وشنطن/ متابعات: تعيش هذه الايام اسواق الكتب في الولايات المتحدة في عملية الشراء بسبب تزايد كتب تتناول اغتيال رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الكتب التي كتبت عنه وعن حادث اغتياله لا تبشر أبداً بالثبات؛ حيث أنها في تزايد مستمر، وبخاصة في هذا الوقت من العام، حيث تقترب ذكرى اغتيال جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.ويذكر أنه من أهم الكتب التي كتبت منذ 50 عاماً مضت (الضحية العرضي: جون كينيدي، لي هارفي اوسولد، والهدف الحقيقي في دالاس) بواسطة الكاتب جيمس ريستون، و(داخل البيت الأبيض في عهد كينيدي) بواسطة روبيرت داليك، (التاريخ السري لاغتيال كينيدي) بواسطة فيليب شينون، و(بعد 50 عاماً، الحياة تتذكر الرجل واللحظة)، و(اغتيال جون كينيدي) بواسطة جيمس سوانسون، و(خمسة أيام في نوفمبر) بواسطة كلينت هيل وليزا مككوبن، و(جون أف كينيدي المحافظ) بواسطة إيرا ستول، و(المتطفل: لي هارفي اوسولدداخل الاتحاد السوفييتي) بواسطة بيتر سافودنيك.في الكتب السابق ذكرها -وكتب أخرى- يتسابق الكتّاب في الخوض عميقاً بحادث اغتيال كينيدي، كما يحاولون الكشف عن الخبايا والأسرار ومعرفة تفاصيل الحادث والدقائق التي سبقت الاغتيال وما حدث بعد ذلك، كما يحاولون إثبات صحة ما زعم من نظريات مؤامرات وتخطيطات، وجذب القرّاء عن طريق البحث عن المزيد من الذكريات الحزينة والسعيدة في حياة الرئيس الراحل.وجون كينيدي هو رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون. ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، بولاية تكساس، وقد أتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.
|
ثقافة
استمرار تزايد الكتب التي تتناول اغتيال كينيدي بعد 50 عاماً من رحيله
أخبار متعلقة