[c1]روسيا تدفع أمريكا خارج مصر[/c]تحت عنوان «روسيا تدفع الولايات المتحدة الأمريكية خارج مصر»، قال الصحفي الإسرائيلي «أساف جبور» في مقال نشرته صحيفة «معاريف» العبرية: إن الأمريكيين طلبوا من مصر إصلاحات لتمرير جزء من المعونة في حين أن الروس لم يضيعوا الوقت وعرضوا صفقة سلاح قيمتها 1 مليارا دولار».واستهل «جبور» مقاله بأن الولايات المتحدة تفقد السيطرة على المنطقة، وروسيا تقفز على الفرصة، مشيرا إلى أن عناصر مصرية أفادت بأن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الروسي «فيلاديمير بوتين» وبين رئيس مصر المؤقت «عدلي منصور» ناقشا خلالها التطورات الإقليمية ومدى استعداد روسيا للتعاون الاقتصادي والأمني مع مصر.وأشار إلى أن منصور دعا الرئيس الروسي لزيارة القاهرة، وأكد أن مصر مستعدة للتعاون في مختلف المجالات مع روسيا.وزعم الكاتب أن «منصور» ألمح لبوتين بأن العلاقات بين القاهرة وواشنطن متصدعة، وأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.وأشار «جبور» إلى أن المكالمة بين بوتين ومنصور اختتمت أسبوعاً شهد زيارة وزيري خارجية ودفاع روسيا «سيرجي لافروف» و«سيرجي شويجو»، حيث اتفق الجانبان على صفقة سلاح كبيرة بين القاهرة وموسكو قيمتها مليارا دولار.وأضاف أنه قبل وصول الوفد الروسي للقاهرة، جاء وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» في أول زيارة له منذ أحداث 30 يونيو محاولا رأب الصدع بين الدولتين، إلا أنه واصل التحدث بلغة الوصاية الأمريكية مطالبا بوقف العنف وإجراء انتخابات ديمقراطية، في حين حرص وزير الخارجية الروسي «لافروف» على استخدام الكلمات الصحيحة التي أراد المسئولون بالقاهرة سماعها «نحن نؤيد خريطة الطريق المصرية ونحترم النظام الحالي. نحن لا نعتزم التدخل في الشئون الداخلية لدولة أخرى».وتابع بأن «لافروف» واصل أسلوبه التصالحي المؤيد من ناحية والمناقض للمحاولات الأمريكية الرامية لتقرير مستقبل ومصير مصر من الناحية الأخرى، وقال: «روسيا مستعدة لمساعدة مصر في كل المجالات حتى تستعيد قوتها. مصر بالنسبة لنا تعد شريكا مهما بالمنطقة. لدينا علاقات عميقة معها ونعتزم توطيد أواصر تلك العلاقات».وأشار الكاتب إلى أن قرار الولايات المتحدة بشأن تجميد جزء من المساعدات واشتراطها بالإصلاحات الديمقراطية، لم يغضب المصريون فحسب وإنما أغضب المملكة العربية السعودية أيضا التي دبت بينها وبين الولايات المتحدة أزمة ثقة على خلفية التعاون الأمريكي مع البرنامج النووي الإيراني.وأضاف أن السعوديين تعهدوا بتمويل كل دولار ينقص مصر من أموال المعونة الأمريكية، ناهيك عن الوعود القادمة من الكويت ودول الخليج بتقديم مساعدات كبيرة، وبالتالي فإن العرض الأمريكي المشروط بالدفع بالديمقراطية ليس مغريا بالمرة.[c1]قلق تركي وأكراد سوريا يسعون لحكم ذاتي[/c]تناولت صحف أميركية بعض جوانب الأزمة السورية وتداعياتها، وخاصة ما يتعلق منها بتركيا وتزايد نفوذ تنظيم القاعدة على حدودها، وبانعكاسات الأزمة على أكراد سوريا، وقالت إحداها إن لدى أنقرة قلقا إزاء تنظيم القاعدة في جارتها السورية.فقد قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن تركيا غضت الطرف منذ أكثر من عام على تدفق آلاف المتطوعين الأجانب من كل أنحاء العالم الداخلين عبر حدودها إلى سوريا، وذلك للقتال إلى جانب «المتمردين» من أجل ما سمته تسريع زوال نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة