(الحكم أساس العدل) هذا هو الشعار الذي تسير وفق مبدئه إجراءات التقاضي بين المواطنين والسجناء والسجينات. لكني وأنا أمر بين نزيلات سجن المنصورة المركزي التقيت بنزيلة تدعى (س) ومسقط رأسها صنعاء تزوجت شاباً داخل محافظة عدن وهو جندي تحكي لي قائلة: تزوجت وأنا في الثامنة عشرة كنت أعيش مع زوجي وأهله وأنجبت طفلين وكنت أعاني من مشاكل مع أسرة زوجي وكان يقف زوجي إلى جانب أسرته وفي يوم من الأيام كنا نتحدث أنا وهو وكان لا يوجد بيننا أي شيء وفوجئت عند الحديث معه بأن وضع سلاحه أمامي وخوفاً على أطفالي من هذا السلاح قمت بأخذه ولم أكن أعلم بأن السلاح (مشحون) فحرجت منه عدة رصاصات طائشة أدت إلى سقوطه على الأرض وأسعف زوجي إلى المستشفى ولكن أهله طلبوا من الشرطة إدخالي إلى السجن وأنا ليس لي أحد داخل هذه المحافظة.مكثت في السجن المركزي لمدة (7) سنوات بدون محاكمة (احتياط) ليس لي من يتابع قضيتي كون والدي ووالدتي عاجزين وفي سن كبيرة ويعيشان في صنعاء لا يقدران على متابعة القضية وبالرغم من أنه لم يمت تم الحكم علي بدفع دية لزوجي وأهله بمبلغ يقدر بـ (14) مليون ريال فمن أين آتي بهذا المبلغ وأنا ليس لي احد حيث قاموا بأخذ طفليً ولم أرهما منذ دخولي السجن إلى هذا اليوم حتى زوجي عندما تعافى لم يقم بزيارتي.وأنا أسأل المحكمة العليا كيف يتم إبقائي في السجن لمدة (7) سنوات وبعدها تأتي المحكمة وتطلب مني (14) مليون ريال والشخص ليس متوفى؟ أين العدل وأين حقوق المرأة وأين حقوق الإنسان؟!!
|
اشتقاق
رسالة إلى من يهمه الأمر
أخبار متعلقة