[c1]تنظيم (القاعدة) بسوريا يخطط لهجمات خارجية[/c]قال النائب الأميركي مايك روجرز إن الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقاتل النظام في سوريا، تخطط لشن هجمات خارج البلاد، ما يذكر بحال التنظيم في أفغانستان عندما شن هجمات 11 سبتمبر 2001.ونسبت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية إلى النائب الجمهوري ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي القول إن الفصائل المسلحة المتحالفة مع تنظيم قاعدة والتي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تناقش خططا لشن هجمات خارج الحدود السورية.وأضافت الصحيفة أن روجرز أوضح في كلمة ألقاها أمس على هامش منتدى متعلق بالأزمة السورية، أن أمر القاعدة في سوريا يشبه تماما خطط التنظيم في أفغانستان، والتي قادت إلى هجمات 11 سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة.وأوضحت أن هذه الفصائل تعمل على تطوير ملاذ آمن على طول الحدود العراقية شرقي سوريا، وذلك للانطلاق منها لشن هجمات على أهداف في المناطق الأخرى خارج الحدود.وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أكثر من ألف من الفصائل المختلفة التي تقاتل النطام في سوريا في الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين، والتي حصدت أرواح أكثر من مائة ألف إنسان.وقالت إن الفصائل التابعة للقاعدة في سوريا جذبت إليها معظم المقاتلين، في ظل ما تتمتع به من تنظيم متقدم وما تمتلكه من معدات وتمويل، مضيفة أن هناك ما يزيد على عشرة آلاف مقاتل ضمن هذه الفصائل في شرق سوريا.وأضافت الصحيفة أن عدد المقاتلين التابعين للقاعدة في سوريا يزيد عن عددهم في العراق إبان الاحتلال الأميركي، ويزيد كذلك عن عدد المقاتلين الذين كانوا في أفغانستان في فترة الاحتلال السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي.وحذر النائب من تفاقم الأوضاع في المنطقة ما لم تتداركها الولايات المتحدة بقرارات مناسبة.يشار إلى أن من يوصفون بالجهاديين يرون في التمرد بسوريا بداية لثورة في الشرق الأوسط، وأن تحركات تنظيم القاعدة وجبهة النصرة داخل سوريا أججت مخاوف غربية من تزايد نفوذ الجهاديين داخل سوريا وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارةالرئيس الأميركي باراك أوباما لدعم من تصفهم «بالمعتدلين» والعلمانيين بأسلحة جديدة وتدريب.كما أشار خبراء أمنيون إلى أنه رغم وجود شقاق في القيادة وخلافات بشأن الأساليب، فإن هاتين الجماعتين -القاعدة وجبهة النصرة- تتعاونان أكثر مما تتصارعان فيما بينهما.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ليبيا تتوق شوقا للقذافي[/c]تحت عنوان «ليبيا قد تتجرأ على الحنين للقذافي»، كتب المحلل الإسرائيلي «تسفي برئيل» في مقال نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية أنه بعد عامين من قتل الرئيس الليبي «معمر القذافي» مازالت الفوضى تتفاقم في ليبيا، مؤكداً أن الدولة باتت أسيرة لدى المليشيات التي يمولها النظام وبعض المحافظات أعلنت استقلالها لتدفع الدولة نحو التفكك.وأضاف «برئيل» أن الدولة الليبية الجديدة ترعى مليشيات مسلحة تنفذ عمليات اختطاف وقتل لدرجة باتت تشكل خطراً على وحدة ليبيا التي يسعون في العديد من أقاليمها للانفصال والحكم الذاتي، مثلما في الإقليم الشرقي وعاصمته بنغازي، حيث أقيمت حواجز ووحدات حفظ نظام وأمن مستقلة ودوائر جباية ضرائب لا تحول مواردها لوزارة المالية، وما إلى ذلك من مظاهر الانفصال.وقارن الكاتب بين الوضع الاقتصادي الليبي الحالي مقابل الوضع أثناء حكم القذافي، لاسيما فيما يتعلق باستخراج البترول والانتعاش الاقتصادي، مشيراً إلى أن الليبيين قد يتوقون شوقاً لأيام القذافي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة