[c1]انطلاق التصويت في انتخابات موريتانيا وسط مقاطعة[/c] نواكشوط/ متابعات :توجه الموريتانيون، امس السبت، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية والبلدية بمشاركة مرشحين عن أكثر من 60 حزبا سياسيا، وسط مقاطعة أحزاب معارضة عدة. وهي الانتخابات الأولى منذ عام 2006.وفتحت مراكز التصويت عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيتين المحلي وغرينتش في نواكشوط خصوصا تلك التي اقيمت في الاستاد الاولمبي، حيث كان المراقبون ورؤساء الاقلام والمعدات الانتخابية في المكان فيما بدأت صفوف الانتظار تتشكل.ودعي نحو 1.2 مليون ناخب للادلاء بأصواتهم من أجل تجديد الجمعية الوطنية التي تضم 147 نائبا، وكذلك المجالس البلدية في 218 مدينة ومحلة.وقامت عناصر الجيش وقوات الأمن بالانتخاب، الجمعة. ومن المقرر فرز أصواتهم ضمن عملية الفرز العامة بعد إغلاق مراكز الاقتراع.هذا ووجه الحزب الحاكم في موريتانيا، الاتحاد من أجل الجمهورية، انتقادات للهيئة المستقلة للانتخابات بسبب بعض الخروقات، ومنها تقليص شعار الحزب في بطاقات التصويت قبيل توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع.ويقاطع الانتخابات ائتلاف من 11 حزبا يمثلون المعارضة لنظام الرئيس الحالي ولد عبدالعزيز.[c1]سبعة قتلى بتفجيرين مزدوجين في باكستان[/c] اسلاماباد/ متابعات;قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أربعون آخرون بجروح في تفجيرين مزدوجين في كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان وذلك بعد يوم من مظاهرات منددة بالعنف الطائفي.وأفادت قناة (جيو تي في) الباكستانية أن انفجارين وقعا قرب متجر بمنطقة بانشولي، الحي الذي يقطنه أقلية شيعية بكراتشي، ما أسفر عن إصابة ما يزيد على أربعين شخصاً نقلوا إلى عدد من المستشفيات.وقالت مصادر طبية إن سبعة أشخاص توفوا متأثرين بإصاباتهم بالمستشفى، وأشارت إلى أن بين الجرحى نساءً وأطفالا.وذكرت الشرطة أن القنبلتين كانتا مزروعتين داخل دراجات آلية مركونة في منطقة مكتظة بالسكان، ووضعت الأولى على مسافة خمسين مترا من الثانية.وهرعت فرق الإغاثة والشرطة إلى المكان، بينما استدعيت وحدة متخصصة بتفكيك القنابل. وتضررت في الانفجارين عدة متاجر وسيارات متوقفة.وجاء التفجيران بعد مظاهرات سلمية دعت إليها جماعات سنية للتنديد بالمواجهات الطائفية بعد صدامات دامية وقعت في الآونة الأخيرة بين السنة والشيعة.ولم يسجل أي حادث خطر إثر هذه التجمعات التي هدفت إلى التنديد بأعمال عنف خلفت مقتل 15 من السنة خلال أسبوع بينهم 11 في روالبندي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، حين كان الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء.وخشية حدوث أعمال عنف، نشرت السلطات آلافا من عناصر الأمن بالمدن الكبرى، خصوصا قرب المساجد.[c1]عشرات القتلى بانهيار مركز تجاري في لاتفيا [/c] ريغا/ متابعات:ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مبنى في ريغا عاصمة لاتفيا إلى 51 شخصا بينهم ثلاثة من عمال الإنقاذ بعد انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض, وقال التليفزيون الرسمي إن من الممكن أن يكون هناك أربعون شخصا لا يزالون تحت أنقاض المتجر الذي انهار سقفه الخميس الماضي بينما كان يغص بالمتسوقين بأسوأ كارثة تشهدها البلاد منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.وقد عمت الصدمة البلاد من جراء هذه الحادثة, وأعلنت الحكومة الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من السبت, مع الوقوف دقيقة صمت صباح الاثنين.ويتحتم على قوات الإنقاذ تمشيط مساحة متبقية قدرها أربعمائة متر مربع من مجموع مساحة المركز التي تصل إلى 1500 متر مربع.واحتشد عند مكان الحادث حوالي مائة شخص رغم الطقس القارس, من بينهم أقارب الضحايا الذين ينتظرون بارقة أمل, ورغم الضباب الكثيف يتمسك هؤلاء بالأمل في العثور على ذويهم ويراقبون قوات الإنقاذ في ضوء كشافات ضوئية كبيرة.وقال شهود عيان إنهم سمعوا إنذارا قبل بدء انهيار السقف، وأشار جينتاراس جاسينسكاس، وهو عضو بمجلس إدارة الجهة المشغلة للمركز التجاري «ماكسيما لاتفيا» إلى أنه لم يتم إجلاء أي شخص بسبب عدم وجود أية مؤشرات واضحة على اندلاع حريق.بدورها رجحت وزارة الداخلية أن تكون هناك مشكلة تتعلق بمراعاة شروط البناء. يُذكر أن المبنى نال جائزة في مجال الإنشاءات المعمارية عندما اكتمل بناؤه عام 2011.وكانت المتحدثة باسم هيئة الإطفاء والإنقاذ الحكومية فيكتوريا سيمبل صرحت لوكالة أنباء «ليتا» اللاتفية بأن معظم المصابين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما, وأضافت أن أسباب الحادث لا تزال مجهولة.وذكر رئيس الوزراء فالديس دومبروفسكيس, الذي تفقد مكان الحادث، أن الشرطة فتحت تحقيقا جنائيا لمعرفة أسباب الحادث, وقال إن الدولة ستقوم بكل ما يلزم لمساعدة الجرحى وستدفع تعويضات.وأعلن مجلس بلدية ريغا عن صرف ما قيمته 14 ألف يورو لعائلة كل مفقود.وقالت الناطقة باسم وزارة الصحة اغيتا بولي إن الجرحى وصل عددهم إلى 38 شخصا بينهم 22 بالمستشفى أصيبوا بكسور بالغة. ودعت المستشفيات المحلية المواطنين إلى التبرع بالدم عقب الحادث.[c1]أوباما وملك المغرب يبحثان تعزيز الديمقراطية[/c] واشنطن/متابعات:لتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما ملك المغرب محمد السادس لأول مرة في واشنطن وبحث معه تعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط ومكافحة «التطرف»، وأكدا خلال اللقاء أن الشراكة الإستراتيجية القوية بين البلدين ساهمت في تعزيز الأمن والسلام الدوليين.وشدد الطرفان بحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض على أن زيارة ملك المغرب -التي وصفت بالمهمة- إلى أميركا تشكل فرصة لرسم خطة جديدة وطموحة للشراكة الإستراتيجية، وتعهدا دفع الأولويات المشتركة بقيام مغرب وأفريقيا وشرق أوسط آمن ومستقر ومزدهر، كما أكدا القيم المشتركة والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والصداقة القوية بينهما.وأشار البيان إلى أن أوباما أشاد بالتدابير التي اتخذها ملك المغرب وبما سماها ريادته في مجال تعميق الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والتنمية البشرية خلال العقد المنصرم، مضيفا أنهما تعهدا خلال محادثاتهما «بالعمل سوية لتجسيد وعود الدستور المغربي في 2011 ودرس الطريقة التي تمكن الولايات المتحدة من المساعدة في تعزيز المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني في المغرب».وأشاد أوباما خصوصا بتعهد ملك المغرب بوقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري، ملمحا بذلك إلى الوعود التي صدرت في الرباط بعدما أصدرت محكمة عسكرية أحكاما قاسية في مستهل 2013 على 25 صحراويا متهما بقتل 11 عنصرا من قوات الأمن في قديم إيزيك قرب العيون في الصحراء الغربية.
حول العالم
أخبار متعلقة