تونس / متابعات :اعترفت سلمى رقيق القيادية في حزب «نداء تونس» بغموض الأوضاع بعد فشل مساعي الحوار الوطني وعدم الاتفاق على تسمية رئيس الحكومة المقبلة.وقالت في تصريح لصحيفة (الفجر) الجزائرية إن الحزب غير متفائل لا بالحوار ولا بالمشاورات الجارية داخل المجلس التأسيسي..موضحة أن البلاد بحاجة الى شخصية تخرجها من عنق الزجاجة في ظل بقاء الوعود التي التزمت بها الحكومة مجرد حبر على ورق. لم تؤكد القيادية في حزب «نداء تونس» توصل الاتحاد العام للشغل التونسي الى تقديم أسماء المرشحين المقترحين لرئاسة الحكومة المقبلة بعد استبعاد كل من أحمد المستيري ومحمد الناصر من هذا المنصب بسبب الخلاف الكبير الذي وقع بين المعارضة وحركة النهضة التي بقيت متمسكة بالمستيري رئيساً للحكومة المستقبلية، لافتة إلى أنه في حال اقتراح أسماء جديدة يجب تحقيق الإجماع حولها ما قد يعيد الحوار الى نقطة الصفر، بسبب تعنت النهضة وتمسك كل طرف بخياراته دون تقديم تنازلات تخدم البلاد.