رئيس التلال المعين (سنكر) يقرر الاعتذار عن قبول المنصب
عدن / 14 أكتوبر:كشف الدكتور احمد علي عمر سنكر نائب المدير العام للبنك الاهلي اليمني عن نيته ابلاغ الجهات المختصة صباح أمس الخميس بقرار اعتذاره عن تولي منصب الرئيس المؤقت في نادي التلال الرياضي التزاما لقرار مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن المعمد من المحافظ والخاص بتشكيل إدارة مؤقتة للنادي.وشرح سنكر الخطوات التي تمت منذ تعيينه حتى مساء الأربعاء الماضي وتسببت في تأخر استلامه ولجنته للنادي بما فيه من أصول ثابتة ومتحركة وممتلكات، كاشفا عن الحالة المزرية التي هو عليها خصوصا ما يتعلق بالمبنى المتهالك والكؤوس المرتبطة بتاريخ النادي الحاضر الوحيد في الصالة تحت سيطرة الأتربة التي تغطيها.وتناول سنكر كل الإجراءات التي تمت من أول صدور القرار بالتعيين وحتى وصوله الى قرار الاعتذار في رسالة بعث بها.وننشر نصها بالكامل:“اود ان أتكلم بكل صراحة وشفافية لقد تم الاتفاق على ان يتم يوم الاثنين الماضي الساعة الرابعة عصرا البدء بتنفيذ عملية الاستلام والتسليم لكن الصعوبات ارتسمت من أول وهلة بعدم التعامل بانضباط واهتمام بهذا الموضوع في ظل التزامنا وأعضاء اللجنة بالحضور في الموعد باستثناء واحد لارتباطه بفعالية رياضية للمرحوم عارف عبدربه ، هذا ما جعلني أتأكد بان اصراري على طلبي بان تنفيذ قرار تشكيل الهيئة الإدارية الجديدة مرتبط بإجراءات نظامية أساسها إجراء دور الاستلام والتسليم كان فعلا في محله.كما انني صدمت ايضا بالوضعية التي شاهدتها في أروقة ومكاتب النادي حيث قرأت من الوضع الذي هو واضح للعيان بان النادي لا يوجد فيه شيء يمكن ان نستلمه سوى الكؤوس والتروس التي تغطيها الأتربة اما بقية الاصول لا احد يخبر عنها لان لا احد من الهيئة السابقة التي حضرت لديه معلومة او بيان واضح عنها واقصد بذلك (المباني / وسائل النقل / العقود الخاصة بإيجارات المباني المملوكة للنادي) .وما هو متوفر الغرف ومحتوياتها وحافلات واقفة منها غير صالحة والصالح منها ايضا لا يعلم مدى ما تعانيه ولكن المؤكد لنا من المختصين انهم لا يملكون وليس بحوزتهم وثائقها ، ولديهم كشف بالمديونيات التي على النادي وتقارب الخمسة ملايين حسب افادتهم الشفهية هذا ما يمكنهم ان يؤكدوه لنا، اما أصول النادي الوثائق والعقود فليست بحوزتهم وهذا ما أردنا ان نوضحه للمعنيين بان نحرره بوضوح في عملية الاستلام والتسليم وما هو متعارف عليه وقد اوضحناه للمشرفين على عملية الاستلام والتسليم فنحن أردنا وحتى بهذا الوضع الذي لا يقبله احد ان نثبت ما هو على الواقع أصلا براءة للذمم للمسلم والمستلم وتركنا المختصين لكي يستكملوا الإجراء لانهم هم من يقع عليهم تقديم ما لديهم بحسب التوضيح لهم.وخلال اليومين عملوا حتى يوم أمس الأول الأربعاء حدد للقاء بحسب افادتهم انهم قد انتهوا من عملهم وقد حدد الحضور الساعة الرابعة عصرا وحضرنا بحسب التنسيق مع الأخ قردع وهذا ما اكد علية الضلاعي الوكيل بالمحافظة والذي اكد انه سيحضر وكذا مدير مكتب الشباب ، فوجئنا بعدم وجود اي شخص في النادي عند حضورنا بمعية الأخ فهمي نعاش وباتصالنا بالأخ الضلاعي اخبرنا بان الهيئة لن تحضر بسبب طلبنا مراجعة المحضر وقولنا بانه سنطلب اي تعديل في المحضر في حال وجدنا عدم توافقه مع ما يجب تحريره في المحضر وهذا ما اكد عليه الأخ قردع بعد ذلك عندما اتصلت به للتأكد لماذا لم يحضروا بالرغم إبلاغه لي بالموعد وعدم اعتذاره لي بأنهم لم يحضروا توجهت للوكيل الضلاعي وطلبت منه التواصل مع المختصين بالإشراف على عملية الاستلام والتسليم ويتولوا دورهم في المهمة المكلفين بها ونحن على الاستعداد للتجاوب لكي لا تظل العملية هكذا بدون حسم ويظهروا كأن اللجنة الجديدة هي من تعرقل استكمال الإجراءات واتفق معي على ذلك وانتهى لقائي به.بعد نصف ساعة من انتهاء لقائنا مع الوكيل ، يأتي اتصال من الأخ قردع ويطلب مني المجيء وهو يتكلم وبجانبه الاستاذ الضلاعي فأخبرتهم بعدم قدرتي على العودة لانشغالي وعدم ارتياحي لهكذا أسلوب في التعامل، هنا أيقنت بان عملية الاستلام والتسليم لا تروق لأشخاص ، واصلا تشكيل اللجنة الجديدة يتضح بانه أزعجهم . ونحن نلحظ ونراقب ما يلحظه الكثير من جمع التوقيعات لبعض أعضاء الجمعية العمومية هذه الايام بهدف تشكيل هيئة ادارية اخرى، فلذا اقول للقائمين على شؤون الرياضة والاندية طالما وانتم على دراية وعلم بذلك وايضا انتم على مقربة من البيت التلالي فلماذا تصدرون قرارات وتعلمون ان مصيرها الفشل فمن يعتقد ان الفشل للجنة المشكلة فهو مخطئ فهذا فشل واضح لقدرة من هو قائم على ذلك.لقد قبلنا على مضض لمصلحة هذا النادي العريق ولفترة محددة وابلغناكم باننا لم نسع وراء ذلك يوما ما وهذا امر شرحناه بوضوح ، لكن الإصرار على عرقلة تشكيل لجنة بهدف ان تساعد على لم الشمل هذا ما هو مستغرب فإذا كان هناك من أبناء النادي يسعون لذلك فهذا شأنكم فنحن في غنى عن ذلك ، واعتقد سوف يستمر الحال كما هو عليه الحال فلماذا لا تدعون الجمعية العمومية للانعقاد وهي تشكل من تريد طالما ذوو العلاقة لا يستطيعون ان يحسموا حل مشكلة النادي.فنحن غدا سنبلغ المعنيين برأينا هذا واتمنى لهم التوفيق في معالجة هذه المعضلة القائمة.