شعر / حسن أحمد اللوزييتعرى الوقت بلا أسف.. أو خجل أو خوفوبلا أي ربيع وشتاءوخريف او صيفاو فصل مشبوه مكشوف البصماتيتعرى الوقت بحمى القدرات الفذة لمعان يدركها العالم في كل الأرقامفي كل الكلمات في كل المصنوعاتوحمى الشبكات الضوئية.. واللامرئيةومراتع أفيون الأحلام الأممية[c1] *** [/c]من وهج الرقم الاول حتى الصرح الفلكييتجلى الفيض المتدفق لأياديالطوفان السريلا تسلم كل هوام الدنيا من هتك العرضالأكبر يتجسس في شأن الاصغروالأصغر يلعب لعبته في هذا الأمرالقادر يفعلْوالمفعول به يبقى يتساءل!!في عرض أثير لا يرحمتنحدر اللا أسلاك إلى كل أماني الإنسان وإلى الأخيلة وما لم ينفثه الوجدانحتى البسمات.. وكل الحسراتالكل تطوقه الشبكات المسعورةتختلط الصور الطاهرة مع الأشكال المستورةفي الهدف الواضح والمستورلا يشبع جسد الحرية من غدر الديجورفي اليابسة وأعلى الطبقاتوفوق الماء وتحت الماءفي الآفاق وكل الأرجاءضبطت كل مواقيت وأحوال الأجرام العلويةبمصير الإنسانيةفي زمن العولمة النضاحة بالوعد المأمونوالقدر المكنون[c1] *** [/c]زمن كل الأشياء الموجودة فيه تخونيتسلى بك ظل آخر منك إليك وأين تكونفي المدرسة وفي المكتب والثكناتفي الكوخ وفي البيت وقصر السلطانفي أي مكان كانما تحت السقف وخلف الجدرانخائنة كل الجدرانوكأن لها آذاناً ولسانوكأن لها حقداً مصقول الأسنانظل يتعقب هذا الإنسانألطاف تجري خارج ناموس الأبدان!!< < <في حمى الشبكات الضوئية.. واللامرئيةومراتع أفيون الأحلام الكونية!!< < <هل يحتضر التأريخ ليبعث زمن آخر؟هل ماج الأمر؟لا معنى أبدا للكلمة ( سر )افتضح المكنونقبل الطمث و بعد الخلق وكان يكون !!!!![c1] *** [/c]من صير عالمنا عبدا للريح وأشباح المكر؟ملك أثير لا حد له في الكم أو الكيف في ألسنة الليزر وطيوف الألوان من مسخ الإنسان إلى الحيوان؟صيره عبدا لذكاء الآلة ونعيم الأضواء؟ورهيناً لمرايا الزيفأسئلة لا تبحث عن رد أو أي بيان![c1] *** [/c]خائنة أضلاع الصدر وأسوار الأوطانلا تحمي أحدالا تستر جسد وروح الإنسانكل مغطى بان!![c1] *** [/c]لا تحزن إن كنت تعولمتما دمت ولجت رحاب ( الإنترنت )ماعدت كما كنتفي كل زرار في أمركأو أي جهاز في كفكتتحول أوتترقى في شأنكفي الصورة أوأذن ( المايك)في الشاشة أم في ظل البصمات !!وبكل الأفعال وكل اللمسات الهمساتتبحر في شكل مزدوج بين القارات في خدمة كل الغايات[c1] *** [/c]كم وقت مر على إشراق الشمس على الملكوت؟ما أقرب ضمة وجه النجم إلى الصدر!!الفوز لمن يعرف أكثر!!الغلبة في تسخير القوة والمعلومات!![c1] *** [/c]تتدلى في كف القادر بعض مفاتيح الغيب! اللمسة مثل سقوط التفاحة أو رمي النردتتكشف منها وبها أسرار الصيدوكنوز اليابسة مع الماءوخفايا رقص الذرات على صحن الآفاق![c1] *** [/c]من يتتبع خط التكوير ما بين الظلمة وبهاء النور ؟؟حتى الأجل المكتوب هناك غير مسمى حتى الآن!![c1] *** [/c]ما أقرب كنز القيعانمن كف الإنسان الإنسان ما أبعد خط الخيبات أمام جموح الخطوات ما أقرب حظ الإنسان من الخيرات وبلوغ الثمرات!وحضور الأحلام هنا وهناك في زمن اللا أسلاك!![c1] *** [/c]هل يتذكر أولو الألباب؟؟؟لغز المتأله حين أراد بلوغ الأسباب؟لم يترك للخيبة أي حساب !![c1] *** [/c]لا يتقدم عمر الشيطان مكتوب في صحف الأديانالمنظر يتمتع بعبور الأزمان لا يدركه النقصانلا يتحول عن خط الفتنة وتصيد أحلام الإنسان!!ما أقصر عمر الإنسان مهما يتأله بالعلم وبالقوة والسلطان يحيا مأسوراً لا يغفـل عنه الملكان ويؤول طعاماً للديدان[c1] *** [/c]ملكوت يتجلى في سير الأوتادنفس واحدة تتشكل في قفص الأبعاد قرب ضفاف الحشر كما في الميلاد[c1] *** [/c]ما مات التأريخ ولن يفعلوالحاضر يتلاشى في الماضيوالآتي يحتضن المستقبلوالمستقبل يلد المستقبلفي الزمن الهامي ما بين الآخر والأولما زال جنين البشرية يتشكل!!!!!
|
ثقافة
على حافة حمى التجسس العالمية
أخبار متعلقة