[c1]واشنطن ترسل طائرات مضادة للغواصات إلى اليابان[/c]طوكيو / وكالات :وصلت أول طائرة أميركية مضادة للغواصات إلى اليابان ضمن ست طائرات تعزز قدرة الولايات المتحدة على ملاحقة الغواصات والسفن الأخرى في البحار القريبة من الصين التي أعلنت الأسبوع الماضي إقامة منطقة دفاع جوي أثارت انتقادات دولية، وأذكت توترا في المنطقة.وقال متحدث باسم الأسطول الأميركي لوكالة رويترز إن أولى طائرات بي8 بوسايدون قد وصلت الأحد، وستكون المهمة في المياه الواقعة غربي جزر اليابان الرئيسية هي الأولى لهذا النوع من الطائرات الجديدة على الإطلاق.وستسلم هذه الطائرات -التي تأتي ضمن ست طائرات أخرى كان من المقرر إرسالها قبل إعلان الصين عن منطقة الدفاع الجوي- إلى قاعدة كادينا الجوية بجزيرة أوكيناوا اليابانية هذا الشهر.وهذا النوع من الطائرات مزود بأحداث معدات رادار ومسلح بطوربيدات وصواريخ مضادة للسفن، ويتمتع بالقدرة على الطيران لمسافات أبعد والبقاء في مهام لفترات أطول من طائرات بي3.وقد جاء وصول الطائرة قبل يوم من زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى طوكيو ضمن جولة تستغرق ستة أيام، وتشمل الصين وكوريا الجنوبية.وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن سيؤكد التحالف الأميركي الياباني باعتباره حجر الزاوية في سلام واستقرار المنطقة.أما زيارته للصين فمن المقرر أن يسعى لطلب توضيحات بشأن منطقة الدفاع الجوي.يشار إلى أن قرار بكين أثار ردود فعل دولية غاضبة، فقد قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن «هذا القرار الأحادي يمثل محاولة لتغيير الوضع القائم في بحر شرق الصين, وهو عمل تصعيدي من شأنه فقط زيادة التوترات في المنطقة وإيجاد مخاطر حصول حادث».وكانت بكين قد أعلنت الأسبوع الماضي منطقة دفاع جوي فوق بحر جنوب الصين التي تغطي جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتقع قرب احتياطات نفط وغاز تدعي كل من الصين وتايوان ملكيتها، حيث تسميها الصين جزر «دياويو»، في حين تطلق عليها تايوان اسم «تياويوتاي».وطالبت الصين -بموجب المنطقة التي أعلنتها- أن تقدم الطائرات إشعارا عن نيتها الطيران عبر أجواء المنطقة أو ربما تواجه تدخلا عسكريا من القوات الصينية.[c1]كندا تعتقل مواطنا للاشتباه بتجسسه للصين[/c]أواتاوا / وكالات :اعتقلت السلطات الكندية مواطنا كنديا للاشتباه في أنه كان يحاول تقديم معلومات سرية للصين عن سياسات كندا التي تتعلق ببناء السفن، وذلك وسط قلق بشأن مستوى الدور الذي يمكن تلعبه الصين في البلد.وقالت المسؤولة في الشرطة الكندية جينيفر ستراتشان في مؤتمر صحفي إن المواطن كيونغ كينتين هوانغ (53 عاما) يواجه اتهامين بمحاولة الاتصال بجهات خارجية.وقالت إن الشرطة علمت بأن المشتبه فيه يتخذ تدابير لنقل معلومات حساسة إلى جمهورية الصين الشعبية، فقررت اعتقال هوانغ الذي يعمل لحساب مجموعة لويدز المتخصصة في الشأن البحري.ووفق مصادر التحقيق، فإن المعلومات تتعلق بالإستراتيجية الوطنية للإمداد على صعيد بناء سفن استطلاع وفرقاطات وسفن للأبحاث العلمية.وقالت ستراتشان المسؤولة عن التحقيق الجنائي في مقاطعة أونتاريو «في وضع مماثل فإن تقاسم المعلومات قد يعطي كيانا أجنبيا أفضلية تكتيكية وعسكرية أو تنافسية في ضوء معرفة مزايا السفن المكلفة الدفاع عن المياه الكندية وعن سيادة كندا».ومن المتوقع أن يمثل المشتبه فيه أمام المحكمة يوم الأربعاء، وقد يواجه حكما بالسجن مدى الحياة إذا ما أدين في هذه القضية.وكان ضابط في الاستخبارات البحرية الكندية قد حكم بالسجن عشرين عاما في فبراير الماضي بعد اعترافه ببيع أسرار عسكرية إلى روسيا.وتقول رويترز إن العلاقة بين كندا والصين معقدة ولا سيما أن الجهود الرسمية تسعى لتعزيز التبادل التجاري، في حين أن ثمة قلقا بشأن مستوى دور الكيانات الصينية في كندا.[c1]احتجاجات على نتيجة انتخابات الرئاسة في هندوراس[/c]تيغوسيغالبا/ وكالات :تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الهندوراسية تيغوسيغالبا احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح عن الحزب الوطني اليميني الحاكم خوان أورلاندو هرنانديز، متقدما بـ8% على منافسته اليسارية خيومارا كاسترو، في نتيجة اعتبرتها المعارضة «مزورة».وقالت وكالة رويترز إن المرشحة اليسارية التي هُزمت في انتخابات الرئاسة في هندوراس خيومارا كاسترو، قادت آلافا من أنصارها في شوارع العاصمة تيغوسيغالبا «سلميا» للاحتجاج على نتيجة الانتخابات التي وصفتها بأنها مزورة. وتوجه أنصار كاسترو إلى مكاتب لجنة الانتخابات للمطالبة بإعادة فرز الأصوات.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن خوان باراهونا -أحد منظمي الاحتجاج- قوله إن «البيانات كاذبة، لقد سُرق النصر من خيومارا كاسترو».وانتهت المظاهرة التي شارك فيها ما يقدر بعدة آلاف سلميا وهو ما وصفه محللون بأنه يعطي بعض الأمل في الاستقرار السياسي، في البلد الذي يشهد أعمال عنف وارتفاعا لمعدل جرائم القتل.
حول العالم
أخبار متعلقة