عدد من المشاركين في دورة التوعية بأهمية الصرف الصحي يتحدثون لـ :
لقاءات وتصوير/ أشجان المقطرياختتم برنامج حملات توعية صحية وبيئية بمنهج الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع الدورة التدريبية الأولى الخاصة بالتوعية (الصحية والبيئية) التي تنفذها وحدة المياه والبيئة التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية بمقر الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة عدن.صحيفة (14 أكتوبر) قامت باستطلاع آراء عدد من المشاركين في الدورة وخرجت بهذه الحصيلة:في البداية تحدث إلينا الأخ/ محمد الخادم علي المنصوري ضابط حملات التوعية الصحية والبيئية بالصندوق الاجتماعي للتنمية بالمقر الرئيسي بصنعاء حيث قال: إن البرنامج يشمل تنفيذ حملات توعية صحية وبيئية بمنهج الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع.وأضاف : إن المجتمع هو الذي يعالج مشكلة الصرف الصحي تماماً فهذا يعتمد على مجموعة من الأدوات تثير الاشمئزاز والخوف والخجل عند الناس، فمثلاً عدم وجود أو ضعف خدمة الصرف الصحي يؤدي عملياً الى التبرز في العراء، وهذا يؤدي الى تأثيرات سلبية صحية واجتماعية على الناس، منها انتشار الأمراض كالإسهال والكوليرا وقال: إن الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع يعتبر منهجاً تشاركياً يحث المجتمعات الريفية ويعطيها العزيمة لوقف التبرز في العراء وبناء واستخدام المراحيض بدون أي دعم خارجي لشراء (جلسات) الحمامات والأنابيب، مشيراً الى ان استخدام الطرق التشاركية في البحث الريفي يقوم فيه افراد المجتمع بتحليل وضع الصرف الصحي لديهم ومدى خطورة التبرز في العراء وإنتشار التلوث عن طريق إنتقال البراز الى الفم الذي يؤثر بشكل سلبي على كل واحد فيهم .. مبيناً أن الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع يولد لدى المجتمع الشعور بالاشمئزاز والخجل ويجعل جميع أفراد المجتمع يدركون مدى خطورة التبرز في العراء، وإنهم حقيقة يأكلون براز بعضهم البعض طالما بقي التبرز في العراء مستمراً، هذه الحقيقة تحرك المجتمع بشكل جماعي وفوري لتحسين وضع الصرف الصحي لديهم.[c1]التعريف بالأضرار البيئية[/c]أما الأخت/ فطوم الرعوي ضابطة المشروع بعدن فقالت: إن هذه الدورة تعتبر الأولى لتدريب استشاريين جدد لنشر أفكار جديدة عن التوعية بالصرف الصحي التام بقيادة المجتمع وتعريفهم بالأضرار البيئية للحد من هذه المشكلة.وقالت: لقد استهدفنا اربع محافظات وهي (عدن ـ لحج ـ ابين ـ الضالع) ويشارك في الدورة (25) متدرباً ومتدربة من المحافظات الأربع، على مدى ستة أيام، حيث سيتم تدريب (25) متدرباً ومتدربة آخرين من المحافظات الأربع لنشر الوعي في القرى والمدارس.وأضافت: أن الدورة تركز على أهمية توعية المواطنين وخصوصاً القاطنين في الأرياف والأحياء الشعبية السكنية في المحافظات المستهدفة بكيفية القضاء على الأساليب السيئة التي تساهم في انتشار الأمراض وكيفية الوقاية منه وإيجاذ بيئة نظيفة والتخلص بطريقة صحيحة من النفايات والمياه الراكدة .. مشيرة الى أن هناك مرحلة ثانية للدورة تتمثل بنزول ميداني الى (16) قرية تابعة للمحافظات المذكورة لتطبيق الجانب العلمي والنظري التوعوي على ارض الواقع.[c1]تحسين الصرف الصحي في الريف[/c]من جانبه قال: الأخ/ محمد حنشور استشاري توعية صحية وبيئية بالصندوق الاجتماعي للتنمية محافظة عدن ان الدورة التدريبية هذه تعتبر الأولى في مجال الصرف الصحي التام بقيادة المجتمع.وأضاف حنشور: ينظم الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن هذه الدورات لتوعية الناس بأهمية الصرف الصحي التام، حيث يعتبر التبرز في العراء والصرف المكشوف من الأسباب الرئيسية لتفشي الأمراض ولهذا يتدخل الصندوق الإجتماعي بالتوعية الصحية والبيئية في هذا المجال ليحمي المجتمع من الأمراض والأوبئة المنتشرة ولتحسين وضع الصرف الصحي في المناطق الريفية.