حسن العزيتناولت غالبية أحاديث المختصين في الشؤون السكانية مواضيع يتصل بعضها بالسلوك الإنجابي المطلوب والمرغوب والمفيد لصحة الأم وطفلها خاصة الفوائد التي من شانها تحقيق الوصول إلى درجة التمتع بحياة إنجابية مرضية آمنة مثل اختيار الوقت المناسب للحمل وفي مرحلة عمرية تبدأ من 20 ولاتتجاوز 35 سنة إن تم الحمل في هذه الفترة فهي كما يؤكد الأطباء تكون الحالة الصحية هي الأفضل وتسلم هي ووليدها من الأخطاء الصحية تلك هي إحدى الطرق الآمنة المؤدية إلى السلوك الإنجابي الأحسن والأمثل يأتي بعدها التواصل مع المختصين لأخذ المشورة الهادفة إلى رعاية الأم إثناء الحمل وعند الولادة وبعدها وقد يتزايد وعي الأم في حالة ملازمة العيادات المختصة بخدمات الصحة الإنجابية قد تصل هي إلى قناعة الأخذ بالرضاعة الطبيعيةلوليدها هذه القناعة أوصلتها إلى معارف منها إن الرضاعة الطبيعية من الأم تساعدها على تجنب مخاطر تعاقب الولادات سنة بعد أخرى وترتفع درجة استيعابها لمفاهيم صحية مهمة وهي أنها تحتاج إلى مابين 3 - 4 سنوات بعد ولادتها حتى تصبح مستعدة لحمل جديد وفي هذه الحالة كما عرفت من الأطباء تكون قد استعادت لمخزون جسمها وعودة الأعضاء إلى وضعها الطبيعي “وعرفت الأم بفضل إلزام نفسها التواجد في العيادات الصحية حيث التوعية السكانية المباشرة . إن أفضل سلوك إنجابي يحقق الصحة للام والمولود هو تجنب الحمل المبكر وتجنب تعاقب الولادات قد تكون الأم بحكم تواجدها في المدينة واقترابها من المرافق الصحية ووسائل التثقيف الصحية والتوعية السكانية .أسهمت في تشكيل معدل منخفض للخصوبة قد يصل عدد المواليد لديها وهي الأم المتعلمة إلى طفلين خلال عمرها الإنجابي وهذه النتيجة هي انعكاس لسلوك إنجابي سارعت إلآم في المدينة إلى إتباعه. لكن الأم في القرية محرومة من خدمات الصحية الإنجابية وان وجدت المرافق التي تقدم تلك الخدمات الاانها قد تكون بعيدة عنها لكنها ربما تحت وقع المعاناة قد تلزم نفسها بالسفر إلى هناك رغم البعد ولكنها لاتجد التشجيع والعون من محيطها في الريف إذ إن التوعية والتثقيف السكاني المباشر شبه منعدمة وهاهي الأم في الريف تعاني من تكرار الحمل والولادة وتعاقبها لكن لاتدري إن بالإمكان حل هذه المشكلة عن طريق تمكين الطفل من الرضاعة من أمه هي هنا في القرية قد لاتدري إن إرضاعها لمولودها يوفر له العناصر الغذائية التي لاتتوفر في الحليب الصناعي هي لاتدري أنها حين تلزم نفسها بإرضاع المولود تحميه من الإصابة بالبكتيريا الضارة وهي إي الرضاعة من الأم تحميه من التعرض للحمى والإسهال لذلك هي بحاجة إلى المعرفة والوصول إليها مرهون بحملات تثقيفية وتوعية سكانية ترفع درجة الوعي السكاني في الريف حتى تغير اتجاه ومواقف الأسر هناك إلى اتجاه إنجابي وسلوك إنجابي آمن يوفر الراحة للام ولوليدها ويقلل عدد المواليد في الريف .
السلوك الإنجابي
أخبار متعلقة