عالم الصحافة
علقت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأمريكية على قرار السلطات المصرية الجديدة بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من خلال طرد السفير التركي واستدعاء السفير المصري ،قائلة: «إن مصر لم تعد تتحمل تدخل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الشأن المصري، وهو ما دعا القيادة الجديدة المدعومة من الجيش إلى التكشير عن أنيابها وإظهار سخطها التام.»واوضحت الصحيفة أن تحرك اليوم هو أخطر تصعيد في التوترات القائمة بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي» المنحدر من جماعة الإخوان المحظورة بحكم القانون.وتوقعت الصحيفة أن تكون مواصلة «أردوغان» لنهجه المعادي لإدراة الشعب المصري هو الطريق ربما لقطع العلاقات تماما مع تركيا وعودتها كما كانت عليه في عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك».ولفتت الصحيفة إلى ان القرار المصري المفاجئ اتى ردا قويا على تجديد «أردوغان» إنتقاده للقيادة المصرية الجديدة ورفض محاكمة «مرسي» ودعوة المصريين للتمرد المسلح ضد الجيش.كما علقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قائلة إن قرار السلطات المصرية الجديدة بطرد السفير التركي وتخفيض العلاقات معها بسبب تدخلها السافر في الشئون الداخلية للبلاد علامة جديدة على التحول الكبير في السياسة الخارجية منذ الإطاحة بالرئيس «محمد مرسي» المنتمي لتنظيم الإخوان.وأضافت الصحيفة أن المسئولين المصريين يبحثون عن حلفاء جدد ويضربون بكل من ينتقد السلطة أو يحاول التدخل في الشأن الداخلي عرض الحائط.وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» انتقد عزل الرئيس «مرسي» واصفًا ما حدث بأنه إنقلاب عسكري، لافتة إلى أن هذا التحول الدبلوماسي يعني مزيداً من الأدلة على تعثر تركيا في الوصول إلى نفوذ إقليمي منفرد اعتمدت فيه أنقرة على ترسيخ التحالفات مع الحركات الإسلامية بما في ذلك الموجودة في ليبيا وسوريا ومصر.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] محادثات سرية للدول الكبرى لإنقاذ سوريا[/c]قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، فى تقرير حصري لها، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وروسيا والسعودية ودول أخرى تعقد اجتماعات سرية غير رسمية من أجل الترتيب لإستراتيجية تهدف إلى تطوير جهود الأمم المتحدة فى سوريا.وذكرت المجلة الأمريكية، أن الاجتماع - الذي عُقد فى جنيف - يهدف إلى تحويل الاجتماعات حول سوريا إلى اجتماعات رسمية وعقدها يوم 26 نوفمبر لمناقشة مستقبل جهود الإغاثة الدولية فى سوريا.وتشير المجلة إلى أن مشاركة مسئولين من إيران وأمريكا يُثبت بالدليل أن جمود العلاقات بين البلدين الذى استمر لعقود طويلة قد بدأ الآن فى الانتهاء، وطرح مساحات جديدة أبعد من المفاوضات الدبلوماسية بين البلدين حول البرنامج النووي.وقالت «فاليري آموس»، منسقة شئون الإغاثة الطارئة، فى توصيتها للأمم المتحدة والتي استطاعت «فورين بوليسى» الحصول عليها، «إن الوضع الإنساني فى سوريا فى تدهور مستمر، والاحتياجات الإنسانية الأساسية قد انقطعت بسبب الصراع الدائر هناك، بالإضافة إلى الاستهداف المُتعمد للمستشفيات والمسعفين الذين يتعرضون إلى الاختطاف والاحتجاز، ووسائل المواصلات.وذكرت المجلة، أيضا، أن دبلوماسيين من فرنسا قد أصروا على السماح بحضور مسئولين من تركيا - جارة سوريا - لهذا الاجتماع، بينما أصرت روسيا على حضور جيران أخرين لتركيا وهم العراق والأردن ولبنان.وقال أحد الدبلوماسيين لـ»فورين بوليسى»: «إن الاجتماع يزداد كبرا، على عكس ما كان مفترضا أن يكون اجتماعا مصغرا».جون كيندي الرئيس الملهمأعدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرًا مقتضبًا عن الرئيس الأمريكي «جون كينيدي» تزامنا مع الذكرى الخمسين لاغتياله وفي ظل غموض تام لكواليس هذه الحادث، قائلة إن موت «كيندي» كان نقطة تحول للشعب الأمريكي الممزق.ووصفت الصحيفة «كيندي» بأنه الرئيس الملهم القوي والوسيم وأصغر من تولي قيادة الولايات المتحدة الامريكية، وسعى إلى مستقبل مشرق لأمريكا وحدود جديدة بعد ان وضع اول امريكي على سطح القمر وحارب الفقر والظلم والعنصرية وناضل من اجل الشمولية.وذكرت الصحيفة أن المستقبل والآمال التي طمح بها «كيندي» لأمريكا لم يتثنى لها ان ترى النور مع وابل من النيران على موكبه في شوارع ولاية «دالاس» في 22 نوفمبر 1963، وحينها تساقطت اللعنات على الأرض.وكان جون كينيدي الرئيس الـ35 للولايات المتحدة. تولى الرئاسة خلفًا للرئيس «دوايت أيزنهاور» وقد خلفه نائبه «ليندون جونسون».ولد «كينيدي» في 29 مايو 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، وقد اتّهم «لي هارفي اوسولد» باغتياله.بدأ «كنيدي» حياته السياسية كعضو في مجلس النواب ولاحقًا في مجلس الشيوخ. انتخب لرئاسة أمريكا كمرشح عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عامًا وذلك في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح في تلك الانتخابات بفارق ضئيل. وهو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.تولى الرئاسة في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة، وكان صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها أو السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية، وهو الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية.