[c1]روسيا تحذر من فرض شروط جديدة على إيران[/c]موسكو / وكالات :أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي خلال الجولة المقبلة من المفاوضات، لكنه حذر من إملاء شروط إضافية على طهران.وقال لافروف في حديث لتلفزيون تي في تي الروسي نشر على الموقع الرسمي للخارجية الروسية إن هناك فرصة يجب عدم تفويتها وهي أن المفاوضات السابقة بين مجموعة «1+5» (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى ألمانيا) سمحت بتجاوز الخلافات في جميع المسائل الأساسية.وأضاف أن ما يتعين القيام به خلال الجولة القادمة هو وضع الاتفاق بالشكل الصحيح وباللغة الدبلوماسية.لكنه حذر من إملاء شروط إضافية على إيران لدى استئناف المفاوضات الأربعاء، وقال «يجب عدم وضع إضافات مصطنعة لن تساهم في تسوية المهمة الرئيسية ولن تغير شيئا».وتأتي تصريحات لافروف بعد أن توقع مسؤول أميركي رفيع المستوى الجمعة أن الدول الكبرى تقترب من الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي في الجولة القادمة من المحادثات في جنيف، وقال المسؤول الأميركي في تصريحات للصحفيين طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن القوى العالمية تقترب من اتفاق مرحلة أولى لفرض قيود على البرنامج النوي الإيراني.كما تأتي هذه التصريحات بعدما دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس إلى فسح المجال لطهران لتثبت جدية التزامها في المفاوضات بشأن برنامجها النووي، وذلك بعدم فرض عقوبات جديدة عليها.وفشلت المفاوضات التي عقدت في جنيف من 7 إلى 9 نوفمبر بين إيران ومجموعة 1+5 في الوصول إلى اتفاق رغم الزخم الذي صاحبها بإمكانية تحقيق اختراق في الملف بعد التصريحات الإيرانية المتفائلة عقب انتخاب حسن روحاني الذي أعلن عزمه التوصل لاتفاق مع الغرب.وتلتقي إيران ودول المجموعة مجددا في جنيف في 20 من الشهر الجاري لمواصلة المباحثات.[c1]إسرائيل تمنع شاهدا بأميركا خوفا على «أسرار دولة»[/c]القدس المحتلة / وكالات :قررت الحكومة الإسرائيلية منع شاهد رئيسي من الإدلاء بأقواله في قضيةٍ ضمن إطار ما يسمى «مكافحة الإرهاب» في الولايات المتحدة ضد ناشطين فلسطينيين، تتعلق بتحويلات مالية لبنك صيني من أجل تمويل هجمات في إسرائيل، وذلك بسبب تخوفها من كشف «أسرار دولة».وتدور القضية حول اتهامات بأن بنك الصين سمح عمدًا لنشطاء فلسطينيين باستخدام حساباته لتمويل عملياتهم، ومن بينها هجوم في مدينة تل أبيب أسفر عن مقتل 11 شخصا عام 2006.وتزعم العائلات المتضررة من تفجير تل أبيب أن بنك الصين سمح بوصول أموال من سوريا وإيران وأماكن أخرى -في انتهاك لقوانين التمويل الأميركية- إلى جماعة الجهاد الإسلامي التي تدرجها واشنطن ضمن الجماعات «الإرهابية».
حول العالم
أخبار متعلقة