[c1](الإخوان) قضوا على حقوق المرأة[/c]أعدت صحيفة (إندبندنت) البريطانية تقريرا حول تراجع حقوق المرأة في مصر مؤخرا حتى أنها وصلت إلى مرحلة أن تكون المرأة المصرية فيما يخص حقوقها الأسوأ بين الدول العربية.وقالت الصحيفة على الرغم من مظاهر كفاح المرأة المصرية ودورها المحوري في تحويل مسار البلاد، خلال ثورة يناير 2011، والتي تعبر عن شخصية المرأة من مصر، مثل والدة «خالد سعيد» التي خرجت في المظاهرات المنددة بوفاة ابنها على أيدي الشرطة، والتي تسببت في أحداث 25 يناير 2011 وإسقاط الرئيس المخلوع «حسني مبارك، بالإضافة إلى الصور التي تصور مشاهد تعدي قوات الأمن على إحدى السيدات، في ميدان التحرير؛ صور النساء الاتي وقفن في طوابير الانتظار للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2012 يونيو.وفي أعقاب ثورات الربيع العربي، كان هناك أمل جديد حول تحقيق حقوق المرأة في ظل سيادة الإخوان، ولكن بدلا من ذلك، تقلص دور المرأة في المجتمع وأصبح محلا للتوتر والقلق مرة أخرى.ففي عام 2012، اعتمد 25 % من دخل الأسر المصرية على النساء. ولكن على الرغم من ذلك، فإن لعب النساء دوراً أكبر في المجتمع لم يكن مقبولا. بل إن مظاهر تردي الاحترام للمرأة زادت بشكل كبير، فقد وصلت نسبة التحرش الجنسي بالنساء في مصر إلى 99.3 %.ومن المفارقات أن دور المرأة في إسقاط مبارك كان معترفا به ولكن برلمان ما بعد الثورة كانت غالبيته من الذكور التي وصلت إلى أكثر من 91 %.الجدير بالذكر أن الجيش والحكومة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول «محمد مرسي»، لم تنكر الدور الذي تلعبه النساء، على الرغم من الصعوبات والتمييز الذي يواجهنه. وقال البعض «إنه يمكن توسيع حقوق المرأة التي كانت قد وضعت تحت السجادة من قبل تنظيم الإخوان».وختمت الصحيفة مقالها قائلة: هناك الكثير من الآمال لأن المرأة المصرية هي التي تحدد دور حياتها اليومية. ويجب علينا التركيز جيدا طوال مرحلة الاضطرابات السياسية.مصر وروسيا نحو عهد جديدذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن مصر وروسيا فى طريقها لعقد عهد جديد مشيرة إلى تصريحات الرئيس المصري المؤقت «عدلي منصور» والتى قال فيها: «لا يمكن أن تثق بالأمريكان وسنقيم علاقات مع الروس في أقرب وقت ممكن».ووصفت الصحيفة زيارة وزير الخارجية، جون كيري للقاهرة نهاية الأسبوع الماضي بأنها «خيبت آمال الأمريكان نحو إصلاح سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر فى السنوات الأخيرة».وأضافت الصحيفة أن أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر ساءت مؤخرًا، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في يوليو من هذا العام، وإعلان الحكومة الأمريكية تجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر بقيمة 260 مليون دولار فى أوائل أكتوبر، وتعليق توريد الأسلحة إلى القاهرة، بما في ذلك الطائرات وطائرات هليكوبتر هجومية ودبابات ومدفعية وأكثر من ذلك.وأوضحت الصحيفة أن روسيا ومصر تجريان اتصالات سرية بينهما، والتي ينبغي أن تؤدي إلى بناء حليف استراتيجي جديد في المنطقة، لافتة إلى احتمال زيارة وفد روسي رفيع المستوى في القاهرة في نهاية هذا الأسبوع.