القاهرة / متابعات :أكدت القوى السياسية المصرية ، أن موعد الاستفتاء على الدستور حسب تصريحات الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، في النصف الأخير من شهر يناير المقبل، لن يتعارض مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، متوقعين أن يتم الانتهاء من الاستفتاء على الدستور في النصف الأول من الشهر، وستتحول 25 يناير إلى احتفالية كبرى لوجود دستور يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة.وقال عبد الغفار شكر، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الاستفتاء على الدستور، من يحدده رئيس الجمهورية، وما قاله «الببلاوي» بأن يكون الاستفتاء على الدستور في النصف الأخير من شهر يناير مجرد توقعات، مؤكداً أن الموعد لن يتعارض مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.وأضاف شكر أنه يتوقع أن يكون الاستفتاء على الدستور في النصف الأول من شهر يناير، وسيكون الاحتفال بـ25 يناير من ضمنه تمرير الدستور، لأنه يعزز موقف شباب الثورة وينهي الفترة الانتقالية.من جانبه قال الدكتور محمود العلايلي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن توقيت الاستفتاء على الدستور في النصف الأخير من شهر يناير المقبل، لن يتعارض مع الاحتفال بالذكرى الثالثة من ثورة 25 يناير، مؤكداً أن الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة من الممكن أن يكون احتفالاً شعبياً بتمرير بالدستور الجديد.وأكد العلايلي، أن الشعب الذي خرج في 30 يونيو ليعلن رفضه لحكم الإخوان المسلمين، هو من سيقوم بتمرير الدستور في النصف الأخير من شهر يناير، لأنه حريص على استكمال خارطة المستقبل، كما أنه لن يكون هناك أى تضارب في الفعاليات لأنها ملك المصريين، مشيراً إلى أن خارطة الطريق لها الأولوية وهى الأهم لأن الدستور يعطي مشروعية لكل الخطوات المقبلة، من الاستحقاقات التي حصل عليها المصريون بعد إزاحة حكم «الإخوان» .فيما قال الكاتب الصحفي نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، إن الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ستكون أعظم احتفال بدستور لدولة مدنية حديثة، خاصة بعدما طالت الفترة الانتقالية.وأضاف زكي أن تصريحات الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، توضح أن الحكومة غير متعمدة تحديد الموعد في ذكرى الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة، ولكن أسباب ذلك الموعد إتاحة الفرصة للحوار المجتمعي على الدستور وقراءة مواده جيداً للتعبئة والتصويت عليه.وأشار المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن الجمعية التأسيسية الباطلة التى أخرجت دستور 2012، لم تتح الوقت لكي يكون هناك حوار مجتمعي على الدستور المعطل.وقال عماد حمدي، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري، إن شباب الثورة وافقوا على خارطة الطريق منذ البداية، وهم أحرص على استكمالها، ولن يتظاهروا أثناء الاستفتاء على الدستور، مؤكداً أنه لا يوجد تضارب بين موعد الاستفتاء على الدستور والذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.وأضاف المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري، أن موعد الاستفتاء على الدستور مجرد تكهنات لأن لجنة الخمسين لم تنته من التصويت على الدستور وحسم المواد الخلافية، وبعدها يتم عرضه على مجلس الوزراء ورفعه إلى رئيس الجمهورية، الذي سيحدد موعد الاستفتاء بحد أقصى 15 يوماً، متوقعاً أن يكون الاستفتاء على الدستور في النصف الأول من شهر يناير.
القوى السياسية المصرية ترحب بموعد الاستفتاء على الدستور
أخبار متعلقة