[c1]روسيامستعدة لتزويد مصر بصواريخ باليستية[/c]ذكر موقع «ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي أمس أن مدير المخابرات الحربية الروسية ونائب رئيس الأركان الروسي الجنرال فياكيسلاف كوندراسكاو، الذي ترأس الوفد العسكري الكبير الذي وصل القاهرة يوم الاثنين الماضي الموافق 28 /10، قد بدأ على الفور مباحثات مع قيادات الجيش المصري.وأضاف الموقع تحت عنوان «مباحثات بين قادة جيشي روسيا ومصر حول صفقة سلاح كبرى- المصريون يريدون صواريخ روسية باليستية محمولة طويلة المدى»، أن المصادر العسكرية لموقع «ملفات ديبكا» أكدت أنه في اليوم الأول للمباحثات (29 /10) ركز الجانبان على إمكانية عقد صفقة سلاح كبرى بين موسكو والقاهرة.وأشار الموقع إلى أن المصريين طرحوا على طاولة المباحثات مطالبهم وعلى رأسها الحصول على منظومات السلاح الحديثة التي يرفض الأمريكان تزويدهم بها.وتابع أنه في صدارة قائمة المشتريات المصرية صواريخ أرض-أرض باليستية طويلة المدى قادرة على إصابة أهداف في إيران ودول أخرى في الشرق الأوسط.وأردف أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها روسيا مع تلك الصواريخ هي أن موسكو وواشنطن وقعتا على اتفاق يحظر عليها تصنيع صواريخ باليستية متوسطة المدى، وبالتالي تصنع روسيا صواريخ طويلة المدى يصل مداها لأكثر من 5 آلاف كم، ومن ثم ستجد روسيا معارضة أمريكية شديدة لتزويد مصر بمثل تلك الصواريخ.وأشار الموقع إلى أن المصريين أكدوا أن الإمداد بتلك الصواريخ الروسية يأتي في صدارة قائمة مشترياتهم، وفي حال موافقة روسيا على تزويدهم بها سيكون ذلك بمثابة اختبار لمدى جدية موسكو في استئناف العلاقات العسكرية بين روسيا ومصر.وأكد الموقع أن الوفد الروسي قال إنه سيبحث قائمة المشتروات التي قدمها الجنرالات المصريون، مشيرًا إلى أن الروس مستعدون الآن تحديدًا لإعطاء المصريين اعتمادًا مريحًا وطويل المدى على تمويل الصفقة من أجل إثبات جديتهم، ومن ثم لن تحتاج مصر لتمويل لشراء هذا السلاح لا من السعودية ولا من دول الخليج.[c1]الإخوان يقودون حملة لتخوين السيسي[/c]تحت عنوان «الإخوان المسلمين: بين السويس والقدس»، ذكر المحلل الإسرائيلي «رؤوفين بركان» في مقال نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أن تنظيم الإخوان يبذل الآن جهودًا جبارة على أمل إظهار الفريق أول»عبدالفتاح السيسي» وزير الدفاع، في العالمين العربي والإسلامي كخائن وعميل لأمريكا وإسرائيل ودول الخليج باستثناء قطر.وأضاف أنه بحسب ادعاءات الإخوان، فقد أنهى السيسي بمساعدة دول عربية خائنة مؤيدة «للانقلاب» العسكري دور الريادة الذي اضطلعت به مصر في العالم العربي وضحى على سبيل المكافأة بفلسطين والقدس من أجل إسرائيل والولايات المتحدة مقابل المعونة الأمريكية - على حد زعم الإخوان.وبناءً عليه، حدد متظاهرو الإخوان في إطار فعاليات «أسبوع القدس» شعارًا جديدًا لهم وهو «صمودنا في السويس طريقنا للقدس».وتابع الكاتب بأنه جرت العادة في دوائر المافيا أن من يحظى باحتضان وقبلات «الزعيم» يتلقى عصا بيسبول على رأسه تقوده إلى جهنم لأنه خائن، وبناءً عليه من المحتمل أن يكون الأمريكيون -الذين يثقون في أن الإسلاميين الأصوليين بمصر يكرهونهم بلا سبب- قد حاولوا دعم السيسي سرًا وإدانته علانية دون «احتضان وتقبيل» من أجل تضليل الإخوان بمصر.واختتم الكاتب أن ملايين الإسلاميين المؤيدين لمرسي بمصر يزعمون أن أمريكا وإسرائيل أعداء، كما أن قناة الجزيرة تعرض السيسي باعتباره الشخص الذي سيبيع فلسطين والقدس للأعداء ويضرب حماس ويحبط مطالب السلطة الفلسطينية في حق العودة، مؤكدًا أنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تأبه لتلك الترهات وتؤيد السيسي علانية لكي تتجنب العبر المستفادة من الرواية اليهودية القديمة القائلة بأن الولايات المتحدة ستأكل في النهاية بمصر سمكًا فاسدًا، وستتلقى أيضًا ضربات موجعة وستطرد نهائياً من البلدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة