[c1]أردوغان يسعى لمنع الاختلاط في سكن الطلاب[/c] أنقرة / وكالات :تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بفرض قواعد جديدة لمنع إقامة الطلاب من الذكور والإناث بمساكن الدولة، في تحرك ربما يشعل المواجهة بين حكومة حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية والعلمانيين في تركيا.وقال أردوغان في كلمته أمام اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه "لم ولن نسمح باختلاط الفتيات والفتيان في مساكن الدولة"، وأكد أن الحكومة ألغت بالفعل السكن المختلط في 75 % من الدور الطلابية الحكومية، وستواصل ذلك.وتساءل أثناء مؤتمر صحفي قبيل توجهه إلى فنلندا في زيارة رسمية "كيف يمكن لبنت وولد أن يقيما معا في سكن خاص؟ هل يمكن أن تتسامح مع مثل هذا لابنتك أو ابنك؟".وأكد أردوغان أنه إذا دعت الحاجة إلى مرسوم قانوني لتحقيق ذلك "فسنسن القوانين ذات الصلة"، وقال إنه قد يسمح للحكام المحليين بالتدخل إذا وصلتهم شكاوى بشأن تقاسم طلاب وطالبات سكنا خاصا.وأثارت تصريحات أردوغان ردود فعل غاضبة، حيث اتهمه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيلغدار أوغلو بالسعي لتطبيق جدول أعمال إسلامي وإنهاء الاختلاط في التعليم بشكل عام.وقال أوغلو أثناء اجتماع برلماني للحزب في أنقرة "لديهم خطة في باطن عقولهم.. إنهم يرغبون في تحويل تركيا إلى دولة شرق أوسطية".بدورها، قالت رئيسة جمعية نساء الأناضول بيرسان تيمير "تحت أعيننا تتحول الجمهورية التركية إلى دولة إسلامية.. الجمهورية العلمانية كما كنا نعرفها تختفي تدريجيا".وألغت حكومة أردوغان قبل نحو شهر حظر ارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية، وشاركت أربع نائبات تركيات في جلسات البرلمان نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهن يتردين الحجاب لأول مرة.وينظر العلمانيون في تركيا إلى الحجاب باعتباره شعارا لما يسمى "اسلام السياسي"، ويعتبرون ارتداءه في الأماكن العامة تحديا للأسس العلمانية للجمهورية التركية التي أرساها مصطفى كمال أتاتورك، وفق رأيهم.وقالت النائبة عن حزب الشعب الجمهوري ديليك أكانجو يلماز إن "كل أعضائنا متفقون على أن حزب العدالة والتنمية يستغل الدين، ولن نقف أبدا صامتين أمام أفعال تهدف إلى تقويض مبدأ العلمانية".وعلى مدى السنوات العشر الماضية قلص حزب العدالة والتنمية نفوذ الجيش الذي يعتبر نفسه حامي العلمانية منذ تأسيس الجمهورية الحديثة عام 1923، لكن الحزب ينفي أن له جدول أعمال إسلاميا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](القاعدة) تتبنى اغتيال الصحفيين الفرنسيين بمالي[/c] باماكو / وكالات :أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنيه عملية اغتيال الصحفييْن الفرنسيين غيزلان ديبون وكلود فيرلون في الثاني من نوفمبر الحالي في منطقة كيدال الواقعة في شمال مالي.وورد في بيان نشره موقع صحراء ميديا الموريتاني الإخباري الخاص وقال إنه تلقاه من التنظيم، أن "عملية الاغتيال تأتي ردا على جرائم فرنسا اليومية بحق الماليين وعمل القوات الأفريقية والأممية ضد المسلمين في منطقة أزواد شمال مالي".وأضاف البيان أن عملية قتل الصحفييْن الفرنسيين "هي قليل من الضريبة التي سيدفعها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وشعبه ردا على هذه الحملة الصليبية الجديدة".وقال موقع صحراء ميديا إن عملية الاغتيال نفذتها الكتيبة التي يقودها عبد الكريم التاركي -وهي من الطوارق- الذي كان من المقربين من أبي زيد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بمالي والذي قتل بداية العام الحالي خلال الحملة العسكرية الفرنسية التشادية على جبال إيفوغان بأقصى شمال شرق مالي.وكانت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم نقلت عن الرئيس الفرنسي قوله خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن التحقيقات تتقدم للعثور على قاتلي الصحفيين الفرنسيين.
حول العالم
أخبار متعلقة