عدن/ فاطمة رشاد: تقف صباح اليوم الطالبة و الباحثة اميمة عبد الرحمن لدفاع عن رسالتها لنيل درجة الماجستير الموسومة بـ ( صعوبة التعليم ) في كلية التربية جامعة عدن أمام لجنة المناقشة المكونة من :أ.د/ عبد الوهاب عوض كويران / رئيساً وعضواًأ.مشارك.د/ ألطاف إبراهيم رمضان / مشرفة وعضوةأ.مشارك.د/ أزهار محمد احمد غليون/ عضواً وفي تصريح خاص للباحثة اميمة العولي قالت:( إن رسالتي تهدف إلى قياس اثر استراتيجية التعليم العلاجي لمعالجة صعوبة التعليم الأكاديمية لدى التلاميذ وقد انتشرت هذه المشكلة لدى قطاع عريض من الأطفال الذين يتمتعون بمستوى عادي وقد يكونون مرتفعين من حيث القدرات والإمكانيات الجسمية والحسية والعقلية إلا أن معدل إنتاجهم التحصيلي يقل من ذلك بكثير وهذا مايطلق عليه التباعد الواضح بين إمكانياتهم) . وأشارت الباحثة إلى أن ملامح خطورة هذه المشكلة وتاثيراتها السلبية العميقة على الجوانب الانفعالية والدفاعية من شخصية الطفل التي تلعب دورا حاسما في أدائه المدرسي وتحصيله حيث يتزايد مع اشتداد وطأتها شعور الطفل بالإحباط والتوتر والقلق وعدم الثقة بالنفس نظرا لعجزه عن مسايرة زملائه ومجاراتهم في الدراسة وفشله في تحسين معدل تحصيله الدراسي . كما نوهت إلى إن الصعوبة التعليمية تعني قصورا واحدا أو أكثر في العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم استخدام اللغة المكتوبة او المنطوقة والتي قد تظهر عدم القدرة على الإصغاء او التفكير والكلام والقراءة والكتابة و التهجي ويعد دعم الأسرة أساسا ليس من اجل التطور النطقي اللغوي فقط بل أيضا للتطور العقلي والعاطفي للطفل في الأسرة التي تقبل وتحترم احتياجات الطفل اللغوية وتساعده على الوصول إلى مايمكنه الوصول إليه من مهارات لتصبح لديه القابلية والدفاعية لمواجهة أصعب المواقف التي تواجهه أثناء التعلم.
|
ثقافة
اليوم ..مناقشة رسالة الماجستير للباحثة أميمة عبد الرحمن العولي الموسومة بـ ( صعوبة التعليم)
أخبار متعلقة