عالم الصحافة
أدانت الحكومة الإسبانية القصف الذى استهدف السفارة الروسية فى العاصمة دمشق، والذى أدى إلى مقتل سوري وإصابة 9 آخرين.ووفقا لصحيفة «الباييس» الإسبانية فقد وصفت الخارجية الإسبانية فى بيان لها، الهجوم على البعثة الدبلوماسية الروسية بأنه «غير مبرر» مذكرة بأن القانون الدولي ينص على حرمة مباني وأفراد السفارات والقنصليات، وضرورة تمتعها بحماية الدول المستقبلة.وأعربت إسبانيا عن تعازيها العميقة لذوي الضحية الذين انضموا إلى العدد الكبير من الأفراد الذين فقدوا أقرب الأشخاص إليهم في الصراع الدامي، الذى يعصف بسوريا منذ أكثر من عامين، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أعلنت سقوط قذيفة هاون على سفارة روسيا فى العاصمة السورية، ما خلف أضرارا فى المبنى، ووقوع قتيل وإصابة آخرين.ــــــــــــــــــــــــــــــتفاؤل في قطاع الأعمال المصري رغم التوتر السياسي[/c]قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن هناك بوادر تحسن فى معنويات الشركات الناشئة فى مصر، على الرغم من استمرار التوتر على الصعيد السياسي، مشيرة إلى عودة النشاط إلى بعض القطاعات واستعادة الثقة تدريجيا.وأشارت الصحيفة إلى أرقام صادرة هذا الشهر من قبل بنك (HSBC)، تؤكد زيادة حادة فى مشتريات الأسهم الرئيسية، من 44.7 فى سبتمبر إلى 49.5 فى أكتوبر، وهو المستوى الأعلى له منذ أحد عشر شهرا.وقال سايمون كيتشن، المحلل الاقتصادي بالمجموعة المالية هيرمس، إن معنويات الشركات المحلية تحسنت كثيرا، لكن هذا لا ينفصل عن شعورهم بالارتياح لرحيل الرئيس محمد مرسى، الذى أبدى أداءً سيئا للغاية على صعيد الاقتصاد، كما أنهم يشعرون بالراحة أيضا، لأن أعمالهم كانت تواجه تهديدا من قبل جماعة الإخوان، التى سعت لتعزيز نخبة اقتصادية بديلة”.ومع ذلك أشار محلل هيرمس، إلى أن المستثمرين الأجانب لا يزالون يشعرون بالقلق حيال عدم الاستقرار السياسى فى مصر، بالإضافة إلى ذلك، واصلت الحكومة المؤقتة تأجيل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة، مثل خفض دعم الوقود المكلف للدولة.وأكد كيتشن أنا لمستثمرين الأجانب ينتظرون بترقب للعودة للسوق المصرية، كما أن بعض الشركات العالمية أكثر استعدادا الآن، لإرسال أموالهم وموظفيهم إلى مصر، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لعائلات موظفي السفارة بالعودة إلى القاهرة.ــــــــــــــــــــــــــــــالأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا مع اقتراب الشتاء[/c]حذرت الأمم المتحدة، من صعوبة وصول جماعات الإغاثة الإنسانية الدولية إلى المناطق المحاصرة فى سوريا مع بدء فصل الشتاء.وأوضحت مجلة “تايم” الأمريكية، أن جماعات التمرد المتطرفة تقوم بوقف قوافل الإغاثة الدولية فى بعض المناطق، ويجري الاعتداء على عمال الإغاثة، كما أن الحكومة السورية تفرض قيودا مشددة على عملهم.ويحذر النشطاء من اتجاه الأوضاع نحو مزيد من التدهور، مع دخول فصل الشتاء، حيث البرد الشديد وانتشار الأمراض.وتشير المجلة إلى أن العديد من المناطق لا تعاني فقط من نقص الغذاء، ولكن نقص الوقود للتدفئة.ويقول أبوان، من سكان إحدى القرى المحاصرة من قبل المتمردين: “لقد تعبنا جدا بسبب الجوع، وليس لدينا قدرة على الصمود فى مواجهة البرد”، وتشير «تايم» إلى أن سكان هذه القرية ربما يكونون محظوظين لأنهم يحصلون على وجبة طعام كل ثلاثة أيام، حسب قولهم.ــــــــــــــــــــــــــــــاتفاق نووي إيران.. الانتقادات متواصلة[/c]تناولت صحف أميركية أزمة البرنامج النووي الإيراني، وخاصة ما يتعلق بـالاتفاق بين إيران ومجموعة الدول الست في جنيف، حيث وصفه بعضها بالصفقة الخطيرة، وقالت أخرى، إن إيران ربما اتخذت درسا من آخرين تنازلوا عن برامجهم النووية، ولذلك فإنها لن تتنازل عن برنامجها.فقد وصفت صحيفة نيويورك تايمز الاتفاق الذي شهدته جنيف قبل أيام بين إيران ومجموعة «5 + 1 » بأنه يشكل صفقة خطيرة، وقالت في افتتاحيتها إن الرئيس الإيراني حسن روحاني ربما كان على صواب، عندما صرح عقب إبرام الاتفاق في جنيف بأن العالم اعترف بـ«الحقوق النووية» لبلاده.