لندن/متابعات:أدت عاصفة سانت جود التي ضربت المناطق الجنوبية البريطانية الليلة الماضية إلى إحداث فوضى عارمة في نظام النقل وغلق الطرقات وتعطيل خدمات القطارات فضلا عن إلغاء الرحلات الجوية.وكانت السلطات المحلية قد حذرت الملايين من الركاب من السفر الا للضرورة، فيما تم تجهيز خدمات الطوارئ لخدمة المواطنين.وبلغت سرعة الرياح خلال العاصفة 145 كيلومترا في الساعة وتسببت في إحداث أضرار مادية جسيمة.ويجري حاليا البحث عن صبي في الـ14 من عمره يدعى «ديلان» يعتقد أنه غرق أثناء السباحة قبالة نيوهافين، شرق ساسكس، وقال عمال الانقاذ انهم لا يتوقعون العثور عليه حياً.وذكرت وكالات الأنباء أن 220 ألف أسرة في جميع أنحاء جنوب انجلترا تعاني من انقطاع الكهرباء، وحذرت السلطات من أمطار غزيرة و16 فيضاناً نتيجة للعاصفة القوية التي تتعرض لها بريطانيا. وأثارت أنباء العاصفة ذكريات «العاصفة الكبيرة» شهر أكتوبر 1987 والتي خلفت 18 قتيلًا في بريطانيا وأربعة في فرنسا.يذكر ان ركاب الأمواج المغامرين لم يفوتوا فرصة الاستمتاع بركوب الأمواج العالية التي سبقت العاصفة.
|
البيئة
أسوأ عاصفة تضرب بريطانيا منذ 20 عاماً
أخبار متعلقة