[c1]الإخوان قتلوا «مبروك» انتقاما من الجيش[/c]رأت صحيفة (تايمز) البريطانية أن مقتل المقدم جهاز الأمن الوطنى «محمد مبروك» جاء كهجوم انتقامي من قبل الإسلاميين ضد المجلس العسكري الحاكم في مصر وحكومته.وكان «مبروك» المسئول عن التحريات الخاصة بالرئيس المعزول «محمد مرسي»، حول ما إذا كان يتجسس لصالح حماس، جماعة المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى دوره الأساسي في القبض على 4 من قيادات تنظيم الإخوان في أغسطس الماضي، بما في ذلك المرشد الأعلى للتنظيم، «محمد بديع».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفراغ السياسي الدولي يهدد تماسك القوى الغربية[/c]رصد الكاتب «روجر كوهين» في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الوضع الدولي الجديد بما طرأ عليه من فراغ سياسي وتغير في ميزان القوى الدولية بعد أن كانت الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي فيه بعد أن انهكتها أحداث 11 سبتمبر.وتتمثل مظاهر التدهور التي طالت المجتمع الدولي في فشل مجلس الأمن إزاء القضايا الأخيرة مثل الأزمة السورية, وتدهور اقتصاد الولايات المتحدة وتدني مستوى الطبقة المتوسطة بها وانتشار البطالة بجميع أنحاء اوروبا.وطبقا لاستطلاع رأي قام به مركز «بيو» البحثي, يرى 83 % من الأمريكيين ضرورة تركيز الرئيس الأمريكي جهوده على الأزمات الداخلية وتخليه عن الشئون الخارجية, وهي النسبة الأعلى منذ اهتمام المركز بالأولويات القومية منذ 15 عاما.وأوضح أن هذا الحس القومي كان وراء قرارات انسحاب امريكا من العراق وافغانستان, كذلك تخلي امريكا عن ضرب سوريا في اللحظة الأخيرة, والاتفاق المؤقت مع إيران بشأن برنامجها النووي.وتؤكد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السابق «روبرت جيتس» سياسات امريكا الجديدة بعدم تدخلها العسكري, حينما قال « أن من يشير على الرئيس الأمريكي مستقبلا بالتدخل العسكري في أي من دول آسيا أو الشرق الأوسط ، يجب الكشف على عقله».ويأتي تغير سياسة أمريكا الخارجية نتيجة إدراكها لتحول موزاين القوى الدولية, واهتمامها بتعويض الخسائر التي تكبدتها على مدار العقد الماضي جراء حربها في العراق وأفغانستان.كما أشار الكاتب إلى أن الانهاك قد طال بريطانيا أيضاً وألحقها بنفس مصير الولايات المتحدة, وأثر سلباً على تماسك الاتحاد الأوروبي وأغرقه في مشاكله الداخلية. ويأتي تفكك التحالف الفرنسي- الألماني خير دليل على التفكك الأوروبي.ويعتقد البعض أن الفراغ السياسي القائم حدث نتيجة التطور التكنولوجي وازدياد قوة الشبكات الاجتماعية, إلا أن هذا الاعتقاد ينم عن عدم فهم حقيقي للواقع الدولي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المستوطنات ليست العائق الحقيقي لمحادثات السلام[/c]أكدت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن حل التسوية السلمية بين فلسطين وإسرائيل لا يتعلق فقط بقضية المستوطنات, بل بقضية التهجير عامةً ومحو الوجود الفلسطيني.وألقت الصحيفة الضوء على خطة إسرائيل التى تم الكشف عنها الأسبوع الماضي الخاصة بإقامة 20 ألف وحدة استيطانية جديدة, الأمر الذي قوبل بالاستهجان المعتاد من جميع أنحاء العالم, إلا أنه سرعان ما توارى عن الأنظار نتيجة، لسيطرة موقف إسرائيل المعترض على سير المحادثات الإيرانية على الساحة الدولية.وقد اشتهرت قضية المستوطنات بعرقلتها لسير المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية لما تأكله من حدود من المفترض أن تمثل الأساس لبناء دولة فلسطينية مستقلة, لهذا جاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكية «جون كيري» في زيارته الأخيرة لإسرائل منددة بتوسع إسرائيل الاستيطاني وعدم اعترافه بشرعية وجود هذه المستوطنات.في هذا السياق, أوضحت الصحيفة أن برنامج المستوطنات هو أحد مكونات سياسة إسرائيل الواسعة والمعقدة التي تعمل على تشكيل نمط حياة الفلسطينيين في كل من الأراضي المحتلة وفي داخل حدود إسرائيل نفسها، هذه السياسات تهدف بالأساس إلى محو أي وجود فلسطيني على أي أرض تعتبرها إسرائيل صاحبتها.وتضرب مثلا لهذه السياسية عندما نشر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» إحصائية تؤكد إزالة إسرائيل للمنشآت الفلسطينة في الأراضي المحتلة من منازل وخزانات مياه وغيرها من منشآت البنية التحتية والفوقية بمعدل 13 منشأة في الأسبوع بزعم مخالفتها القوانين الصارمة المفروضة على مقاليد الحياة الفلسطينية, والتي من الممكن أن تزيل مجتمعات فلسطينية بأكملها كما حدث في «تل العدسة» في 2010.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة