مقتل أكثر من (96) مسلحا من تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة» بمعارك شرق دمشق
دمشق / متابعات :ذكر مايسمى المرصد السوري المقرب من المعارضة المسلحة، أمس الأحد، أن أكثر من 96 مسلحا سقطوا بين تكفيرين من «داعش و«جبهة النصرة» بينهم قادة 7 ألوية للمجموعات المسلحة، خلال معارك عنيفة يخوضونها ضد الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية شرق دمشق.وقال المرصد «قتل خلال هذه المعارك الدائرة منذ يوم الجمعة الماضية في منطقة الغوطة الشرقية اكثر من 55 مقاتلا معارضا بينهم سبعة من قادة الالوية و41 جهاديا ينتمون الى الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة ومعظمهم من الاجانب».وأضاف: ان مقاتلي المعارضة يحاولون فتح منافذ شرقا بعد ان حقق الجيش السوري مؤخرا نجاحات عسكرية في ريف دمشق وقطع خط التموين عنهم في الاحياء الجنوبية للعاصمة.وكان الجيش السوري قد بسط سيطرته الكاملة على عدة بلدات استراتيجية شرق العاصمة دمشق قاطعا بذلك آخر خطوط التموين على المجموعات المسلحة وضاربا طوقا شرق المدينة.في السياق واصل الجيش السوري عملياته العسكرية وطوق مدينة دير عطية بريف دمشق لتطهيرها من المسلحين بعد استهداف مواقعهم ومقتل علاء مسعود زعيم احدى الكتائب مع سبعة من عناصر جبهة النصرة، فيما قتل أول من أمس نحو عشرين مسلحاً، بينهم متزعمون من جبهة النصرة في حريتان بريف حلب.واستمرار للعمليات العسكرية بمنطقة القلمون بريف دمشق افادت الأنباء ان القوات السورية اعادت انتشارها في محيط بلدة دير عطية تمهيداً للسيطرة عليها بعد تسلل اكثر من 500 مسلح اليها معظمهم من جنسيات غير سورية.واضافت ان القوات السورية استهدفت تجمعات للمسلحين في بساتين السقي بين قرة ودير عطية، كما لاحقت فلول المسلحين في جريجير وصادرت معدات عسكرية وذخيرة.وفي خان الشيح اكدت مصادر مقتل قائد ما يسمى بكتيبة سيف الله المسلول المدعو علاء مسعود خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش السوري، بينما استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات للمسلحين في بساتين لمليحة في الغوطة الشرقية ادت الى مقتل اكثر من 15 مسلحاً من جبهة النصرة.وفي ريف حلب يتزايد عدد قتلى المسلحين من القادة العسكريين، حيث اكدت المصادر مقتل عشرين مسلحاً من النصرة في حيتان من بينهم قادة ميدانيون، كذلك واصلت القوات السورية عمليات التمشيط في منطقة المعامل والمحال الشرقية مطار النيرب العسكري بعد السيطرة الكاملة على المنطقة والقضاء على عشرات المسلحين.كما تمت مصادرة مدافع هاون وكميات كبيرة من المتفجرات في معمل لتصنيع العبوات الناسفة ومحطة بث اذاعي، كذلك فككت وحدات الهندسة عشرات العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في معامل البطاريات والجرارات والمحالج لاعاقة تقدم القوات السورية.ووسط هذا التقدم الذي تحققه القوات السورية بريف العاصمة دمشق وغيرها من المناطق الاخرى ما زالت قذائف الهاون التي أطلقتها مسلحون تنهمر على الاحياء السكنية وخصوصاً في الاحياء الشرقية للعاصمة دمشق والتي عادة ما يذهب ضحيتها مدنيون.