عالم الصحافة
قالت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن مصر وروسيا اتفقتا على إنشاء لجنة مشتركة للتخطيط وتنفيذ التعاون في مجال الدفاع، بعد أن بات الجانبان على مقربة من توقيع أول معاهدة عسكرية منذ 40 عاما.وذكر مسئولون مصريون وروس للصحيفة ان البلدين اتفقا على مراجعة خيارات التعاون العسكري والدفاعي بما في ذلك التدريبات ومبيعات الأسلحة والمشروعات الصناعية المشتركة، مؤكدين على أن الاتفاق سيمهد الطريق لأول تعاون كبير وتاريخي منذ أربعة عقود.وأضاف المسئولون ان مصر وروسيا وضعا تصوراً لتدريبات سنوية لجميع أسلحة الجيش، وأشارا إلى مناورات في البحر الأحمر والمتوسط لمكافحة التمرد المسلح والقرصنة.وأكد المسئولون أن مصر تدرس حاليا خيارات مشتريات الأسلحة وكذلك مفاعل طاقة نووي.وانتهت الصحيفة قائلة أن الأمر ما زال حتى الآن قيد الدراسة لأن مصر تعاني من أزمات مالية وانهيار اقتصادي، في الوقت الذي أبدى فيه الكرملين إصراره على ضرورة دفع الجانب المصري لأي خدمات أو مصالح روسية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] «أردوغان» يكبح المعارضة وينظر بعينه إلى الخارج [/c]قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية «إن رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» يسعى بقوة إلى كبح المعارضة وإسكات قادتها، ولكنه ينظر بطرف عينه إلى الخارج ويخشى ان تهتز صورته أمام الإتحاد والأوربي».وذكرت الصحيفة أنه في الصيف الماضي خلال ذروة المظاهرات المناهضة للحكومة التركية، توجه مجموعة من قادة الاحتجاج إلى منزل رئيس الوزراء «أردوغان» في العاصمة أنقرة، للتفاوض على حل للأزمة المتنامية.ولكنهم عادوا باتفاق مبدئي لم يحظ بقبول من المتظاهرين وواصلوا التظاهر وهكذا تم سحق الحركة في وقت لاحق بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع من قوات شرطة «اردوغان».ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الشهر الماضي، تم إستدعاء احد قادة الإحتجاجات «أيوب موجو» من قبل المدعي العام المحلي واستجوابه بتهمة التحريض على الاحتجاج والتظاهر.ومن جانبه، قال «موجو» أنه لا توجد تهمة ملموسة يعاقب عليها سوى محاولات الحكومة لإسكات المعارضة.وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة «اردوغان» تشن حملة قمعية مكثفة اعتقلت على إثرها آلاف الطلاب والمعلمين والأطباء والنشطاء حتى أئمة المساجد من اجل إخماد وتيرة التظاهرات المناهضة للحكومة.وأوضح محللون ان الحكومة التركية تشن عملية توازن حساسه وتفرض إجراءات صارمة لإخماد صوت المعارضة والنقاد في الشارع، خاصة وان البلاد تستعد لثلاثة إنتخابات خلال الأشهر الـ18 المقبلة.