وتابعت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري «نبيل فهمي»، زار موسكو في الأشهر الأخيرة في سرية تامة، تلك الزيارة لها أهمية تاريخية كبيرة، للمرة الأولى منذ طرد أنور السادات الخبراء السوفييت من مصر في سنوات السبعينيات، وبموجب التقارب بين البلدين ستتمتع مصر بالمساعدات العسكرية الروسية الواسعة وأسلحة متطورة بقيمة 4 مليارات دولار، في المقابل، فإن مصر توفر الوجود البحري في روسيا في الإسكندرية، التي ستمكنها من تعزيز الاختراق الاستراتيجي في المنطقة. [c1]دفء علاقات أمريكا بإيران يزعج الخليج[/c]تحت عنوان «ذوبان الجليد في العلاقات بين أمريكا وإيران ناقوس خطر لدول الخليج»، أعدت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية تقريرا حول حالة الذعر والقلق التي انتابت دول الخليج نتيجة التقارب بين أمريكا وإيران وإمكانية وضع حد لـ35 عاما من العداء بين الدولتين.وقالت الصحيفة «إن جنون الشك أصبح يتصاعد يوما بعد يوم حول عملية انتقال السلطة والنفوذ من الدول العربية إلى جانب الدولة الفارسية».ولفتت الصحيفة إلى الدور الذي قام به «جون كيري»، وزير الخارجية الأمريكية، لطمأنة دول الخليج، حيث قام بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين الماضي لإطلاعها على استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في 20 نوفمبر.على الرغم من أن دول الخليج ليس لديهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، إلا أنهما يشتركان رغبة مشتركة لطمث القدرات العسكرية الإيرانية.وأشارت الصحيفة إلى تزايد المخاوف من أن صفقة النووي الكبرى مع الجمهورية الإسلامية إيران سيسبب تحولا استراتيجيا في المنطقة بسبب المخاوف من أن زيادةالطاقة في الولايات المتحدة والاكتفاء الذاتي سيجعل واشنطن تدير ظهرها لحلفائها العرب الأغنياء بالنفط.هذا بالإضافة أيضا إلى مشاعر القلق بعد الفتنة بين الخليج وواشنطن بشأن الثورات التي هزت العالم العربي عام 2011.ونقلت الصحيفة عن «عبد المنعم إبراهيم»، كاتب صحفي في المنامة في إحدى مقالاته: «أحدث المفاوضات تكشف عن تحول الموقف السياسي والاستراتيجي للولايات المتحدة في منطقة الخليج....حيث أنها تريد استبدال تحالفها الاستراتيجي التاريخي مع المملكة العربية السعودية بالتحالف الجديد مع إيران، وتعطي إيران دور الحرس القديم في المنطقة».أمريكا تتخلى عن إسرائيلتحت عنوان «أمريكا تتخلى عن إسرائيل» كتب المحلل السياسى بصحيفة معاريف الإسرائيلية يقول : « لقد وعد أوباما بأن يقف معنا في وجه الخطر الإيراني، ولكنه الآن يعقد صفقات مشكوك فيها مع روحاني وخاتمي.وتابع «اليتسور» منتقدا سياسة أوباما حيال إيران مشيرا إلى أن أوباما وعد بشكل صريح أنه لن يكون لإيران سلاح نووي، ولكن من الواضح الآن أنها فى طريقها إليه دون أن يلجأ اوباما للخيار العسكرى او يجعل اسرائيل تلجأ اليه وهذا بفضل تجنيد عشرات من الاسرائيليين المعجبين بامريكا، بمن فيهم رجال أمن كبار، صحفيون شديدو التأثير وسياسيون ايضا. وبهذا نجح اوباما فى كبح جماح الخيار العسكري الإسرائيلي أيضا.واختتم «اليتسور» مقاله طالبا من الصحفيين الإسرائيليين، ورؤساء الموساد والجنرالات الكبار الذين أيدوا سياسة اوباما تجاه الملف النووى الإيرانى أن يدركوا أن أمريكا استخدمتهم ضد مصالح إسرائيل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة