[c1]الزيارات الروسية لمصر وسيلة لمواجهة أمريكا[/c]رأت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الزيارات الروسية المتكررة في الآونة الأخيرة لمصر والمرتقبة خلال الشهر الجاري والمقبل تعتبرها السلطات المؤقتة وسيلة لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية وضغوطها المتمثلة في تعليق المساعدات العسكرية للبلاد وهي الخطوة التي أظهرت ميول إدارة «باراك أوباما» لدعم جماعة الإخوان المحظورة.من جانبه، قال «بدر عبدالعاطي»- المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية- لصحيفة «ديلي نيوز إيجيبت»: «إن المحادثات المتوقعة بين وزيري الدفاع الروسي «سيرجي شويجو» والخارجية «سيرجي لافروف» ونظيريهما المصريين ستتناول تعزيز العلاقات الأمنية والسياسية والإقتصادية وكذلك مناقشة الأزمة السورية والفلسطينية.»وأوضح «عبدالعاطي» أن العلاقات مع الولايات المتحدة لا تزال قوية وأن الزيارات الروسية للقاهرة ليس لها أي علاقة بالخلاف مع واشنطن، فنحن لا نسعى إلى استبدال حليف بآخر.وفى الوقت نفسه، ذكر تقرير لإحدى الشركات الروسية يوم الجمعة الماضى أن موسكو على استعداد أن تمول مصر بالسلاح إذا أرات حكومة القاهرة وستعمل الزيارة المرتقبة على رسم الخطوط العريضة لآفاق من التعاون العسكرى في مجال الدفاع.[c1]تهريب الأسلحة لغزة وراء اغتيال عرفات[/c]رأى «عوزي محنايمي»، مراسل صحيفة (تايمز) البريطانية بتل أبيب، أن السبب وراء اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات» كان وراء قراره الذي اتخذه في أوائل عام 2002 بالسماح بتهريب الأسلحة إلى غزة لتصعيد القتال من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.ولكن قوات الكوماندوز الإسرائيلية نجحت في إحباط عملية تهريب أسلحة إيرانية كانت على متن سفينة فلسطينية في يناير 2002، ولكن يبدو أن هذه المحاولة «الجريئة» أثارت غضب إسرائيل وتعالت الأصوات المطالبة بضرورة اغتيال عرفات.