فيما عبرت صحيفة (14 أكتوبر) عن تضامنها مع الزملاء في هيئتي تحرير (الأولى) و(الشارع)
صنعاء / 14 أكتوبر :تعرض مبنى صحيفتي ( الأولى ) و ( الشارع ) مساء أمس الأول لعدوان همجي وبربري استهدف إحراق مخازن الصحيفتين اللتين تصدران عن دار نشر واحدة. ولولا لطف الله ويقظة وتعاون المواطنين في المباني المجاورة للصحيفتين لحدثت محرقة كان يمكن أن تؤدي إلى الإضرار بحياة ستين من الصحفيين والفنيين والعمال. وبهذا الصدد تتقدم هيئة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) بأحر مشاعر التضامن المهني والإنساني مع الزملاء الأعزاء في هيئتي تحرير صحيفتي (الأولى) و (الشارع) مع الاستنكار الشديد لهذه الجريمة التي تشكل اعتداء صارخاً على حرية الصحافة وحقوق التعبير عن الرأي. وتناشد هيئة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المنظمات والهيئات التي تدافع عن الحريات المدنية الوقوف ضد هذا العمل البربري والتضامن مع زملائنا في صحيفتي (الأولى) و ( الشارع ).. ولا نامت أعين الجبناء. وكان الزميل أحمد الحبيشي قام مساء أمس بزيارة إلى مبنى صحيفتي (الأولى) و(الشارع) في صنعاء والتقى بناشر الصحيفتين الأستاذ نائف حسن وهيئتي تحريرهما وقدم لهما تحيات زملائهم في هيئة تحرير صحيفة (14 أكتوبر)، كما عبر لهم عن استنكار صحيفة (14 أكتوبر) للمحرقة التي كان يخطط لها اعداء الحرية ضد الزملاء في صحيفتي (الأولى) و(الشارع).من جانبه شكر الأخ نائف حسان الزميل أحمد الحبيشي على هذه الزيارة التضامنية وعلى موقف صحيفة (14 أكتوبر) الداعم لحرية الرآي والرافض لهذا العمل الإجرامي الذي طال مبنىصحيفتي (الأولى ) و(الشارع).وقد صدر بيان عن صحيفتي (الأولى) و(الشارع) قال إنه «عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء الاثنين 18 نوفمبر 2013، أقدم شخصان ملثمان على إضرام النار في أحد مخازن صحيفتي «الأولى» و«الشارع»، أسفل البناية مقر الصحيفتين، وفي الوقت الذي كان فيه جميع أفراد الطاقم الصحفي والإداري للصحيفتين متواجدين في مكاتبهم».وحسب شهود عيان من أهالي الحي، فإن شخصين ملثمين سكبا مادة مشتعلة من تحت باب المخزن، وأضرما النار فيها، ما أدى لتسرب النيران إلى داخل المخزن، ونشوب حريق في النصف الخارجي منه، وتمكنّا بمساعدة عدد من شباب الحي من إخماد الحريق.وطمأنت صحيفتا «الأولى» و«الشارع» جميع قرائهما ومتابعيهما، بأن أياً من أفراد طاقميهما لم يتضرر، والحمد لله، جراء هذا العمل الجبان؛ وطالبتا وزارة الداخلية بسرعة فتح تحقيق حول الحدث، والكشف عن الجناة ومعاقبتهم.