وفي ختام كلمته قال: نتمنى من المشاركين في الدورة الاستفادة منها وتوصيل الرسالة الصحية والبيئية الصحيحة للمجتمع .[c1]نشر الوعي الصحي والبيئي في المجتمع[/c]والتقينا الأخ/ سعيد أحمد موسى الشعيبي ـ الضالع .. الذي تحدث قائلاً: الدورة شكلت لوحة إبداعية على مدى ستة أيام أجتمع فيها (25) متدرباً ومتدربة من أربع محافظات من أجل التوعية الصحية والبيئية لأفراد المجتمع بأخطار التبرز في العراء وضرورة الاهتمام بالصرف الصحي السليم، حيث استفدنا من هذه الدورة الكثير خصوصاً النزول الميداني إلى القرى في مديرية القبيطة بمحافظة لحج لتوعية الناس، وهذه الدورة أن شاء الله ستفعل دور الناس في نشر الوعي الصحي والبيئي في المجتمع.وفي الأخير شكر القائمين على هذه الدورة .. وتمنى مزيداً من هذه الدورات التدريبية التي توعي الناس صحياً وبيئياً.وخلال لقائنا بالأخوين المدربين في الدورة (حمدي محمد عبدالرزاق وأمينه داؤود عبدالحبيب) المدربين لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن قالا نشكر نزولكم الى مكان إنعقاد الدورة في افتتاحها وختامها، اما عن موضوع الدورة فهو برنامج تأهيل لمجموعة من الاستشاريين لدى الصندوق الإجتماعي للتنمية بعدن حول التوعية الصحية والبيئية حيث تم إعطاء الاستشاري الميسر في هذا البرنامج أهم المحاور في جانب الصرف الصحي وتنقية المياه وغسل اليدين وكذلك تم تنفيذ نزول ميداني لتطبيق منهجية برنامج الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع.وأضاف: بالنسبة للمشاركين فقد كانوا متفاعلين ومتحمسين للدورة وللبرنامج ككل.في الأخير اشكر صحيفة (14 أكتوبر) لتفاعلها معنا وإعطاء الدورة الأهمية التي تستحقها لكونها من اهم مكونات الإصحاح البيئي.كما التقينا الشاب محمد محمود فضل الصويلحي من محافظة عدن فقال: لقد سررنا كثيراً لمشاركتنا في الدورة التدريبية حول الصرف الصحي الكامل بقيادة المجتمع والذي يعتبر توعية صحية وبيئية لدى المجتمع.وأكد أن الشباب في الدورة استفادوا كثيراً منها وذلك في تبادل الخبرات والمعارف في مجال التوعية والتيسير بشكل ممتاز والتعامل مع أفراد المجتمع، وأعطتهم دافعاً قوياً للحد من هذه الظاهرة بين المجتمعات، وتفيد بالعمل الميداني ومشاركة الناس معاناتهم على أرض الواقع.وفي الختام قال: اشكر الصندوق الاجتماعي للتنمية على استدعائنا الى الدورات المفيدة لنا وللمجتمع وكذلك القائمين على هذه الدورة وأتمنى ان يتم تنفيذ دورات اخرى بهذه المجالات التي تفيد الشباب وتوعيهم بمجالات مهمة يغفلون عنها.وفي لقائنا الأخت/ عيشة محمد مهدي الشيبه من محافظة أبين .. قالت: ان الدورة في غاية الأهمية، واستفدنا منها كثيراً خصوصاً في التوعية بكيفية تنقية المياه وغسل اليدين وإكتساب معلومات جديدة عن كيفية الصرف الصحي التام بقيادة المجتمع والمحافظة على الصحة والحد من الأمراض الخطيرة والأوبئة القاتلة الناتجة عن الصرف الصحي غير التام وأيضاً المهمة الإنسانية والرسالة التي يجب أن نؤديها للمجتمع.وفي الختام التقينا بالأخت/ امل محمد أحمد ـ من محافظة لحج فقالت:لقد أخذنا في هذه الدورة اهم المواضيع المتعلقة بالصرف الصحي التام بقيادة المجتمع ودوره في تغيير سلوك الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام من خلال نشر الوعي بمشكلة الصرف غير الصحي وآثاره على القرى والمدن ومنها انتشار الأمراض.وأضافت: لقد استفدنا من هذه الدورة العديد من الأشياء منها أهمية التوعية وانها الطريقة الصحيحة في تغيير سلوك الفرد عن قناعة شخصية وذاتية الشيء الذي يترتب عليه عدم العودة للسلوك السيئ السابق.وفي ختام كلمتها قالت: الحمدلله الذي وفقنا للإشتراك بهذه الدورة .. ونتمنى من منظمات المجتمع المدني تنفيذ مثل هذه الدورة ومحاولة التركيز على توعية المجتمعات بالكثير من القضايا والمشاكل المجتمعية التنموية التي تكون قلة التوعية سبباً رئيسياً في حدوثها وإستمرارها.