[c1]فوربس: الرئيس الروسي بوتين الشخصية الأقوى عام 2013[/c]واشنطن / وكالات :اختارت مجلة (فوربس) الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشخصية الأكثر قوة في العالم متقدماً على نظيره الأميركي باراك أوباما، وهي المرة الأولى خلال ثلاث سنوات التي يحل فيها أوباما ثانيا على لائحة المجلة.وكتبت المجلة أن بوتين عزز سيطرته في روسيا، بينما واجه أوباما أزمات كثيرة في وقت مبكر من ولايته الثانية كان آخرها أزمة الميزانية والديون التي أصابت الحكومة الأميركية بالشلل لمدة 16 يوما.كما أشارت المجلة إلى أن روسيا منحت في أغسطس الماضي اللجوء السياسي للمستشار السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن المطلوب للولايات المتحدة، وبعد شهر من ذلك لعب بوتين بورقة رابحة أخرى من خلال تجنيب سوريا ضربة عسكرية أميركية هدد بها أوباما من خلال عرض صفقة على دمشق لتسليم أسلحتها الكيميائية.ونشرت المجلة لائحة تضم أسماء 72 قائد دولة ورئيس شركة ومنظمة دولية اعتبرتهم الشخصيات الأكثر قوة في العالم للعام 2013.وحل الرئيس الصيني تشي جينبينغ بالمرتبة الثالثة بعد بوتين وأوباما، وجاء البابا فرانشيسكو في المرتبة الرابعة تليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.كما حل ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز في المرتبة الثامنة، فيما جاء مرشد الثورة في إيران علي خامنئي في المرتبة الـ23، وحلّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المرتبة 34، ووزير النفط السعودي علي النعيمي في المرتبة أربعين.وجاء رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون في المرتبة 11، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في المرتبة 18، والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في المرتبة عشرين، ورئيسة المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي في المرتبة 21، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المرتبة 46، ورئيس الحكومة الياباني شينزو أبي في المرتبة 57.وفي مجال الأعمال، حلّ مؤسس شركة (مايكروسوفت) بيل غيتس سادساً، ورجل الأعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم الحلو في المرتبة 12، ورجل الأعمال وورين بافيت في المرتبة 13.[c1]واشنطن تنفي التجسس على الأمم المتحدة[/c]واشنطن / وكالات :نفت الولايات المتحدة للأمم المتحدة أن تكون قد تجسست على اتصالات المنظمة الدولية، كما نفت بشكل قاطع الاتهامات التي وجهت لها بالتنصت على اتصالات في أوروبا، بينما وصل وفد ألماني لواشنطن سعيا لاستيضاح ما يتردد حول تجسس أجهزة الاستخبارات الأميركية على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.وأعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة أكدت للمنظمة الدولية أنها «لم ولن تتنصت على اتصالاتها»، وذلك ردا على المعلومات الصحفية التي أشارت إلى وجود تنصت أميركي على اتصالات الأمم المتحدة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن المنظمة الدولية اتصلت بالسلطات الأميركية للاستفسار منها عن هذه المعلومات، وأضاف أن واشنطن أكدت أن الاتصالات في الأمم المتحدة «لم تكن موضع تنصت ولن تكون كذلك في المستقبل».في غضون ذلك شككت فرنسا في صحة تصريحات مدير وكالة الأمن القومي الأميركية كيث ألكسندر الذي نفى الاتهامات الموجهة إلى الوكالة بالتجسس، مؤكدا أن المعلومات التي حصلت عليها وكالته من عمليات التنصت الهاتفية «قدمت» لها من الوكالات الأوروبية.وقالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم إن نفي المسؤول الأميركي «لا يبدو لي صحيحا»، ودعت إلى إلقاء مزيد من الضوء على ممارسات أجهزة الاستخبارات الأميركية و»كشف الممارسات الماضية والعمل على أن تسير الأمور مستقبلا بشكل أفضل ... لا يمكن ترك الشكوك تترسخ بين الشركاء».وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انتقد عمليات التجسس التي قامت بها الولايات المتحدة على حلفائها وعدها أمرا غير مقبول، بينما دعت المفوضية الأوروبية واشنطن إلى التحرك بصورة عاجلة لاستعادة الثقة بين الجانبين.في المقابل وعد البيت الأبيض بالسعي لاحتواء أنشطة التجسس، في وقت يفكر فيه الرئيس باراك أوباما في احتمال حظر التنصت على قادة بلدان حليفة.وفي تداعيات أخرى لأزمة التجسس نفت ألمانيا الاتهامات الأميركية لها بالتجسس على الولايات المتحدة، وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني غيرهارد شيندلر لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية «ليس هناك عمليات لمراقبة الاتصالات تجري انطلاقا من السفارة الألمانية في واشنطن».وكان المدير العام للاستخبارات الأميركية جيمس كلابر والجنرال كيث ألكسندر صرحا الثلاثاء أمام الكونغرس بأن دولا «حليفة» للولايات المتحدة تقوم أو قامت بأنشطة تجسس ضد الولايات المتحدة.في هذه الأثناء وصل وفد ألماني رفيع المستوى إلى واشنطن سعيا للحصول على إيضاح من السلطات المعنية بشأن ما يتردد عن تجسس أجهزة الاستخبارات الأميركية على جهاز الهاتف المحمول للمستشارة ميركل.ويرأس الوفد مستشار ميركل للشؤون الخارجية كريستوف هويسجن، ومن المقرر أن يلتقي أعضاء الوفد الألماني ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الأميركية بالبيت الأبيض.ومن المنتظر أن يزور وفد ألماني آخر واشنطن قريبا، برئاسة هانز جيورج ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور (أمن الدولة) ورئيس المخابرات الألمانية جيرهارد شيندلر لمناقشة التقارير الجديدة بشأن تجسس أجهزة المخابرات الأميركية على مواطنين ألمان على رأسهم ميركل.
حول العالم
أخبار متعلقة