[c1]طهران تنفي إجراء محادثات سرية مع واشنطن[/c] طهران / وكالات :نفت إيران إجراء محادثات سرية مع الولايات المتحدة، في وقت امتدح فيه وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه القوى الكبرى وطهران في جنيف، بينما أعلنت كندا أنها ستبقي عقوباتها على إيران في انتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.وأكد مصدر بوزارة الخارجية الإيرانية ما جاء على لسان الوزير محمد جواد ظريف الذي أوضح أن طهران وواشنطن لم تجريا سوى محادثات بشأن القضايا النووية في إطار المفاوضات التي جرت في جنيف مع مجموعة «5+1».وشدد المصدر على ضرورة أن تنتبه وسائل الإعلام إلى مثل هذه «الفبركات» الإعلامية الخاطئة والغامضة التي تؤثر في الأجواء الإيجابية التي أوجدتها مفاوضات جنيف والاتفاق الحاصل بين الجانبين.وكانت إيران والقوى العالمية الست (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) قد توصلت فجر أول من أمس الأحد إلى اتفاق مبدئي يحد مؤقتا من أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.ويعد الاتفاق أول تقدم دبلوماسي منذ تفجر الأزمة النووية الإيرانية قبل عشرة أعوام، وسيكون ساريا لستة أشهر، بينما ترغب الدول الست في التوصل إلى اتفاق أكثر شمولا مع طهران.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المجلس الأفغاني الأعلى للقبائل يؤيد البقاء الأميركي وطالبان تندد[/c] كابل / وكالات :صوت المجلس الأفغاني الأعلى للقبائل (لويا جيرغا) لصالح إقرار الاتفاقية الأمنية التي تقر بقاء قوات أميركية إلى ما بعد العام 2014. وبينما نددت حركة طالبان بالقرار وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن إقرارها لن يتم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما أثار استياء واشنطن.وأعلن فضل كريم إيماك، نائب رئيس المجلس المنعقد منذ الخميس الماضي في كابل موافقة أعضاء اللويا جيرغا -وعددهم 2500 عضو- على هذه الاتفاقية، داعيا كرزاي إلى التصديق عليها قبل نهاية العام الجاري.وتحدد هذه الاتفاقية الأمنية الثنائية أطر الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان بعد انسحاب جنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقدر عددهم بـ75 ألفا نهاية العام 2014. ولا تزال الاتفاقية بحاجة إلى موافقة البرلمان الأفغاني قبل أن يوقع عليها كرزاي.وجاءت الاتفاقية بعد أشهر من المفاوضات بين واشنطن وكابل، لكن كرزاي قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تحقيق السلام لأفغانستان أولا قبل أن يوقع على الاتفاق.وقال كرزاي في تصريحات ختامية أمام اللويا جيرغا -الذي تعد قراراته استشارية وليست ملزمة للدولة- «إذا لم يكن هناك سلام فإن هذا الاتفاق سيجلب المكروه لأفغانستان». ومع أن كرزاي لم يوضح كثيرا، فإنه كان يقول إن ثمة حاجة إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لضمان السلام في البلاد.وقالت الأنباء من كابل إن كرزاي لم يحدد موعدا لتوقيعه على الاتفاقية، ولكنه قال إن ذلك سيتم بعد تصديق البرلمان عليها. وكان كرزاي قال لدى افتتاحه أعمال اللويا جيرغا إن الاتفاقية لن توقع قبل الانتخابات الرئاسية في 5 أبريل القادم.وقد نددت حركة طالبان بتأييد اللويا جيرغا المصادقة على الاتفاقية الأمنية. وقالت إن مجلس القبائل باع البلاد.ووصف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عملية التصديق على الاتفاقية بأنها «جريمة تاريخية»، والاتفاقية الأمنية بأنها «وثيقة عبودية»، وأكد أن «القواعد (العسكرية) الدائمة للأجانب ستتحول إلى مقابر دائمة لهم بإذن الله».وكانت طالبان هددت في وقت سابق باستهداف أعضاء اللويا جيرغا في حال تأييدهم للاتفاقية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]احتجاج بأوكرانيا لعدم توقيع الشراكة مع أوروبا[/c] كييف / وكالات :نزل عشرات آلاف الأوكرانيين إلى شوارع العاصمة كييف للاحتجاج على تخلي الحكومة عن توقيع اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي تحت ضغط من روسيا، وتخللت الاحتجاج مواجهات مع الشرطة، إلا أنه انتهى دون اعتقالات.ويؤكد منظمو المظاهرات الاحتجاجية أن عدد الذين نزلوا إلى الشارع بلغ نحو مائة ألف شخص، في حين تقول الشرطة إن العدد كان نحو عشرين ألفا فقط، ورفع المتظاهرون أعلام أوكرانيا والاتحاد الأوروبي ولافتات كتب عليها «أحب أوروبا».وكانت الحكومة الأوكرانية قد تراجعت الخميس الماضي بشكل مفاجئ عن المفاوضات حول اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وفضلت الالتفات إلى جارتها الكبيرة روسيا، الأمر الذي سارعت المعارضة إلى التنديد به، بينما عده الاتحاد خطأ إستراتيجيا.وقد جاءت إحدى دعوات الاحتجاج من يوليا تيموشنكو رئيسة الوزراء السابقة وخصم الرئيس الحالي فيكتور يانوكوفيتش، والتي دعت الجمعة الماضية المواطنين الأوكرانيين إلى النزول للشارع والاحتجاج على تخلي الحكومة عن الاتفاق، الذي كان متوقعا التوقيع عليه في قمة الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي في 28 و29 نوفمبر.
حول العالم
أخبار متعلقة