شب حريق في الأونة الأخيرة في منزل (كوخ خشبي كبير) بجانب مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالشيخ عثمان نتيجة تماس كهربائي، وهذه ليست أول مرة يحدث فيها حريق بل حدث عدة مرات داخل مديرية الشيخ عثمان وأماكن أخرى. ولكن عندما وصلت سيارة الإطفاء إلى الموقع لم يتمكن رجال الإطفاء من الدخول ما أدى إلى احتراق الموقع كاملاً..وتحدث كثير من المواطنين أن رجال الإطفاء لم يتمكنوا من إكمال عملهم... وأن حوادث التماس الكهربائي كثرت هذه الأيام في المنازل.حاولت الاتصال بمركز الإطفاء بمديرية الشيخ عثمان، فسألت أحد المسؤولين في المركز: لماذا لم تقوموا بأطفاء الحريق كاملاً والدخول إلى موقع الحادث؟ فأجاب قائلاً: نحن نفتقد في مركز الإطفاء لعدة أشياء وأهمها الكمامات التي لابد من أن نضعها على أنوفنا.ومن هذا المنطلق نحن نقول إن الدفاع المدني هو خدمة إنسانية من أجل حماية الآخرين.. وكونه خدمة اجتماعية من أجل رعاية الأسرة والمجتمع لابد لإدارة الدفاع المدني من توفير آليات جديدة وكافية للدفاع المدني بجميع أنواعها ووظائفها وتوفير الملابس والمعدات الضرورية والمستلزمات الشخصية لمنتسبي الدفاع المدني وجميع المواد الإطفائية الضرورية الأساسية في عملها مثل الكمامات والرغوة والبودرة وثاني أكسيد الكربون وغيرها لكي تستكمل جاهزيتها في الطوارئ وعمليات الدفاع المدني في المحافظة لمواجهة الكوارث والأحداث الطارئة.ولابد أن تقوم إدارة الدفاع المدني بالحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام لحماية المصالح العامة والخاصة للمواطنين من أي كوارث طبيعية أو من البشر.نأمل من الجهات المختصة والمعنية في محافظة عدن وإدارة أمن محافظة عدن والدفاع المدني بصنعاء..والأخ المهندس/ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن مد العون والمساعدة لمراكز الإطفاء في محافظة عدن ونحن متفائلون بأن المحافظ سوف يعمل اللازم ويقدم الدعم لها.
|
اشتقاق
الدفاع المدني..وغياب الوسائل
أخبار متعلقة