[c1]الغرب مسؤول عن انتشار الإرهاب في سوريا[/c]رأت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إيقاف الدول الغربية للمساعدات المرسلة إلى سوريا فاقم من الوضع السوري وأدى إلى انتشار الجماعات الإرهابية وليس العكس كما يرجون.وأكدت الصحيفة على أن المساعدات الإنسانية التي تصل سوريا، قد تم إعاقتها من قبل الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأوروبية ومنظمات المجتمع المدني خوفاً من أن تقع هذه المساعدات في أيدي الجماعات الإرهابية فيها ولا تصل إلى من يستحقها. وذلك ناتج عن تجربة الولايات المتحدة مع الدول الإفريقية كالسودان وإثيوبيا, مما جعلتها تصر على مبدأ إعطاء المساعدات في حالة التأكد من عدم وجود أي خطر, وهو الشرط غير المتوفر في الحالة السورية حيث انتشرت مؤخراً صورة جهاديين داخل خيمة إيواء سورية رافعين شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).إلا أن الخوف من أن تقع المعونات في الأيدي الخاطئة قد أدى إلى نتائج أسوأ. فقلة المساعدات أدت إلى اشتداد الصراعات حيث شعر العديد من السوريين بالإهمال وانضموا إلى الميليشيات الجهادية, فأصبح المجتمع السوري يدور في حلقة مفرغة. فمبدأ الغرب بـ«عدم وجود أي خطر» قد وصل إلى» عدم فعل أي شيء».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]برج العرب المكان الأمثل لاحتجاز مرسي[/c]سلطت مجلة «تايم» الأمريكية الضوء على أسباب اختيار المسئولين الأمنيين لسجن برج العرب لاحتجاز الرئيس المعزول «محمد مرسي».واستهلت المجلة تقريرها قائلة: لقد تم نقل «مرسي» عقب انتهاء جلسة المحاكمة الأولى إلى سجن برج العرب المترامي الأطراف والواقع في عمق الصحراء بمحافظة الأسكندرية في خطوة الهدف منها ليس فقط عزل «مرسي» عن باقي قادة الإخوان المحتجزين بالقاهرة، بل وأيضاً منع أي محاولات من جانب أنصاره لتنظيم احتجاجات أو حتى التخطيط لاقتحام السجن مثلما حدث خلال أحداث يناير 2011.يذكر أن سجن برج العرب هو أحد أكثر السجون أمنا في مصر، ويعد واحدة من القلاع الحصينة نظرا لأنه من السجون القليلة التي لم يتم الهجوم عليها خلال أحداث 25 يناير والتي تم خلالها شن هجمات عالية التنظيم على أكثر من 11 سجنا في مختلف أنحاء مصر، مما ترتب عليه هروب الآلاف من السجناء.وأشارت المجلة إلى أن طريقة تأمين السجن وإمداده بقوات أمن خاصة ونشرهم حول جدرانه الخرسانية المرتفعة، فضلاً عن وضع نقاط تفتيش جديدة تمتد لمسافة ميل خارج بوابات السجن تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لأنصار مرسي للتجمع في المنطقة أو حتى الاحتجاج.ونقلت عن مسئولين أمنيين قولهم بأن سجن برج العرب هو الخيار المفضل للسلطات المصرية، بعد احتجاز مرسي أربعة أشهر في منشأة عسكرية سرية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رسمياً.. عرفات مات مسمومًا[/c]تحت عنوان «رسمياً الآن.. عرفات مات مسموماً»، ذكر موقع «عنيان ميركازي» العبري أن أكبر معمل بسويسرا أكد أن الزعيم الراحل ياسر عرفات قد مات مسموماً بمادة كيميائية قاتلة.وأضاف الموقع أن نتائج المعمل تؤكد الاتهامات التي طرحها العرب مراراً وتكراراً بأن إسرائيل هي التي قتلت عرفات.يذكر أن عرفات مات مسموماً في 12 أكتوبر 2004 بطريقة لم تتضح بعد، حيث عانى من قيء شديد ودوار وآلام في البطن وأصيب بالهزال السريع بعد أربع ساعات فقط من تناول وجبة عشاء بمكتبه في المقاطعة برام الله، ثم انهار عرفات ونقل لمستشفى بفرنسا، حيث مات هناك.وتوقع الموقع أن تؤدي نتائج المعمل لزيادة الفجوات بين إسرائيل والفلسطينيين، لاسيما وأن هناك حالة مماثلة وهي عملية الاغتيال الفاشلة لخالد مشعل في عمان بإلقاء مادة سامة على ظهره، وهي العملية التي فشلت بسبب خطأ جسيم في التنفيذ واعتقال منفذي العملية، الأمر الذي أجبر نتنياهو على إرسال المصل الذي يبطل مفعول السم وإنقاذ حياة مشعل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة