عدد من الشخصيات الأمنية تتحدث لـ (14أكتوبر)عن ثورة 14 أكتوبر المجيدة:
لقاءات وتصوير / ياسمين أحمد ومنى قائد تحتفل بلادنا بالعيد الـ (50) اليوبيل الذهبي لانطلاق أول شرارة من أعالي جبال ردفان الشامخة من ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة وبهذه المناسبة العظيمة تحرر الشطر الجنوبي من اليمن من قبضة الاستعمار البريطاني الغاصب. صفحة « قضايا وحوادث » التقت بعدد من رجال الأمن الذين عبروا عن مدى اعتزازهم بهذه الذكرى العظيمة .. فإلى حصيلة اللقاءات:[c1]نتصار لإرادة الشعب [/c]بداية لقاءاتنا كانت مع اللواء الركن / صادق صالح حيد مدير امن محافظة عدن الذي قال : اولاً شكراً لكم على متابعتكم لتاريخنا اليمني العظيم فثورة «26 سبتمبر « هي مناسبة غالية على جميع أبناء اليمن وتلتها ثورة» 14 أكتوبر» التي انبثقت من جبال ردفان الشامخة وراح ضحيتها العديد من الشهداء الأحرار فما نعيشه الآن جاء نتاجاً لتضحيات هذه الأرواح الطاهرة .. لهذا نتمنى من كل العاملين في وزارة الداخلية أن يبذلوا جهوداً غير عادية لخدمة المواطن واستعادة الأمن خاصة وانه وجدت هذه المؤسسة من اجل أن تقدم الأمن لأبناء الشعب على مستوى الجمهورية كلها ، وكما هو ملحوظ بأن هناك تطوراً امني في محافظة عدن وذلك لأنها عزيزة علينا جميعاً وان شاء الله ومن خلال ما وصلنا إليه نستطيع أن نقول إن الأمن يشعر به كل أبناء المحافظة كما أننا نحاول بقدر المستطاع أن نتعامل مع الإخوة المواطنين بكل ما نقدر وبكل ماهو موجود لدينا من إمكانيات. وأضاف : هذه المناسبة غالية علينا جميعاً ونحن فيها نحاول بكل ما نمتلكه من قدرات أن نخدم الناس ومن جانبكم إذا كان هناك أي نقص أو أي ممارسة غير إنسانية نتمنى إبلاغنا ونحن مستعدون أن نتعاون معكم وبالتالي يشعر المواطن بان هناك أمنا موجوداً ويقظاً في أداء واجبه. وأفاد : طبعاً ثورة «26 سبتمبر»هي الثورة التي أعطت الضوء لكل أبناء اليمن من شماله حتى جنوبه ولولا هذه الثورة لما وصلنا للذي نحن عليه الآن فهي مفتاح حياة اليمنيين كما لا ننسى تعاون الإخوة المصريين مع ثورة سبتمبر المجيدة ففيها حققنا ما كنا نريد. وأضاف : كما أن لثورة سبتمبر الفضل الكبير علينا جميعاً ، لهذا أتمنى من كل شبابنا أن يتذكروا ويعتزوا بهذه المناسبة العظيمة وأن يقفوا أمامها بإجلال سواء من خلال وسائل الإعلام المختلفة أو غيرها. وقال : وبهذه المناسبة نتمنى لأبناء عدن الصحة والسعادة وأن يتذكروا هذه المناسبات الغالية علينا وأن يتسلحوا بسلاح العلم وذلك للمساهمة في عملية التطوير والازدهار. [c1]حدث تاريخي عظيم [/c]ومن جانبه قال العقيد / علي احمد الكندي : تعتبر ثورتا « 26 سبتمبر و14 أكتوبر « حدثاً تاريخياً عظيماً في حياة شعبنا سطرته دماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الغالية سواء من أبناء الشمال أو الجنوب وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبات الخالدة ونتذكر شهداءنا ونضالاتهم أيام حكم الإمامة في الشطر الشمالي من الوطن وكذا قبضة الاستعمار البريطاني في الشطر الجنوبي منه ، توجت كل هذه الانتصارات والنضالات المجيدة والمنعطفات التاريخية والحقب الزمنية العظيمة بتوحد شطري اليمن في عام « 90» وأصبح وحدة واحدة وأكثر قوة وصلابة مما كان عليه في السابق « أيام التشطير». وأضاف ! وبهذه الوحدة لن يستطيع احد أن يفك وحدة الشعب اليمني ولحمته وترابطه ببعض وذلك لان الوحدة معمدة في قلب كل مواطن يمني ، لهذا أتمنى بهذه المناسبة العظيمة أن يحمي الله يمننا من الفتن وأصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى جاهدة إلى تفكيكه وتجزئته وإعادته إلى سابق عهده. [c1]قبضة الاستعمار البريطاني[/c]الأخ / أنور مهيوب عبدالجليل عمليات مشتركة عدن قال : ثورة « 14 أكتوبر» هي الثورة التي بها تحرر الشطر الجنوبي من اليمن من قبضة الاستعمار البريطاني حيث كان لهذا التحرير مواقف ايجابية كثيرة فانطلقت الثورة وواجهتها الكثير من المصاعب من قبل قوات الاحتلال وكان من الصعب قيام دولة فكفاح الشعب بجهوده الذاتية وحسب إمكانياته البسيطة في تلك الفترة. وأضاف : واستمرت الثورة وانتصرت إلى عام « 90م» فتوجت هذه الانتصارات بقيام الوحدة اليمنية وتوحد شطري اليمن « الشمال والجنوب « علماً بأن ثورة « 26 سبتمبر « تعتبر الثورة الأم وامتداداً لها ـ « ثورة 14 أكتوبر». وأفاد : طبعاً مرت الوحدة بالعديد من المنعطفات وجاء نتاج ذلك الدخول في « حوار وطني « وذلك لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد وترسيخ الحكم على أن يكون أما بنمط اتحادي أو أقاليم فالمهم أن تخرج اليمن من هذا المأزق على خير وعافية وهذا اكبر همنا. [c1]مناسبات وطنية عزيزة [/c]وأثناء وقفتنا القصيرة مع الرائد / خالد الشيخ قال : ثوراتنا المجيدة تعتبر بالنسبة لنا مناسبات وطنية نعتز ونتشرف بها وهي نتاج لدماء الشهداء الأحرار الذين دفعوا الثمن من اجل سعادتنا ولهذا الانجاز الذي وصلنا إليه الآن .. وأكد أنها مناسبات سعيدة على قلوبنا وعلى كافة الشعب اليمني وبهذه المناسبة أتمنى أن يخرج الحوار الوطني بقرارات ايجابية تلبي مطالب الشعب اليمني في دولة مدنية.وأضاف : طبعاً نحن سعداء بما يدار حتى الآن مع لجنة الحوار كما نتمنى أن تكون العقلانية هي العنصر السائد على هذا الحوار وهذا مطلب كل مواطن يمني تهمه مصلحة البلاد. [c1]تحقيق الاستقلال الوطني [/c]أما المساعد / سعيد عبدالله صالح فقال : أتت ثورة 14 أكتوبر نتيجة لكثير من التضحيات التي بذلها أجدادنا وآباؤنا من اجل قيام هذه الثورة والانتصار فيها وتحقيق الاستقلال الوطني في « 30 نوفمبر» ونحن كيمنيين نعتز بهذه المناسبة ونفتخر بها ونتمنى أن نسير على نفس الدرب الذي سار عليه آباؤنا وأجدادنا. طبعاً أمنيتي بهذه المناسبة كأي مواطن يمني أن تسير البلاد إلى الطريق الصحيح وأن تكون مزدهرة ومطمئنة وبحالة أمنية مستقرة وإن شاء الله سيخرج الحوار الوطني بصنعاء بمخرجات طيبة تخدم مصلحة الوطن والمواطن . [c1]تحقيق الكثير من الإنجازات [/c]العقيد الركن / مجاهد احمد سعيد قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق بعدن قال : أهنئ الشعب اليمني وكل المواطنين باليوبيل الذهبي لثورة « 14 أكتوبر « المجيدة وهي ذكرى عزيزة علينا جميعاً وقد تحققت في بلادنا الكثير من الانجازات ومنها عودة الاستقرار للبلاد وهذا يبشر بالخير وان الأمور ستتحسن وستكون عند المستوى المطلوب من الناس الذين تحملوا أمانة هذا البلد والذين يأمل منهم الشعب كله نتائج طيبة تقرر مصيره ومستقبله إلى الأفضل وإن شاء الله سنكون عوناً وفي محل ثقة هؤلاء الناس . وأضاف: ولولا قيام ثورة « 26 سبتمبر» الباسلة لما قامت ثورة « 14 أكتوبر» المجيدة فهي عبارة عن امتداد لهذه الثورة العظيمة والخالدة في ذاكرة التاريخ اليمني وذلك ما يدل على أن الروح واحدة والقلوب واحدة وكذا المصير واحد. وختاماً أوجه رسالة بهذه المناسبة إلى كل أبناء المؤسسات الأمنية وعلى رأسهم الأمن العام وشرطة الدوريات وامن الطرق والأمن الخاص بأن هذه الذكرى تحفزنا وتجعلنا ننظر إلى المستقبل بآمال طيبة وأن تكون علاقتنا بالمواطن طيبة ، كما يجب أن يكون المواطن وكرامته هو الأساس في تعاملنا وأن نحافظ على امن واستقرار الناس والأسر بكل ما تحمله الكلمة من معنى وبدون ذلك لن تكون هناك دولة وإذا لم نكن عند مستوى الحفاظ على كرامة الناس والمواطنين فنقول على الدولة السلام. العقيد / محمد مساعد مدير مكتب مدير الأمن يقول : أن الحديث عن مناسبات وطنية وأحداث تاريخية عظيمة كذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر ذو شجون ويكتسب أهمية كبيرة كون الثورة هي التي أعادة الاعتبار للإنسان اليمني الذي قرر التحرر من الحكم الأمامي المتخلف بالقضاء على هذا النظام وقيام ثورة 26 سبتمبر 63م لينتقل النضال والكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني في الجنوب وتفجير ثورة 14 أكتوبر من قمم جبال ردفان حتى انتصر المناضلون لحريتهم وكرامتهم وعزتهم واستعادة أرضهم المغتصبة من المحتل وقد قامت 14 أكتوبر في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد..احيي هذا اليوم التاريخي العظيم من حياة شعبنا الأبي المناضل يوم عيد ثورة أكتوبر الخالدة في ظل الظروف والمتغيرات الجديدة التي يشهدها الوطن وبهذه المناسبة أهنئ جماهير شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة المناضل المشير عبدربه منصور هادي وأبناء القوات المسلحة الأشاوس الذين يحمون مكاسب ثورة سبتمبر وأكتوبر ويقفون بالمرصاد للذود عن تراب الوطن. العقيد ركن / احمد طاهر الطاهري مدير شرطة القاهرة قال : أن العيد الوطني لثورة سبتمبر وأكتوبر يأتي هذا العام في ظل مرحلة جديدة من المتغيرات الكبيرة التي تشهدها البلاد وأهمها الجهود التي تبذل لتنفيذ المبادرة الخليجية التي انقذت اليمن من الانزلاق في حرب أهلية طاحنة وما نتوقعه من خطوات لترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر) لم تأت من فراغ أو بالصدفة بل تحققت وانتصرت بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا وعمدت بالدماء الزكية وسقط من اجلها خيرة الأبطال بين شهيد وجريح ويجب في هذه المناسبة أن نقف اجلالاً وإكبارا أما هؤلاء الرجال الذين هم عنوان عزتنا وكرامتنا وان نحافظ على قيم ومبادئ الثورة وتتحمل القوى السياسية مسؤوليتها لإخراج الوطن من محنته من خلال القبول بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية.