اعتدنا مع بدء كل عام هجري جديد .. ان نردد كلمات التفاؤل وعبارات التمنيات الطيبة .. وان يهنئ بعضنا بعضاً، بمضي عام وقدوم عام جديد .. كما هو الآن حاصل نستقبل العام الهجري الجديد 1435هـ .. كل سنة وأنت طيب .. عام سعيد بإذن الله .. أطيب التمنيات في العام الهجري 1435هـ، إلى آخر تلك العبارات التي تملأ القلوب بالأمل .. وترسم الابتسامة على الشفاه.وعادة يقف الناس مع بداية كل عام .. ويحاولون استطلاع ما يمكن ان يحمله العام الجديد .. وفي بلادنا (اليمن) .. لابد ان يتساءل الناس؟ هل تتحسن حالة الفوضى والركود والكساد والاغتيالات والاختطافات وتخريب الكهرباء واقتطاع الطرق والفساد... الخ .. ويعود الانتعاش إلى الأسواق وتبدأ العجلة في الدوران من جديد في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية بعد ان اختلت وتدربكت بعض الشيء في أيام السنة المنتهية 1434هـ.دعنا نقل الحقيقة ان هذه الأيام صعبة علينا وعلى الآخرين لا أحد فينا مستريح في راحة كاملة من أكبر دولة في العالم إلى اصغرها، كل الناس متعبون ومرهقون وحيارى ونحن في مقدمتهم من ناحية اعمال وتصرفات المتخلفين الخارجين على القوانين الذين يخربون انابيب النفط ويشعلونها.. ويدمرون اسلاك الكهرباء، وينفذون الاختطافات والاغتيالات وتقطع الطرق والمحاصصة والفساد والمحسوبية ... الخ، لا نعرف ما الذي سيحدث غداً أو بعد غد لا أمور الداخل ولا شؤون الخارج ونقول عسى أن تمر بالسلامة والطمأنينة والسلام والأمان والخير لبلادنا وشعبها الطيب .. والذي يهمنا نحن اليمنيين الاتفاق فيما بيننا على الخير وصالح البلاد والعباد والأمن والأمان والنوايا الصادقة الحسنة المخلصة والابتعاد عن المهاترات والمناكفات والخلافات التي لا تخدم المصلحة العامة للجميع وان تكون كلمتنا كلمة واحدة وأن تكون لنا رؤية واضحة ومحددة يتفق عليها الجميع حتى لا تدهمنا الأحداث ونتصرف فرادى وكل واحد وحظه.. اننا اليوم في حاجة ماسة إلى التفاهم فيما بيننا على ما يمكن عمله .. ان المسألة جد لا هزل فيه، ولا يمكن ان تحل القضايا والازمات إلا في حالة وان توفرت النوايا المخلصة الصادقة .. كفى .. كفى مغالطات واجتماعات جانبية سرية لطبخ المؤامرات .. يكفينا البقاء اربعين عاماً ونحن على هذا الحال .. نريد ان نبني اليمن (التعيس) ليصبح حقاً كما كان يسمى في زمان الاجداد (اليمن السعيد) .. اننا في حاجة ماسة إلى التفاهم بعقلية راجحة بعيداً عن الشطحات والتشنجات والعنتريات التي انتهى واندثر زمانها.. نقول بهذا الكلام الصريح لكوننا نواجه موقفاً شديد الصعوبة وتجتاحنا التحديات من كل جهة وليس من المتوقع والأمور هكذا ان نعثر على حل في الطريق الصعب المليء بالعقبات والمطبات والأمر لا يحتمل الانتظار فلنحدد اخلاصنا ونوايانا للعمل الصالح للبلاد والعباد هذا ما نأمل به في العام الهجري الجديد الذي نأمل ان تحل فيه كل المشاكل والقضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والإدارية وغير ذلك. ونحن نبدأ عاماً جديداً .. لا نملك سوى ان نقول: (عاماً سعيداً .. بإذن الله).
|
آراء
عام 1435 هـ الجديد .. عام سعيد
أخبار متعلقة