[c1]تراجع الخدمات العامة في تونس يطيح بأهداف الثورة[/c]قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن التونسيين الآن يعقدون مقارنات بين تقديم الخدمات العامة في النظام السابق والنظام الحالي بعد الثورة التونسية. فهم يتخوفون من أن يؤدي استمرار الخلافات السياسية إلى ضياع الآمال التي قامت من أجلها الثورة.وتؤكد الصحيفة أن الثورة قد كشفت بالفعل عن حرب ثقافية داخل المجتمع التونسي بين التيار الإسلامي والمعارضة العلمانية التي تحاول إزاحة الأول عن الحكم. ونتيجة لاستمرار الخلافات السياسية واندلاع المظاهرات دوماً في الميادين, فقدت الأحزاب السياسية التأييد الشعبي, حيث تحول الناس من الاهتمام بالحياة السياسية إلى الاهتمام بمجالاتهم الحياتية من اقتصاد وصحة.فهم يرون افتقار حزب النهضة المنتخب للخبرة السياسية, كذلك يرون إعاقة المعارضة للحكومة في عملها مما جعلهم يفقدون اهتمامهم بالحياة السياسية ككل وجاء الاقتصاد في مقدمة اهتماماتهم.ويعتقد العديد من التونسيين أن أزمة الحكومة ليست في سيطرة التيار الإسلامي عليها, إنما في تدميرها للبلاد والرجوع بها للخلف وسط تراجع الخدمات العامة من كهرباء وصحة وتراكم أكوام القمامة على جوانب الشوارع.[c1]فيسك: للديمقراطية وجهان في قطر[/c]تحت عنوان «قطر بوجهين حول الديمقراطية»، وجّه الكاتب البريطانى الشهير «روبرت فيسك» انتقادات لاذعة لقطر حول إدعائها الديمقراطية وانتقادها الدول الأخرى على بعض التجاوزات المسيئة للديمقراطية، فى حين أنها لم تقدم أى شيء يثُبت تحقيقها على أرضها.ويقول فيسك إن قطر من بين أولئك الذين يرغبون فى رؤية تحقيق الديمقراطية فى دمشق ولكنها للأسف ديمقراطية تمثيلية، مثلما وصفها فيسك.وعلى النقيض من الديمقراطية التي تنادي لها قطر، أيدت الأسبوع الماضى محكمة فى قطر حكما بالسجن لمدة 15 عاما للشاعر القطري «محمد العجمي» بتهمة انتقاده الأمير السابق و«التحريض على التمرد».وتحدث «العجمي» فى قصيدته عن الثورات العربية التى أطاحت بأربعة على الأقل من الطغاة، وأشار إلى «شيوخ البلاى ستيشن» - حكام الخليج - الذين دعموا الطغاة وهو ما يعد انتقاداً واضحاً للأنظمة الاستبدادية فى الخليج.وختم فيسك مقاله متسائلاً: سجن الأسد العديد من الشعراء. ولكن هل دمشق الجديدة تحت عهد المتمردين، الذين تدفعهم قطر المحبة للحرية، ستكون أكثر ليبرالية؟!!!.[c1]أميركا تجسست على (35) زعيما [/c]ركزت الصحافة البريطانية على قضية التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأميركية بالتنصت على كثير من زعماء العالم، وتداعيات ذلك على علاقات هذه الدول بالولايات المتحدة وعلى الأمن العالمي.فقد كشفت صحيفة غارديان عن وثيقة سرية جديدة سربها إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية، بأن الوكالة كانت تتجسس على المكالمات الهاتفية لـ35 من زعماء العالم.وتكشف المذكرة السرية أن الوكالة تحث كبار المسؤولين في مواقع مختلفة، مثل البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع وهيئات أخرى، على مشاركة ما لديهم من أسماء وعناوين وأرقام هواتف السياسيين البارزين في أنحاء العالم لكي تضيفها الوكالة إلى قاعدة بياناتها بأنظمة المراقبة.وتشير الوثيقة إلى أن مسؤولا أميركيا لم تحدد هويته سلم أكثر من 200 رقم هاتف، من بينها أرقام لـ35 زعيما عالميا لم تحدد أسماؤهم. وعلى الفور كلف موظفون بالوكالة بمراقبة اتصالات هذه الأرقام.وذكرت الصحيفة أن هذا الإفشاء من شأنه أن يزيد التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وحلفائها، بعد أن اتهمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أميركا بالتنصت على هاتفها المحمول.وتشير المذكرة، التي يعود تاريخها إلى أكتوبر/تشرين الأول 2006 والتي حصلت غارديان على نسخة منها، إلى أن هذه المراقبة لم تكن حدثا فرديا، لأن الوكالة تراقب بشكل روتيني أرقام هواتف زعماء العالم، بل تطلب مساعدة مسؤولين أميركيين آخرين للقيام بذلك.أما صحيفة تايمز فقد أشارت إلى غضب الاتحاد الأوروبي من مزاعم تجسس أميركا على هواتف كثير من زعماء العالم، وتأتي هذه الإفشاءات بعد ساعات فقط من مواجهة المستشارة الألمانية ميركل للرئيس أوباما بما بلغها من أنباء عن تنصت جواسيس أميركيين على هاتفها.
أخبار متعلقة