبراء أجانب ومحاضرين ونماذج من الخارج وهو نابع عن الاحتياجات المحلية على الواقع حسب ظروف كل منطقة في اليمن.وتطرقت الى الخطط والمحاضرات التي تقدمها المنظمة قائلة: انها عبارة عن خليط من الخبرات الموجودة كفريق عمل لشركاء اليمن للتغيير ونابعة من البحوث التي قام بعملها الميسرون وتم توظيفها والاستفادة من خبراتهم، كما تمت الاستعانة بالنظام الأمني والمجتمع المحلي، وكذا بحث عمله أحد المحاضرين الميسرين بمشاركة شركاء اليمن للتغيير عن الاحتياجات الحالية لكي نستطيع تفادي مزيد من النزاعات او الخلافات التي تشكل خطرا على الوضع القائم باليمن.وتطرقت الى مصادر تمويل منظمة شركاء اليمن لمشاريعها قائلة: عدة مصادر اجنبية فعالة قائمة من المانحين الموجودين وتحديدا من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية. مشيرة الى ان هذا التمويل سوف يستمر الى نوفمبر 2014م في استهداف المشروع لتسع محافظات من خلال ايصال كافة الرسائل ومن خلال الادوات التي تؤدي الى حل النزاعات وتشجيع التفاهم والتحاور، مؤكدة ان المشروع من اوله يبشر بالنجاح من خلال الامل لاستمرارنا بالمشاريع من هذا النوع متمنية استمرار التعاون من قبل وزارة الداخلية مع منظمة شركاء اليمن للتغيير من خلال التشجيع الذي لمسناه من قبل الاجهزة الأمنية والتعاون مع المنظمة الى جانب الشركاء المحليين في تلك المناطق المستهدفة.واختتمت بالقول: ان المنظمة ترتبط بالحوار الوطني الشامل مشيرة الى انهم على تواصل مستمر مع منظمي واعضاء الحوار لمعرفة التطورات كل حسب منطقته والذي يهمه ان بمنطقته امتدادا سليماً وتنفيذا.