دمشق/متابعات:اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي اجتمع مع المبعوث العربي- الدولي للسلام، الأخضر الإبراهيمي، في دمشق امس الأربعاء، أن نجاح محادثات السلام بشأن بلاده مرتبط بـ«وقف الدعم» لمن سماها «الجماعات الإرهابية».ونقل التليفزيون السوري الرسمي عن الأسد قوله إن «وقف دعم الإرهابيين والضغط على الدول الراعية لهم هو الخطوة الأهم لتهيئة ظروف الحوار»، معتبراً أن «الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة لرسم مستقبل سوريا، بعيداً عن أي تدخلات خارجية». وأوضح التليفزيون أن الأسد استمع إلى عرض من الإبراهيمي حول جولته التي شملت عدداً من دول المنطقة، بهدف دعم جهود عقد مؤتمر «جنيف 2» للسلام في سوريا، بينما قال الأخير إن «الجهود المبذولة من أجل عقد المؤتمر تتركز حول توفير السبل أمام السوريين للاجتماع».وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد أكد، لـ«الإبراهيمي»، امس الاول الثلاثاء، أن بلاده ستحضر محادثات السلام المزمعة في جنيف، «لكن الشعب وحده هو الذي يمكنه أن يقرر المستقبل السياسي للبلاد، وأن يختار قيادته».