مدير مصلحة الدفاع المدني بمحافظة عدن العقيد مهندس محمد علي الحنيشي لـ (14أكتو بر ) :
أجرت اللقاء/ ياسمين أحمد عليلمصلحة الدفاع المدني دور كبير وحساس في مواجهة الكوارث والأحداث الطارئة وهي تعمل بإمكانيات شحيحة.ولتسليط الضوء على دور هذه المصلحة المهمة والحيوية كان لابد لنا من لقاء قيادة هذه المصلحة بمحافظة عدن ممثلة بالعقيد مهندس محمد علي الحنيشي للتعرف على مهامها والصعوبات التي تواجهها وخرجنا بالحصيلة التالية:مصلحة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية هي إحدى المصالح الخدماتية التي تؤدي دوراً مهماً في المجتمع من خلال نشر الوعي الوقائي بين المواطنين ومن خلال القيام بالحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة وإقامة دورات تدريبية للقطاعين العام والخاص.. بالإضافة إلى القيام بحماية المصالح العامة والخاصة للمواطنين من أي كوارث طبيعية أو بفعل بشر،وأي إنجازات تحققها تكون ضمن خطة منزلة من إدارة أمن المحافظة وأهم إنجاز نقوم به هو حماية الأرواح والممتلكات.[c1]مراكز إطفاء[/c]وأوضح العقيد مهندس محمد علي الحنيشي مدير مصلحة الدفاع المدني في حديثه لصحيفة (14 أكتوبر) قائلاً: لدينا في المحافظة فروع وعددها (4) مراكز إطفاء في المحافظة.. حيث تغطي (8) مديريات أي كل مركز يغطي مديريتين، حيث نحتاج لكل مديرية مراكز إطفاء لتغطية هذه المديريات وحولها حيث استحدثت أحياء ومناطق جديدة في أطراف المحافظة وهي من أبرز الصعوبات التي نواجهها، فقد تم رفع تقرير لقيادة المحافظة والمكتب التنفيذي محافظة عدن حول الأوضاع والصعوبات.كما أن الدفاع المدني مطلوب ضمن المخططات العمرانية الجديدة التي لا توجد فيها مراكز.وتطرق الحنيشي في حديثه إلى الحرائق بقوله إن عدد الحرائق خلال العام المنصرم في المحافظة (188) حريقاً وللأسف الشديد أغلب هذه الحرائق (قمامة) لأن بعض المواطنين يقومون بإحراقها.[c1]تأخير بسبب ازدحام الطرقات [/c]وفيما يخص وصول سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق قال: المسالة مسألة وقت حيث تلعب السرعة دوراً في الوصول إلى موقع الحدث..حيث نواجه صعوبات نتيجة لازدحام السيارات في الطرقات أو بُعد مركز الإطفاء عن منطقة الحريق، مشيراً إلى بعض المواطنين الذين يشكون من تأخير سيارات الإطفاء وكذا وصولها إلى موقع الحريق بدون مياه أتمنى من أي مواطن أن يدلل على تواجدها بدون ماء) بإمكانكم استطلاع المواطنين الذين وقعت عليهم الكارثة (احترقت منازلهم) خلال الفترات السابقة ولم نبلغ منهم بأي شي من ذلك..وتوجد الطرقات الضيقة نتيجة لتوسع المواطنين بالبناء العشوائي في بعض المناطق وليس ضمن تخطيط المحافظة.. وكذا بعض الشوارع الضيقة التي لا تستطيع سيارات الإطفاء المرور فيها.[c1]إمكانيات شحيحة واهتمام المحافظ الحل[/c]والمح في سياق حديثه إلى أن إمكانية الدفاع المدني شحيحة جداً ويتطلب الأمر دعم الدولة والمجتمع وكذا القطاع الخاص من خلال المشاركة المجتمعية لأنه يعتبر حماية مدنية للمجتمع من أي كارثة ونتمنى دعم ومشاركة الجميع.. أما الدعم من قبل فرع المصلحة صنعاء وإدارة أمن عدن فهو حسب الإمكانيات الموجودة، ونتمنى متابعة تفعيل قانون إنشاء الدفاع المدني كمصلحة الذي أصدر بقرار رئيس الجمهورية برقم (234) لعام 2007م وإعادة هيكلة وزارة الداخلية لهذا العام من أجل تفعيلها لتوفير الإمكانيات الضرورية كمصلحة، ونتقدم بالشكر للأخ وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن لإصلاح وشراء احتياجات وسيارات الإطفاء وكذا طلب تصور عن كيفية مساعدة الدفاع المدني لتطوير عمله في المحافظة باهتمامه الجاد تجاه أفراد الدفاع المدني بما يقدمونه في مكافحة الحرائق وإنقاذ الأرواح والممتلكات.وقال:أما الصعوبات التي نواجهها في مصلحة الدفاع المدني فرع عدن فنعاني من نقص في الإمكانيات التي تساعدنا على الوفاء والارتقاء بعمل الدفاع المدني وتوفير الأفراد والمعدات وكذا مواد تشغيلية خاصة بعمل سيارات الدفاع المدني.