رئيسة الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الألغام لـ 14اكتوبر :
لحج/ عادل محمد قايد:أوضحت الأخت عيشة سعيد ناليه رئيسة الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الالغام ان اتفاقية حظر الذخائر العنقودية لعام 2008م، هي معاهدة دولية ملزمة قانوناً تحظر بشكل متكامل استعمال وانتاج وتخزين ونقل الذخائر العنقودية وتطالب بتدمير مخزونها لدى الدول في ظرف ثماني سنوات والاضطلاع بجهود تطهير الاراضي الملوثة بالذخائر العنقودية خلال عشر سنوات كما تقر بحقوق الأفراد والتجمعات السكانية المتضررة من هذا السلاح وتطالب الدول بتوفير العون لهم.وأضافت: وقعت على الاتفاقية 94 دولة لدى فتحها الاتفاقية في أوسلو بالنرويج في 3 ديسمبر 2008م وحتى ابريل 2013م، كانت 112 حكومة قد انضمت إلى هذه الاتفاقية بينها دول تخزن هذه الذخائر ودول كانت تنتج وتستخدم هذا السلاح.ولفتت الأخت عيشة ناليه في سياق حديثها إلى ان الذخائر العنقودية اسلحة عشوائية غير جديرة بالاعتماد عليها سواء وقت استخدامها أو بعد فترة طويلة من هذا الاستخدام فهي تؤدي إلى مشكلات انسانية جسيمة ومخاطر محدقة بالمدنيين عند استخدامها فهي تنشر ذخائر انشطارية صغيرة على مساحات واسعة حيث تترك بصماتها على مساحة تعادل ملعب كرة قدم أو ملعبين وطبعاً انتشارها يعني ان هذه الاسلحة لا يمكنها التمييز بين الأهداف العسكرية أو المدنية , وأي شخص يعد في نطاق ضربة الذخائر العنقودية الواسع عرضة لخطر جسيم اما بالتعرض للقتل أو الاصابة.وأشارت إلى ان الاثر الانساني لهذه الاسلحة ثقيل لاسيما عندما تستخدم في مناطق يتواجد فيها مدنيون فضلاً عن ذلك فان الكثير من الذخائر الصغيرة تخفق في الانفجار لدى الارتطام بالأرض فتتحول فعلياً إلى ما يمكن اعتباره الغاماً مضادة للأفراد تستمر في القتل والتشويه لعقود بعد استخدامها.وعن تلويث مخلفات الذخائر العنقودية الحقول والبنايات وبعضها يعلق بالاشجار أكدت ان كل ذلك خطر دائم يتهدد من يعودون للمعيشة والعمل في المناطق الملوثة وخاصة الأطفال وهي تمثل أيضاً عائقاً فتاكاً طويل الأمد يحول دون البناء والتنمية.وبينت رئيسة الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الالغام ان القنابل العنقودية قتلت واصابت ما يقارب سبعة آلاف من المدنيين خلال الأعوام الماضية وهي مستمرة إلى يومنا هذا.وتابعت بالقول: وعن تلخيصنا لبعض الالتزامات الرئيسية على الدول لنصوص الاتفاقية فهي تتضمن عدة مواد: مادتها الأولى تقول يحظر انتاج أو تخزين أو استعمال أو نقل جميع الذخائر العنقودية في أي ظرف من الظروف.وأشارت إلى أن الشيء المهم المادة الخامسة هو مساعدة الضحايا حيث تتبنى هذه المادة رؤية شاملة لمساعدة الضحايا.وتابعت حديثها ان هذه الاتفاقية هيأت لتجمع قوي من الدول وهيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وفاعلين آخرين مهتمين احتشدوا معاً من اجل ضمان عدم استخدام الذخائر العنقودية مرة اخرى.واختتمت الأخت عيشة سعيد ناليه رئيسة الجمعية اليمنية للتوعية بمخاطر الالغام في اليمن حديثها: كجمعية يمنية للتوعية بمخاطر الالغام وبقايا متفجرات الحروب ومعنا كل الفئات ومنظمات المجتمع المدني علينا حث ومناشدة الدولة للانضمام وتوقيع اتفاقية الذخائر العنقودية.