من مخازي العرب أنهم يعتقدون أن الغرب سبب كل مشاكلهم ويلقون عليه كل ما يحدث لديهم ويعيشون وهْم التدخل الدائم في شؤونهم والحرب الخفية.. والحقيقة أن أمراضنا الفكرية هي عدونا الأول.. ما يعشعش في أذهان كثير من قادة العمل السياسي ومنظري العرب من أفكار بالية وسطحية هو السبب في هذا السقوط الكبير والمتتالي والمزمن لدينا.. لا ننكر أن الغرب يحقق مصالحه في دولنا لكن لا يمكن أن يكون هو المسئول الوحيد عما يحدث. ــــــــــــــــــــــــــــــ كثر السؤال عن الحرب التي تدور في قرية دماج وما يحيط بها من منطقة صعدة في اليمن، وعن حشد الشباب لها من مختلف المناطق، والجواب لمن سأل: هي والعياذ بالله فتنة تتصل بالصراع الداخلي بين المتنافسين على حكم اليمن، ثم دخلت فيها التوازنات السياسية الإقليمية بين دول المنطقة، وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل، فلا هي نصرة لآل البيت عليهم السلام ولا للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.بل هي أقرب ما تكون إلى الوصف النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم من طريق أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنهما: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه ) . فلا يجوز الحشد لها ولا الارتحال إليها، ولا إمدادها بالمال والسلاح، وقتلاها ليسوا بشهداء، إلا من كان منهم دافعا لصائل صال عليه في مكانه دون سابقة تعدٍ منه عليه. ــــــــــــــــــــــــــــــ حذرنا اكثر من مرة من سلبية «العصيان المدني» غير المنظم .. حيث نبهنا إلى ان المتضرر الوحيد فيه هو المواطن.. هناك من يريد ان يجعل العصيان غير المنظم عاملاً سلبياً ومضراً لحال المواطن الغلبان ويزيده معاناة فوق المعاناة التي عاشها من معاناة الماء والنظافة والكهرباء والفوضى وقلة الراتب وزيادة الاسعار والانفلات الامني ..السؤال من المستفيد من معاناة المواطن وخلق شعور سلبي لدية اتجاه العصيان المدني والثورة الجنوبية ؟ــــــــــــــــــــــــــــــ الفارق بين العلمانية والدين ، أنه يوجد ارتزاق باسم الدين ومتاجرة به، لكن لا يوجد ارتزاق باسم العلمانية ومتاجرة بها.فارق جوهري كبير للغاية. ــــــــــــــــــــــــــــــ هل موضوع الكوتا سيؤثر إيجاباً على وضع المرأة الموجودة في الريف؟ حتى الانتهاكات التي تحدث بحق المرأة جراء الحروب يتم التعامل معها بلامبالاة، ولا يوجد أي اهتمام حقيقي بأمن المرأة، إلا اذا اعتبرنا أن «حقوق النساء» انحصرت في شخصيات نسوية معينة .
للتأمل
أخبار متعلقة